- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
يستمد منهج التربية الإسلامية من النبع الفياض.. هدية الله عز وجل إلى العالمين
السبت 03 سبتمبر 2011, 02:10
يستمد منهج التربية الإسلامية من النبع الفياض.. هدية الله عز وجل إلى العالمين القرآن الكريم الذي يرسم لنا الصورة المثلى النابضة الكاملة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان فيستحق أن يكون خليفة الله في الأرض، ويرشدنا إلى الأسوة الحسنة التي يجب أن يقتدي بها الإنسان ويتخلق بأخلاقها متمثلة في رسول الله صلي الله عليه وسلم فيسير على طريقه ويتعلم من منهجه في الحياة .
إن بناء الإنسان الصالح في الإسلام يساعد على تكوين الأسرة الصالحة التي تهدف إلى تحقيق صلاح المجتمع وتقدمه.. فالأسرة هي الخلية الأولى في
المجتمع، بل تعتبر اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع كله، ولا تتكون الأسرة الصالحة إلا باتباع المنهج الرباني الذي منح كل فرد الإجابة الشافية والمعرفة الوافية بالطريق الواجب اتباعه، والسلوك الأمثل الواجب الاقتداء به، والخلق الفاضل الواجب التحلي به مما يضمن الاستقرار والأمان.
ومن هنا يتبلور لنا الدور الهام الذي يجب أن تقوم به الأسرة وأثرها البناء في التمسك بهذا المنهج الإلهي الفريد والعمل على تنشئة التربية الإسلامية وغرس مفاهيمها ومبادئها في نفوس أبنائها .
هناك حقيقة هامة يجب أن نعترف بها وهى أن تربية الأطفال لمن أشق الواجبات وأخطرها وأدقها، ولذلك فان المسئولية الكبرى تقع على الأم، وهى مسئولية خطيرةلا يستهان بها .. فهي صمام الأمان وينبوع الحب والحنان .. إنها المنبت الرئيسي والبذرة الطيبة إن صلحت أنبتت فروعا وأزهارا مثمرة:
الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
ولا شك في أن للأم دورا كبيرا وأثرا عظيما في تربية الأبناء التربية السليمة الصحيحة، وليس هناك أفضل من تنشئة الأبناء على التربية الإسلامية وذلك من خلال:
إفهامهم الدين الإسلامي بأسلوب مبسط جميل، وإخبارهم بقصص الأنبياء بطريقة محببة مشوقة تهفو إليها نفوسهم، وإرشادهم إلى نماذج في صورة حكايات تعبر عن الأخلاق القرآنية كالأمانة، والصدق وحب الخير وغيرها، وتعليمهم الآداب التي حث عليها الدين الإسلامي مثل أدب المشي والجلوس- أدب الحديث إلى غير ذلك من الآداب الإسلامية، وتعويدهم على ذكر الله الدائم كأن ينام الطفل ويستيقظ على ذكر الله- وأن يبدأ أكله بسم الله ويختمه بالحمد لله، وتشجيعهم على قراءة الكتب الدينية منذ الصغر إلى غير ذلك من أسس ومفاهيم وأصول ومبادئ التربية الاسمية، فتضمن لأبنائها طريقا آمنا سليما، مطمئنة عليه باتباعهم والتزامهم بمنهج التربية الإسلامية بكل ما فيه من أخلاقيات وآداب وتعاليم ترشد وتهدف إلى تكوين الشخصية القوية السليمة المستقيمة التي تهدف إلى الخير وتعمل من أجل البناء والتقدم .
مما سبق يتضح لنا أن للتربية الإسلامية جانبان هما:
جانب يتعلق بالأخلاق القرآنية، والآخر يتعلق بالآداب الاسلامية .. كما يتبين لنا أن للأم دورا خطيرا وأثرا فعالا في تنشئة أبنائها على أخلاق القرآن وغرس المفاهيم والآداب الإسلامية في نفوس أبنائها حتى تكون طباعا ملازمة لهم.
