- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
دعوة للسرعة في بر الوالدين ..
الجمعة 12 أغسطس 2011, 22:34
عندما يموت الأب!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يموت الأب!!
نقطة تحول كبيرة في حياة كل إنسان مات والده!
نقطة تحول كبيرة حيث تنتهي مرحلة مشرقة من حياتنا فيها من الطمأنينة والسكينة الشيء الكثير لتبدأ مرحلة من الضياع والغربة بكل مفرداتها!!
في يوم الرحيل ذلك اليوم الذي تنزل فيه مصيبة الموت في أقرب الناس لنا وأولاهم بالبر.. تتغير خريطة المستقبل من وجيب أفئدة هزها الموت مهما تعددت أسبابه.
يوم أو شهر.. عام أو أعوام.. تساوت الأزمنة لمن فقد والده وعلى إيقاع ألم مشترك هو الحنين للأب.. وللوالد.. وكأننا عندما رحل لم نراه منذ زمن بعيد!! تتفطر قلوبنا.. وتذوب أفئدتنا.. من هول المصاب.. وتتلون كل فصول الحياة بلون واحد هو الحزن.. ولا شيء غيره!!
عندما يموت الوالد.. السند والطود المنيع لعاتيات الزمان.. يولد اليتم في أعماقنا ونشعر بمرارته ولا تستوعب حواسنا أن كلمة "أبي" قد لفها الثرى وأننا غير قادرين على رؤيته وسماع صوته والتغني بمناداته ليل نهار.. تماماً كالأطفال نحتاج لمن يشرح لنا هذا النوع من الحدث؟؟!!..
مهما كنا كباراً فإحساسنا بآبائنا يبقى طفوليا في أعماقنا لا يكبر مهما كبرنا ولا يضعف وهجه بمرور الأيام وعندما نفقدهم نصبح مثل قافلة تاهت في صحراء قاحلة بعدما فقدت قائدها ودليلها.
عندما يرحل الأب تسقط جميع الأقنعة ونرى حينها الوجه الحقيقي للبشر! ونتعرف على أنظمة المجتمع الإنساني الحديثة! فنكتشف عالماً جديداً قاسياً وموحشاً وذا أعراف وقواميس جديدة!
وكلما توالت صفحات الأيام كلما أوغلت الوحشة في حياتنا وصرنا كالتلميذ الذي يسترجع بذاكرته ما درسه خلال العام الدراسي أثناء تأديته لاختبار نهاية العام الدراسي.. نسافر دائماً إلى الماضي كي نستلهم ما كانوا يقومون به وهم بيننا ننعم بوجودهم، وإحساس طاغ بالوحدة في دواخلنا يلفنا ليل نهار ولا نجد طمأنينة لقلوبنا أو سكينة لفرائضنا سوى التبتل الصادق لله ودعوات دامعة للمولى عز وجل أن يرزق آباءنا الفردوس الأعلى من الجنة أحياءً وأمواتاً. مهما حاولت الأقلام أن تكتب فلن تصف عظم حق الأب ومصيبة فقده.. فليسارع كل إنسان كبيرا كان أو صغيرا كي يلزم والده ويقدم له كل أنواع البر والمعروف لأنه باب من أبواب الجنة مفتوح لكل إنسان في هذه الدنيا يغلق بموته.
رحم الله موتانا وموت المسلمين جميعا وأسكنهم فسيح جنانه
برحمته إنه هو أرحم الراحمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يموت الأب!!
نقطة تحول كبيرة في حياة كل إنسان مات والده!
نقطة تحول كبيرة حيث تنتهي مرحلة مشرقة من حياتنا فيها من الطمأنينة والسكينة الشيء الكثير لتبدأ مرحلة من الضياع والغربة بكل مفرداتها!!
في يوم الرحيل ذلك اليوم الذي تنزل فيه مصيبة الموت في أقرب الناس لنا وأولاهم بالبر.. تتغير خريطة المستقبل من وجيب أفئدة هزها الموت مهما تعددت أسبابه.
يوم أو شهر.. عام أو أعوام.. تساوت الأزمنة لمن فقد والده وعلى إيقاع ألم مشترك هو الحنين للأب.. وللوالد.. وكأننا عندما رحل لم نراه منذ زمن بعيد!! تتفطر قلوبنا.. وتذوب أفئدتنا.. من هول المصاب.. وتتلون كل فصول الحياة بلون واحد هو الحزن.. ولا شيء غيره!!
عندما يموت الوالد.. السند والطود المنيع لعاتيات الزمان.. يولد اليتم في أعماقنا ونشعر بمرارته ولا تستوعب حواسنا أن كلمة "أبي" قد لفها الثرى وأننا غير قادرين على رؤيته وسماع صوته والتغني بمناداته ليل نهار.. تماماً كالأطفال نحتاج لمن يشرح لنا هذا النوع من الحدث؟؟!!..
مهما كنا كباراً فإحساسنا بآبائنا يبقى طفوليا في أعماقنا لا يكبر مهما كبرنا ولا يضعف وهجه بمرور الأيام وعندما نفقدهم نصبح مثل قافلة تاهت في صحراء قاحلة بعدما فقدت قائدها ودليلها.
عندما يرحل الأب تسقط جميع الأقنعة ونرى حينها الوجه الحقيقي للبشر! ونتعرف على أنظمة المجتمع الإنساني الحديثة! فنكتشف عالماً جديداً قاسياً وموحشاً وذا أعراف وقواميس جديدة!
وكلما توالت صفحات الأيام كلما أوغلت الوحشة في حياتنا وصرنا كالتلميذ الذي يسترجع بذاكرته ما درسه خلال العام الدراسي أثناء تأديته لاختبار نهاية العام الدراسي.. نسافر دائماً إلى الماضي كي نستلهم ما كانوا يقومون به وهم بيننا ننعم بوجودهم، وإحساس طاغ بالوحدة في دواخلنا يلفنا ليل نهار ولا نجد طمأنينة لقلوبنا أو سكينة لفرائضنا سوى التبتل الصادق لله ودعوات دامعة للمولى عز وجل أن يرزق آباءنا الفردوس الأعلى من الجنة أحياءً وأمواتاً. مهما حاولت الأقلام أن تكتب فلن تصف عظم حق الأب ومصيبة فقده.. فليسارع كل إنسان كبيرا كان أو صغيرا كي يلزم والده ويقدم له كل أنواع البر والمعروف لأنه باب من أبواب الجنة مفتوح لكل إنسان في هذه الدنيا يغلق بموته.
رحم الله موتانا وموت المسلمين جميعا وأسكنهم فسيح جنانه
برحمته إنه هو أرحم الراحمين
- المهندسة نورعضو فعال
- عدد المساهمات : 170
نقاط : 5657
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 32
الموقع : البحيرة
رد: دعوة للسرعة في بر الوالدين ..
الجمعة 12 أغسطس 2011, 22:46
عّلمتُ آنْ آحمَد آللّہ گثيراً . . فـمهمآ گآنت خسآرتي , إلا آنَّ هُنآگ آلگثير مِمَآ يستوّجب آلشُگر .. آلحمدللّہ علّى گُل حّـآل مَـا دآمّ فِي آلسمّـآء منّ يَـحمِينيْ فـلَيسّ فِي آلأرْضّ مِنّ يگسِرُنيْ
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى