- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135563
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
دعوة المظلوم على من ظلمه
الخميس 22 سبتمبر 2011, 09:47
الدليل على أنَّ دعوة المظلوم لا ترد:
الله عز وجل ملك الملوك، ورب الأرباب، وخالق الخلائق، لقد حرم الظلم على نفسه، وجعله بيننا محرماً كما صح في الحديث([1]) القدسي: "يا عبادي إنِّي حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا".
ولهذا فقد وعد الله عز وجل، والله لا يخلف الميعاد بإجابة دعوة المظلوم ولو إلى حين، وأقسم على ذلك، وبيَّن أنَّ دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فإذا دعتك قدرتك أيها المسكين، الغشوم، الظلوم اللئيم، فتذكر قدرة الله عليك، وتذكر أنَّ الله يمهل ولايهمل، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته"([2])، ثم قرأ: "وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ"([3]).
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فاذكر قدرة الله عليك، ونفاد ما تأتي إليهم، وبقاء ما يأتون إليك)([4]).
وإليك بعض الأدلة على ذلك
· جاء في آخر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ وقد بعثه إلى اليمن، معلماً ومرشداً: ".... فإيَّاك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنَّه ليس بينها وبين الله حجاب"([5]).
· وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المظلوم ....."([6]).
· وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يرد دعاؤهم....، ودعوة المظلوم"([7]).
الآثار التي وردت في إجابة دعوة المظلوم
1. عن زيد بن أسلم عن أبيه، أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل مولى له يُدعى هُنَيّاً على الحمى، فقال: (ياهُنَيَّ اضمم جناحك([9]) عن المسلمين، واتق دعوة المظلوم، فإنَّ دعوة المظلوم مستجابة)([10]).
2. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إنَّ الناس لم يتنازعوا في أنَّ عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة)، ويروى: (الله ينصر الدولة العادلة وإنْ كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإنْ كانت مؤمنة)([11]).
3. وقال يزيد بن حكيم: (ما هبت أحداً هيبتي رجلاً ظَلَمْتُه، وأنا أعلم لا ناصر له إلاَّ الله، يقول: حسبي الله، الله بيني وبينك).
4. قال ابن حجر في الفتح([12]): (جاء في الخبر من دعا على ظالمه فقد انتصر).
5. وقال الشاعر:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً فـالظلم آخره يأتيـك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه يدعوعليك وعين الله لم تنم
6. وقال آخر:
أتهـزأ بالدعـاء وتزدريـه وما تدري بما صنع الدعـاء؟
جنـود الليـل لا تخطـئ ولكن لها أجل وللأجل انقضاء
7. قال الماوردي من الأجوبة المسكتة: (قيل لعلي: كم بين السماء والأرض؟، قال: دعوة مستجابة).
دعوة المظلوم تشمل الظالم وأعوانه
دعوة المظلوم تشمل الظلَمة وأعوانهم من الوزراء، والمستشارين، والشُّرَط، والقضاة وكل من أعان الظالم على ظلمه، ولم يرده عن غيِّه، ويذكره بعاقبة أمره.
جاء في الأثر: (إذا كان يوم القيامة يجتمع الظلمة وأعوانهم ومن ألاق لهم([13]) دواة، وبَرَى لهم قلماً، فيجعلون في تابوت ويلقون في جهنم).
نماذج لمن استجيب دعاؤهم فيمن ظلمهم
الأمثلة على سرعة إجابة دعوة المظلومين وانتقام الله لهم ممن ظلمهم كثيرة جداً، ولكن نكتفي ببعض النماذج وهي كافية لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد.
1. سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على أحد ممن أذاه أوآذى أصحابه إلاَّ في القليل النادر، بل كان دائماً يقول إذا طلب منه أنْ يدعو عليهم: (اللهم اهد قومي فإنَّهم لا يعلمون).
وعندما قال له الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه: ادعو على دوس، فقد غلبني عليهم الزنا، قال: (اللهم اهد دوساً وآتِ بهم)، فاستجاب الله لدعائه، فقد وافى الطفيل الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر بسبعين بيتاً من دوس.
من هذا القليل:
· دعاؤه على قريش قائلاً: "اللهم سَبْعاً كسبع يوسف"
قال ابن مسعود رضي الله عنه لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم من الناس إدباراً قال: "اللهم سَبْعاً كسبع يوسف"، فأخذتهم سنة حصدت كل شيء حتى أكلوا الجلود، والميتة، والجيف، وكان أحدهم ينظر إلى السماء فيرى الدخان من الجوع، فأتاه أبو سفيان فقال: يا محمد إنك تأمر بطاعة الله، وصلة الرحم، وإنَّ قومك قد هلكوا فادعوا الله لهم.
وفي رواية: (فدعا رسول الله صلى الله عليه، فسقوا الغيث فأَطبقت عليهم سبعاً، شكا الناس كثرة المطر، قال: "اللهم حوالينا ولا علينا"، فانحدرت السحابة عن رأسه، فسقوا الناس حولهم)([15]).