والأم بهذا الدور العظيم تساهم في بناء المجتمع بناءا سليما مما يساعد على تقدم الأمة، فإذا لاقى الأبناء التربية السليمة والتوجيه الصحيح فلا خوف على أمتنا لأنها ستكون بأبنائها أفضل وأعظم أمة، وليس هناك أفضل من التربية الإسلامية ولا أعظم من التوجيه الرباني، والأمة الإسلامية التي تتبع المهج الإلهي وتلتزم بآدابه وأخلاقياته هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر:
قال تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن ا لمنكر وأولئك هم المفلحون )
( آل عمران: 104 )
ولا نستطيع أبدا أن نغفل أو ننكر دور الأب في احتضان هذه المدرسة التعليمية الصغيرة والإظلال عليها بحبه وخبرته وحكمته وإرشاده وتوجيهه التوجيه السليم البناء الذي يبنى ولا يهدم ويغير إلى الأفضل، فيضمن الحياة الكريمة لأبنائه ويسعد بتحقيق رسالته من تربية أبنائه التربية الإسلامية الصحيحة ... فهو شمس الحياة ومبعث الاستقرار لهذه الأسرة
وهناك أمر هام لا نستطيع نسيانه أو إغفاله مما يساعد مساعدة قوية على إنشاء التربيةالإسلامية الصحيحة وتقويتها في نفوس الأبناء وهو مراعاة الوالدين لبعض الأمور مثل:
الاهتمام جيدا بثقافتهما الإسلامية لتلقينها إلى الأبناء مر مراعاة اختلاف مراحل أبنائهم التعليمية وتفاوت تفكيرهم العقلي، ومراعاة سلوكهما أمام الأبناء والاهتمام بكل تصرف يصدر منهما، حيث أن الأبناء ينظرون إليهما باعتبارهما قدوة ومثلا أعلى يجب الارتباط والاقتداء به، فيقلدوهما في كل شئ صغيرا كان أم كبيرا، والاهتمام الدائم بالتحلي بالخلق الكريم والأدب الحميد إلى غير ذلك من الأمور التي تؤثر في الأبناء تأثيرا قويا وتحقق الهدف المنشود من إنشاء التربية الإسلامية وهو بناء شخصية قوية مترابطة تعرف طريقها .. ثابتة تعلم وجهتها .. سائرة تحقق آمالها وطموحها في الحياة فتكون الشخصية البناءة النافعة لنفسها ولمجتمعها .
فلا أمل في أبناء بغير آباء صالحين يحملون الأمانة ويعرفون واجبهم ويقدرون مسئوليتهم نحو ربهم وأبنائهم ومجتمعهم، ولا مستقبل لمجتمع يقوم أفراده على الاهتمام بتطبيق عادات الغرب وتقاليده وينسى أو يتناسى الاهتمام بتطبيق تعاليم الإسلام وآدابه وأحكامه .
إن منهج التربية الإسلامية هو الهيكل التنظيمي الكامل المتكامل الشامل الذي يقوم عليه بناء الفرد لنفسه مما يساعد على تكوين الأسرة الصالحة التي توفر البيئة السليمة التي تقود الإنسان إلى الحياة الكريمة الآمنة المطمئنة .
إن بناء الإنسان الصالح في الإسلام يساعد على تكوين الأسرة الصالحة التي تهدف إلى تحقيق صلاح المجتمع وتقدمه.. فالأسرة هي الخلية الأولى في
المجتمع، بل تعتبر اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع كله، ولا تتكون الأسرة الصالحة إلا باتباع المنهج الرباني الذي منح كل فرد الإجابة الشافية والمعرفة الوافية بالطريق الواجب اتباعه، والسلوك الأمثل الواجب الاقتداء به، والخلق الفاضل الواجب التحلي به مما يضمن الاستقرار والأمان.
ومن هنا يتبلور لنا الدور الهام الذي يجب أن تقوم به الأسرة وأثرها البناء في التمسك بهذا المنهج الإلهي الفريد والعمل على تنشئة التربية الإسلامية وغرس مفاهيمها ومبادئها في نفوس أبنائها .
هناك حقيقة هامة يجب أن نعترف بها وهى أن تربية الأطفال لمن أشق الواجبات وأخطرها وأدقها، ولذلك فان المسئولية الكبرى تقع على الأم، وهى مسئولية خطيرةلا يستهان بها .. فهي صمام الأمان وينبوع الحب والحنان .. إنها المنبت الرئيسي والبذرة الطيبة إن صلحت أنبتت فروعا وأزهارا مثمرة:
الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
ولا شك في أن للأم دورا كبيرا وأثرا عظيما في تربية الأبناء التربية السليمة الصحيحة، وليس هناك أفضل من تنشئة الأبناء على التربية الإسلامية وذلك من خلال:
إفهامهم الدين الإسلامي بأسلوب مبسط جميل، وإخبارهم بقصص الأنبياء بطريقة محببة مشوقة تهفو إليها نفوسهم، وإرشادهم إلى نماذج في صورة حكايات تعبر عن الأخلاق القرآنية كالأمانة، والصدق وحب الخير وغيرها، وتعليمهم الآداب التي حث عليها الدين الإسلامي مثل أدب المشي والجلوس- أدب الحديث إلى غير ذلك من الآداب الإسلامية، وتعويدهم على ذكر الله الدائم كأن ينام الطفل ويستيقظ على ذكر الله- وأن يبدأ أكله بسم الله ويختمه بالحمد لله، وتشجيعهم على قراءة الكتب الدينية منذ الصغر إلى غير ذلك من أسس ومفاهيم وأصول ومبادئ التربية الاسمية، فتضمن لأبنائها طريقا آمنا سليما، مطمئنة عليه باتباعهم والتزامهم بمنهج التربية الإسلامية بكل ما فيه من أخلاقيات وآداب وتعاليم ترشد وتهدف إلى تكوين الشخصية القوية السليمة المستقيمة التي تهدف إلى الخير وتعمل من أجل البناء والتقدم .
مما سبق يتضح لنا أن للتربية الإسلامية جانبان هما:
جانب يتعلق بالأخلاق القرآنية، والآخر يتعلق بالآداب الاسلامية .. كما يتبين لنا أن للأم دورا خطيرا وأثرا فعالا في تنشئة أبنائها على أخلاق القرآن وغرس المفاهيم والآداب الإسلامية في نفوس أبنائها حتى تكون طباعا ملازمة لهم.
والأم بهذا الدور العظيم تساهم في بناء المجتمع بناءا سليما مما يساعد على تقدم الأمة، فإذا لاقى الأبناء التربية السليمة والتوجيه الصحيح فلا خوف على أمتنا لأنها ستكون بأبنائها أفضل وأعظم أمة، وليس هناك أفضل من التربية الإسلامية ولا أعظم من التوجيه الرباني، والأمة الإسلامية التي تتبع المهج الإلهي وتلتزم بآدابه وأخلاقياته هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر:
قال تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن ا لمنكر وأولئك هم المفلحون )
( آل عمران: 104 )
ولا نستطيع أبدا أن نغفل أو ننكر دور الأب في احتضان هذه المدرسة التعليمية الصغيرة والإظلال عليها بحبه وخبرته وحكمته وإرشاده وتوجيهه التوجيه السليم البناء الذي يبنى ولا يهدم ويغير إلى الأفضل، فيضمن الحياة الكريمة لأبنائه ويسعد بتحقيق رسالته من تربية أبنائه التربية الإسلامية الصحيحة ... فهو شمس الحياة ومبعث الاستقرار لهذه الأسرة
وهناك أمر هام لا نستطيع نسيانه أو إغفاله مما يساعد مساعدة قوية على إنشاء التربيةالإسلامية الصحيحة وتقويتها في نفوس الأبناء وهو مراعاة الوالدين لبعض الأمور مثل:
الاهتمام جيدا بثقافتهما الإسلامية لتلقينها إلى الأبناء مر مراعاة اختلاف مراحل أبنائهم التعليمية وتفاوت تفكيرهم العقلي، ومراعاة سلوكهما أمام الأبناء والاهتمام بكل تصرف يصدر منهما، حيث أن الأبناء ينظرون إليهما باعتبارهما قدوة ومثلا أعلى يجب الارتباط والاقتداء به، فيقلدوهما في كل شئ صغيرا كان أم كبيرا، والاهتمام الدائم بالتحلي بالخلق الكريم والأدب الحميد إلى غير ذلك من الأمور التي تؤثر في الأبناء تأثيرا قويا وتحقق الهدف المنشود من إنشاء التربية الإسلامية وهو بناء شخصية قوية مترابطة تعرف طريقها .. ثابتة تعلم وجهتها .. سائرة تحقق آمالها وطموحها في الحياة فتكون الشخصية البناءة النافعة لنفسها ولمجتمعها .
فلا أمل في أبناء بغير آباء صالحين يحملون الأمانة ويعرفون واجبهم ويقدرون مسئوليتهم نحو ربهم وأبنائهم ومجتمعهم، ولا مستقبل لمجتمع يقوم أفراده على الاهتمام بتطبيق عادات الغرب وتقاليده وينسى أو يتناسى الاهتمام بتطبيق تعاليم الإسلام وآدابه وأحكامه .
إن منهج التربية الإسلامية هو الهيكل التنظيمي الكامل المتكامل الشامل الذي يقوم عليه بناء الفرد لنفسه مما يساعد على تكوين الأسرة الصالحة التي توفر البيئة السليمة التي تقود الإنسان إلى الحياة الكريمة الآمنة المطمئنة .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى