- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
أحاديث تبين خطأ الصوفية في أفعالهم
الجمعة 30 سبتمبر 2011, 21:53
فصل في ذكر أحاديث تبين خطأ الصوفية في أفعالهم
أخبرنا يحيى بن علي المدبر نا أبو بكر محمد بن علي الخياط ثنا الحسن بن الحسين بن حمكان ثنا عبدان بن يزيد العطار وأخبرنا محمد بن أبي منصور أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه ثنا محمد بن أحمد الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن عيسى البرورجردي ثنا عمير بن مرداس قالا حدثنا محمد بن بكير الحضرمي ثنا القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري عن عبيد الله بن عمر عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال جاء عثمان بن مظعون إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال يا رسول الله غلبني حديث النفس فلم أحب أن أحدث شيئا حتى أذكر لك ذلك فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وما تحدثك نفسك يا عثمان" قال تحدثني نفسي بأن أختصي فقال: "مهلا يا عثمان فان خصي أمتي الصيام" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني أن أترهب في الجبال قال: "مهلا يا عثمان فإن ترهب أمتي الجلوس في المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني بأن أسيح في الأرض قال: "مهلا يا عثمان فان سياحة أمتي الغزو في سبيل الله والحج والعمرة" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني بأن أخرج من مالي كله قال: "مهلا يا عثمان فان صدقتك يوما بيوم وتكف نفسك وعيالك وترحم المسكين واليتيم وتطعمه أفضل من ذلك" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني بأن أطلق خولة امرأتي قال: "مهلا يا عثمان فان هجرة أمتي من هجر ما حرم الله عليه أو هاجر إلي في حياتي أو زار قبري بعد موتي أو مات وله امرأة أو امرأتان أو ثلاث أو أربع" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني أن لا
أخبرنا يحيى بن علي المدبر نا أبو بكر محمد بن علي الخياط ثنا الحسن بن الحسين بن حمكان ثنا عبدان بن يزيد العطار وأخبرنا محمد بن أبي منصور أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه ثنا محمد بن أحمد الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن عيسى البرورجردي ثنا عمير بن مرداس قالا حدثنا محمد بن بكير الحضرمي ثنا القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري عن عبيد الله بن عمر عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال جاء عثمان بن مظعون إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال يا رسول الله غلبني حديث النفس فلم أحب أن أحدث شيئا حتى أذكر لك ذلك فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وما تحدثك نفسك يا عثمان" قال تحدثني نفسي بأن أختصي فقال: "مهلا يا عثمان فان خصي أمتي الصيام" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني أن أترهب في الجبال قال: "مهلا يا عثمان فإن ترهب أمتي الجلوس في المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني بأن أسيح في الأرض قال: "مهلا يا عثمان فان سياحة أمتي الغزو في سبيل الله والحج والعمرة" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني بأن أخرج من مالي كله قال: "مهلا يا عثمان فان صدقتك يوما بيوم وتكف نفسك وعيالك وترحم المسكين واليتيم وتطعمه أفضل من ذلك" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني بأن أطلق خولة امرأتي قال: "مهلا يا عثمان فان هجرة أمتي من هجر ما حرم الله عليه أو هاجر إلي في حياتي أو زار قبري بعد موتي أو مات وله امرأة أو امرأتان أو ثلاث أو أربع" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني أن لا
(1/195)
أغشاها قال: "مهلا يا عثمان فان الرجل المسلم إذا غشي أهله فان لم يكن من وقعته تلك ولد كان له وصيف في الجنة فان كان من وقعته تلك ولد فان مات قبله كان له فرطا وشفيعا يوم القيامة وإن كان بعده كان له نورا يوم القيامة" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني أن لا آكل اللحم قال: "مهلا يا عثمان فاني أحب اللحم وآكله إذا وجدته ولو سألت ربي أن يطعمني إياه كل يوم لأطعمني" قال يا رسول الله فان نفسي تحدثني أن لا أمس طيبا قال: "مهلا يا عثمان فان جبريل أمرني بالطيب غبا ويوم الجمعة لا مترك له يا عثمان لا ترغب عن سنتي فمن رغب عن سنتي ثم مات قبل أن يتوب صرفت الملائكة وجهه عن حوضي" قال المصنف رحمه الله هذا حديث عمير بن مرداس.
أخبرنا محمد بن أبي طاهر الجوهري نا أبو عمر بن حياة نا أحمد بن معروف نا الحسن بن الفهم ثنا محمد بن سعد نا الفضل بن دكين ثنا إسرائيل ثنا أبو إسحاق عن أبي بردة قال دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرأينها سيئة الهيئة فقلن لها مالك فما في قريش رجل أغنى من بعلك قالت ما لنا منه شيء أما ليلة فقائم وأما نهاره فصائم فدخلن إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرن ذلك له فلقيه فقال: "يا عثمان أمالك بي أسوة" فقال بأبي وأمي أنت وما ذاك قال: "تصوم النهار وتقوم الليل" قال إني لأفعل قال: " لا تفعل أن لعينك عليك حقا وإن لجسدك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا فصل ونم وصم وافطر" قال ابن سعد وأخبرنا عارم بن الفضل ثنا حماد بن زيد ثنا معاوية بن عباس الحرمي عن أبي قلابة أن عثمان بن مظعون اتخذ بيتا فقعد يتعبد فيه فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتاه فأخذ بعضادتي باب البيت الذي هو فيه وقال: "يا عثمان إن الله عز وجل لم يبعثني بالرهبانية -مرتين أو ثلاثا- وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة" .
أخبرنا محمد بن ناصر نا محمد بن علي بن ميمون نا عبد الوهاب بن محمد الغندجاني نا أبو بكر بن عبدان نا محمد بن سهل ثنا البخاري قال قال موسى ابن اسماعيل بن حماد بن زيد مسلم ثنا أبو معاوية بن قرة عن كهمس الهلالي قال أسلمت وأتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بإسلامي فمكثت حولا ثم أتيته وقد ضمرت ونحل جسمي فخفض في البصر ثم صعده قلت أما تعرفني قال: "ومن" أنت قلت أنا كهمس الهلالي قال: "فما بلغ بك ما أرى" قلت ما أفطرت بعدك نهارا ولا نمت ليلا قال: "ومن أمرك أن تعذب نفسك صم شهر الصبر
أخبرنا محمد بن أبي طاهر الجوهري نا أبو عمر بن حياة نا أحمد بن معروف نا الحسن بن الفهم ثنا محمد بن سعد نا الفضل بن دكين ثنا إسرائيل ثنا أبو إسحاق عن أبي بردة قال دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرأينها سيئة الهيئة فقلن لها مالك فما في قريش رجل أغنى من بعلك قالت ما لنا منه شيء أما ليلة فقائم وأما نهاره فصائم فدخلن إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرن ذلك له فلقيه فقال: "يا عثمان أمالك بي أسوة" فقال بأبي وأمي أنت وما ذاك قال: "تصوم النهار وتقوم الليل" قال إني لأفعل قال: " لا تفعل أن لعينك عليك حقا وإن لجسدك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا فصل ونم وصم وافطر" قال ابن سعد وأخبرنا عارم بن الفضل ثنا حماد بن زيد ثنا معاوية بن عباس الحرمي عن أبي قلابة أن عثمان بن مظعون اتخذ بيتا فقعد يتعبد فيه فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتاه فأخذ بعضادتي باب البيت الذي هو فيه وقال: "يا عثمان إن الله عز وجل لم يبعثني بالرهبانية -مرتين أو ثلاثا- وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة" .