الآثار التي وردت في إجابة دعوة المظلوم
1. عن زيد بن أسلم عن أبيه، أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل مولى له يُدعى هُنَيّاً على الحمى، فقال: (ياهُنَيَّ اضمم جناحك([9]) عن المسلمين، واتق دعوة المظلوم، فإنَّ دعوة المظلوم مستجابة)([10]).
2. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إنَّ الناس لم يتنازعوا في أنَّ عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة)، ويروى: (الله ينصر الدولة العادلة وإنْ كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإنْ كانت مؤمنة)([11]).
3. وقال يزيد بن حكيم: (ما هبت أحداً هيبتي رجلاً ظَلَمْتُه، وأنا أعلم لا ناصر له إلاَّ الله، يقول: حسبي الله، الله بيني وبينك).
4. قال ابن حجر في الفتح([12]): (جاء في الخبر من دعا على ظالمه فقد انتصر).
5. وقال الشاعر:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً فـالظلم آخره يأتيـك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه يدعوعليك وعين الله لم تنم
6. وقال آخر:
أتهـزأ بالدعـاء وتزدريـه وما تدري بما صنع الدعـاء؟
جنـود الليـل لا تخطـئ ولكن لها أجل وللأجل انقضاء
7. قال الماوردي من الأجوبة المسكتة: (قيل لعلي: كم بين السماء والأرض؟، قال: دعوة مستجابة).
دعوة المظلوم تشمل الظالم وأعوانه
دعوة المظلوم تشمل الظلَمة وأعوانهم من الوزراء، والمستشارين، والشُّرَط، والقضاة وكل من أعان الظالم على ظلمه، ولم يرده عن غيِّه، ويذكره بعاقبة أمره.
جاء في الأثر: (إذا كان يوم القيامة يجتمع الظلمة وأعوانهم ومن ألاق لهم([13]) دواة، وبَرَى لهم قلماً، فيجعلون في تابوت ويلقون في جهنم).
نماذج لمن استجيب دعاؤهم فيمن ظلمهم
الأمثلة على سرعة إجابة دعوة المظلومين وانتقام الله لهم ممن ظلمهم كثيرة جداً، ولكن نكتفي ببعض النماذج وهي كافية لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد.
1. سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على أحد ممن أذاه أوآذى أصحابه إلاَّ في القليل النادر، بل كان دائماً يقول إذا طلب منه أنْ يدعو عليهم: (اللهم اهد قومي فإنَّهم لا يعلمون).
وعندما قال له الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه: ادعو على دوس، فقد غلبني عليهم الزنا، قال: (اللهم اهد دوساً وآتِ بهم)، فاستجاب الله لدعائه، فقد وافى الطفيل الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر بسبعين بيتاً من دوس.
من هذا القليل:
· دعاؤه على قريش قائلاً: "اللهم سَبْعاً كسبع يوسف"
قال ابن مسعود رضي الله عنه لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم من الناس إدباراً قال: "اللهم سَبْعاً كسبع يوسف"، فأخذتهم سنة حصدت كل شيء حتى أكلوا الجلود، والميتة، والجيف، وكان أحدهم ينظر إلى السماء فيرى الدخان من الجوع، فأتاه أبو سفيان فقال: يا محمد إنك تأمر بطاعة الله، وصلة الرحم، وإنَّ قومك قد هلكوا فادعوا الله لهم.
وفي رواية: (فدعا رسول الله صلى الله عليه، فسقوا الغيث فأَطبقت عليهم سبعاً، شكا الناس كثرة المطر، قال: "اللهم حوالينا ولا علينا"، فانحدرت السحابة عن رأسه، فسقوا الناس حولهم)([15]).
· دعاؤه صلى الله عليه وسلم على أبي عامر الفاسق
كان أبو عامر –وهو من الخزرج- كان متنصراً مترهباً قبل الإسلام، وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وكان ذا مكانة في قومه، وكان يُمنِّي نفسه بالرياسة، فعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم ودخل قومه في الإسلام، وانتصر المسلمون في بدر غاظه ذلك، فخرج فاراً إلى مشركي مكة محرضاً على أخذ الثأر من المسلمين حتى خرجوا في أُحُد.
ومن مكائده أنَّه حفر حفراً بين الصفين، فوقع في أحدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجرح وكسرت رباعيته، وفي بداية معركة أُحُد، أراد لعنه الله أنْ يحرض قومه الأنصار على التمرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستمالهم لنصرته، فسبوه، ولعنوه، ولقبوه بالفاسق، فقال: (لقد أصاب قومي بعدي شر).
وكان عندما هاجر رسول الله دعاه للإسلام فأبى وتمرَّد، ثم كاد للإسلام والمسلمين بَعْدُ، فدعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم أنْ يموت بعيداً طريداً، فاستجيبت دعوة المظلوم، ومن مكائده بناؤه مسجد الضرار، الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بهدمه وحرقه.
2. نوح عليه السلام
حيث قال: "أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ"([16])، وذلك بعد أن أُوحيَ إليه أنَّه لن يؤمن من قومك إلاَّ من قد آمن، وذلك لظلمهم إيَّاه واستهزائهم به وبرسالته، فاستجاب الله دعاءه، فأرسل عليهم الطوفان الذي قضى على كل شيء إلاَّ من ركب مع نوح: "فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ*وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ*وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ*تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ"([17]).
3. سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، "اللهم أطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن"
عن جابر بن سمرة قال: (شكا أهل الكوفة سعداً إلى عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- فعزله واستعمل عماراً، فشكوا حتى ذكروا لا يحسن يصلي، فارسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق، إنَّ هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي؟، فقال: أمَّا أنا والله فإنِّي كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء فأركد([18]) في الأوليين وأخف في الأخريين، قال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق، وأرسل معه رجل –أو رجالاً- إلى الكوفة، يسأل عنه أهل الكوفة، فلم يدع مسجداً إلاَّ سأل عنه يثنون معروفاً، حتى دخل مسجداً لبني عبس، فقال رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة، فقال: أمَّا إذا أنشدتنا فإنَّ سعداً كان لا يسير بالسرية، ولا يعدل في القضية.
فقال سعد: (اللهم فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن).
وكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد.
قال عبد الملك بن عمير الراوي عن جابر بن سَمُرة: فأنا رأيته قد سقط حاجبا عينيه من الكبر، وأنَّه ليتعرض للجواري في الطرق فيغمزهن)([19]).
4. سعيد بن زيد: من العشرة المبشرين بالجنة
دعا على من ظَلَمته قائلاً: (اللهم فاعم بصرها، واقتلها في أرضها).
عن عروة بن الزبير، أنَّ سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل خاصمته أروى بنت أوس إلى مروان بن الحكم، وادعت أنَّه أخذ شيئاً من أرضها، فقال: (أنا كنت آخذ من أرضها شيئاً بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!، قال مروان: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، قال: سمعت رسول الله يقول: "من أخذ شبراً من الأرض ظلماً، طوَّقه الله إلى سبع أرضين".
فقال له مروان: لا أسألك بينة بعد هذا، فقال سعيد: اللهم إنْ كانت كاذبة فاعم بصرها، واقتلها في ارضها، قال: فما ماتت حتى ذهب بصرها، وبينما هي تمشي في أرضها إذْ وقعت في حفرة فماتت)([20]).
5. الحسن البصري رحمه الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية([21])رحمه الله: (تغيَّب الحسن عن الحجاج فدخلوا عليه ست مرات، فدعا الله فلم يروه، ودعا على بعض الخوارج، وكان يؤذيه فخر ميتاً)([22]).
6. ابن شنبوذ أبو الحسن محمد بن أحمد المقرئ المتوفى328هـ
دعا على ابن مقلة الكاتب: بان يقطع الله يده، ويشتت شمله، فكان الأمر كذلك.
قال ابن خلكان: (كان من مشاهير القراء وأعيانهم، وكان دَيِّناً، وفيه سلامة صدر وفيه حمق.
إلى أنْ قال:
وتفرد بقراءات من الشواذ كان يقرأ بها في المحراب فأُنْكرت عليه، وبلغ ذلك الوزير أبا علي محمد بن مُقْلة الكاتب المشهور، وقيل له: إنَّه يغير حروفاً من القرآن، ويقرأ بخلاف ما أُنزل.
فاستحضره في أول شهر ربيع الآخر 323هـ، واعتقله في داره أياماً –ثم- استحضر الوزير المذكور القاضي أبا الحسين عمر بن محمد، وأبا بكر أحمد، ابن مجاهد المقرئ، وجماعة من أهل القرآن، وأحضر ابن شنبوذ، ونُوظر بحضرة الوزير، فأغلظ في الخطاب للوزير، والقاضي أبي بكر بن مجاهد..... فأمر الوزير أبو علي بضربه، فأقيم وضرب سبع درر، فدعا وهو يُضرب على الوزبر ابن مقلة، بانْ يقطع الله يده ويشتت شمله فكان الأمر كذلك.
ثم استتيب فتاب، وأنَّه رجع عمَّا كان يقرأ به، وأنَّه لا يقرأ إلاَّ بمصحف عثمان بن عفان([23]).
ثم قال ابن خلكان في ترجمة ابن مُقْلة([24]) ملخصاً: اعتقله الراضي، وكان ابن رائق التمس قطع يده اليمنى لإحن بينهما، فقطعت يده اليمنى.....، وكان ذلك نتيجة دعاء أبي الحسن محمد ابن شنبوذ المقرئ عليه بقطع اليد..... وذلك من عجيب الاتفاق).
7. لمَّا حدثت فتنة البرامكة في عهد الرشيد
وكانت نتيجة عزمهم على الغدر والانتصار للشعوبية، وقُتِلَ مَنْ قُتِل منهم، وحبس من حبس، منهم خالد بن برمك وولده، قال الولد لأبيه: ياابتِ بعد العز صرت في القيد والحبس، فقال: يا بنيَّ الذي حبسنا دعوة مظلوم ظلمناه سرت بليل ونحن عنها في غفلة، ولكن الله تعالى لم يغفل عنها([25]).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى