"6 إبريل" بالمنوفية تعلن مقاطعتها للانتخابات احتجاجا على تصريحات "العسكرى"

"6 إبريل" بالمنوفية تعلن مقاطعتها للانتخابات احتجاجا على تصريحات "العسكرى"


الإثنين، 12 ديسمبر 2011 - 15:14

بيان 6 أبريل بالمنوفية

المنوفية - محمود نبوى

var addthis_pub="tonyawad";


أعلنت حركة 6 إبريل المنوفية مقاطعتها للانتخابات وأصدرت بياناً أكدت فيه "أنه فى ظل الظروف الراهنة والأحداث الجارية والمرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد، نرى نحن حركة شباب السادس من إبريل الجبهة الديمقراطية بالمنوفية تهافت وتدافع وتناحر جميع القوى السياسية بجمهورية مصر العربية عدا القوى الثورية منها على الانتخابات التشريعية، ظنا منهم أن الانتخابات هى المخرج الآمن الوحيد من الوضع والحالة الراهنة.

وتساءل البيان: "ما جدوى الانتخابات التشريعية إذا كان قرار المجلس العسكرى بأن مجلس الشعب القادم لن يستطيع تشكيل الحكومة، وأن نسبة مجلس الشعب القادم فى تشكيل الجمعية التاسيسية المنوط بها إعداد دستور جديد للبلاد لن تتعدى عشرين بالمائة، وتساءلوا أيضاً عن كيفية انعقاد مجلس الشعب على بعد أمتار من مذبحة شارع محمد محمود، هل دفعت مصر من دماء أبنائها قرابة ألف شهيد من أجل مجلس شعب منزوع الاختصاص كهذا؟، هل دفعت مصر ثمنا من دماء أبنائها وخيرة شبابها قرابة ألف شهيد وأربعة آلاف مصاب - حتى الآن - كى يتولى العسكر حكم البلاد ؟.

وتابع البيان: "من أجل ذلك قرر شباب حركة السادس من إبريل الجبهة الديمقراطية بالمنوفية مقاطعة الانتحابات التشريعية، ودعوة كل المواطنين بمقاطعتها أو كتابة على ورقة الانتخابات تسقط الانتخابات على دم الشهداء.

وأضاف: "أما تعليقاً على "طرد حزب المصريين الأحرار لرأس القائمة الأولى بالمنوفية سامى فتوح فقد أكد الدكتور عمر عطية، منسق حزب المصريين الأحرار بالمنوفية، أنه تقدم باستقالة مسببة، حيث إن اختيار سامى فتوح، الأمين السابق للحزب الوطنى بمدينة قويسنا، والنائب السابق كان بسبب شعبيته، وأنه نجح مستقل فى الانتخابات البرلمانية السابقة فى مواجهة الحزب الوطنى العام الماضى، وكان من القيادات المغضوب عليها فى الحزب الوطنى، نظرا لمعارضته لسياسات أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب المنحل، وعندما نجح مستقل عرض عليه الحزب الانضمام، ولكنه رفض وبقى مستقلا، حتى تم رأس المال المسيحى فى الدعاية الانتخابية واختيار المرشحين، مما خلق تحزبا فى الشارع ووصف القائمة بأنها قائمة الكنيسة، والحزب كان على علم تام أن مرشح القائمة كان أمينا للحزب الوطنى المنحل بمدينة قويسنا، ومعه مستند يثبت تقدمه بالاستقالة من الحزب عام 2010 قبل قيام الثورة، فيما لم يعارض الحزب ضم الفلول من الوطنى المنحل بسبب شعبيته المنخفضة فى الشارع، وتصرفات المهندس نجيب ساويرس غير المسئولة، أما سامى فتوح فمازال يؤكد للجماهير أنه موجود على رأس القائمة ولم يتنازل عن الترشيح، مؤكداً أنه لا يوجد أحد يستطيع إجباره على التنازل وأنه سيكون نائباً رغماً عن أنف أعدائه.