أخبرنا محمد بن ناصر نا محمد بن علي بن ميمون نا عبد الوهاب بن محمد الغندجاني نا أبو بكر بن عبدان نا محمد بن سهل ثنا البخاري قال قال موسى ابن اسماعيل بن حماد بن زيد مسلم ثنا أبو معاوية بن قرة عن كهمس الهلالي قال أسلمت وأتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بإسلامي فمكثت حولا ثم أتيته وقد ضمرت ونحل جسمي فخفض في البصر ثم صعده قلت أما تعرفني قال: "ومن" أنت قلت أنا كهمس الهلالي قال: "فما بلغ بك ما أرى" قلت ما أفطرت بعدك نهارا ولا نمت ليلا قال: "ومن أمرك أن تعذب نفسك صم شهر الصبر
(1/196)
ومن كل شهر يوما" قلت زدني قال: " صم شهر الصبر ومن كل شهر يومين" قلت زدني قال: "صم شهر الصبر ومن كل شهر ثلاثة أيام" أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ثنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوري نا أبو أحمد محمد بن الغطريف ثنا أبو بكر الذهبي ثنا حميد بن الربيع ثنا عبده بن حميد عن الأعمش عن جرير بن حازم عن أيوب عن أبي قلابة بلغ به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ناسا من أصحابه أحتموا النساء واللحم اجتمعوا فذكرنا ترك النساء واللحم فأوعدوا فيه وعيدا شديدا وقال: "لو كنت تقدمت فيه لفعلت" ثم قال: "إني لم أرسل بالرهبانية إن خير الدين الحنيفية السمحة" .
قال المصنف رحمه الله وقد روينا في حديث آخر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "إن الله عز وجل يحب أن يرى آثار نعمته على عبده في مأكله ومشربه" وقال بكر بن عبد الله من أعطى خيرا فرؤي عليه سمي حبيب الله محدثا بنعمة الله عز وجل ومن أعطى خيرا فلم ير عليه سمي بغيض الله عز وجل معاديا لنعمة الله عز وجل.
فصل قال المصنف رحمه الله وهذا الذي نهينا عنه من التقلل الزائد في الحد قد انعكس في صوفية زماننا فصارت همتهم في المأكل كما كانت همة متقدميهم في الجوع لهم الغداء والعشاء والحلوى وكل ذلك أو أكثره حاصل من أموال وسخة وقد تركوا كسب الدنيا وأعرضوا عن التعبد وافترشوا فراش البطالة فلا همة لأكثرهم إلا الأكل واللعب فان أحسن محسن منهم قالوا طرح شكرا وإن إساء مسىء قالوا استغفر ويسمون ما يلزمه إياه واجبا وتسمية ما لم يسمه الشرع واجبا جناية عليه أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز نا أحمد بن علي بن ثابت نا محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد الحافظ النيسابوري ثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن عبدوس السراج البغدادي قال قام أبو مرحوم القاضي بالبصرة يقص على الناس فأبكى فلما فرغ من قصصه قال من يطعمنا إرزة في الله فقام شاب من المجلس فقال أنا فقال إجلس يرحمك الله فقد عرفنا موضعك ثم قام الثانية ذلك الشاب فقال إجلس فقد عرفنا موضعك فقام الثالثة فقال أبو مرحوم لأصحابه قوموا بنا إليه فقاموا معه فإتوا منزله قال فأتينا بقدر من باقلاء فأكلنا بلا ملح ثم قال أبو مرحوم علي بخوان خماسي وخمس مكاكيك أرز وخمسة أمنان سمن وعشرة أمنان سكر وخمسة أمنان صنوبر وخمسة أمنان فستق فجىء بها كلها فقال أبو مرحوم لأصحابه يا إخواني كيف أصبحت الدنيا قالوا مشرق لونها مبيضة شمسها أخرقوا فيها أنهارها قال فأتى بذلك السمن فأجرى فيها ثم
قال المصنف رحمه الله وقد روينا في حديث آخر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "إن الله عز وجل يحب أن يرى آثار نعمته على عبده في مأكله ومشربه" وقال بكر بن عبد الله من أعطى خيرا فرؤي عليه سمي حبيب الله محدثا بنعمة الله عز وجل ومن أعطى خيرا فلم ير عليه سمي بغيض الله عز وجل معاديا لنعمة الله عز وجل.
فصل قال المصنف رحمه الله وهذا الذي نهينا عنه من التقلل الزائد في الحد قد انعكس في صوفية زماننا فصارت همتهم في المأكل كما كانت همة متقدميهم في الجوع لهم الغداء والعشاء والحلوى وكل ذلك أو أكثره حاصل من أموال وسخة وقد تركوا كسب الدنيا وأعرضوا عن التعبد وافترشوا فراش البطالة فلا همة لأكثرهم إلا الأكل واللعب فان أحسن محسن منهم قالوا طرح شكرا وإن إساء مسىء قالوا استغفر ويسمون ما يلزمه إياه واجبا وتسمية ما لم يسمه الشرع واجبا جناية عليه أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز نا أحمد بن علي بن ثابت نا محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد الحافظ النيسابوري ثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن عبدوس السراج البغدادي قال قام أبو مرحوم القاضي بالبصرة يقص على الناس فأبكى فلما فرغ من قصصه قال من يطعمنا إرزة في الله فقام شاب من المجلس فقال أنا فقال إجلس يرحمك الله فقد عرفنا موضعك ثم قام الثانية ذلك الشاب فقال إجلس فقد عرفنا موضعك فقام الثالثة فقال أبو مرحوم لأصحابه قوموا بنا إليه فقاموا معه فإتوا منزله قال فأتينا بقدر من باقلاء فأكلنا بلا ملح ثم قال أبو مرحوم علي بخوان خماسي وخمس مكاكيك أرز وخمسة أمنان سمن وعشرة أمنان سكر وخمسة أمنان صنوبر وخمسة أمنان فستق فجىء بها كلها فقال أبو مرحوم لأصحابه يا إخواني كيف أصبحت الدنيا قالوا مشرق لونها مبيضة شمسها أخرقوا فيها أنهارها قال فأتى بذلك السمن فأجرى فيها ثم
(1/197)
أقبل أبو مرحوم على أصحابه فقال يا إخواني كيف أصبحت الدنيا قالوا مشرق لونها مبيضة شمسه مجراة فيها أنهارها فقال يا إخواني إغرسوا فيها أشجارها قال فأتى بذلك الفستق والصنوبر فألقى فيها ثم أقبل أبو مرحوم على أصحابه فقال يا إخواني كيف أصبحت الدنيا قالوا مشرق لونها مبيض شمسها مجرى فيها أنهارها وقد غرست فيها أشجارها وقد تدلت لنا ثمارها قال يا إخواني ارموا الدنيا بحجارتها قال فأتى بذلك السكر فألقى فيها ثم أقبل أبو مرحوم على أصحابه فقال يا إخواني كيف أصبحت الدنيا قالوا مشرق لونها مبيضة شمسها وقد أجريت فيها أنهارها وقد غرست فيها أشجارها وقد تدلت لنا ثمارها فقال يا إخواني ما لنا وللدنيا اضربوا فيها براحتها قال فجعل الرجل يضرب فيها براحته ويدفعه بالخمس قال أبو الفضل أحمد بن سلمة ذكرته لأبي حاتم الرازي فقال إمله علي فأمليته عليه فقال هذا شأن الصوفية.
قال المصنف رحمه الله: قلت وقد رأيت منهم من إذا حضر دعوة بالغ في الأكل ثم اختار من الطعام فربما ملأ كمية من غير إذن صاحب الدار وذلك حرام بالإجماع ولقد رأيت شيخا منهم قد أخذ شيئا من الطعام ليحمله معه فوثب صاحب الدار فأخذه منه.
قال المصنف رحمه الله: قلت وقد رأيت منهم من إذا حضر دعوة بالغ في الأكل ثم اختار من الطعام فربما ملأ كمية من غير إذن صاحب الدار وذلك حرام بالإجماع ولقد رأيت شيخا منهم قد أخذ شيئا من الطعام ليحمله معه فوثب صاحب الدار فأخذه منه.
(1/198)
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى