- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3912
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
وثيقة الطفل الثانية بين الممكن والواقع -2
الجمعة 02 سبتمبر 2011, 01:18
وثيقة جديدة:
وجاء عام 2000 وأصدر الرئيس حسني مبارك وثيقته الثانية لأطفال مصر والتي بدأها بأن الطفولة هي القلب والجوهر لخطط المستقبل وآفاق التقدم واعتمدت الوثيقة على حقائق ثلاث لمن يريد دخول الألفية الثالثة والبقاء مؤثراً في عناصرها وهي مراعاة الآتي:
* التقدم العلمي شديد السرعة.
* ثورة الاتصال التي تلغي الحواجز والمسافات.
* تأثير هذين العاملين على الحياة بالسلب أو بالإيجاب مما يجب أن نتنبه له جيداً ثم صور الرئيس مبارك أهدافاً خمسة تمثلت في:
أولاً: التعليم:
بتطويره ودخول التكنولوجيا في كل المدارس حتى لا يكون هناك فارق بيننا وبين العالم المتقدم، ثم وصول سن الإلزام من الروضة إلى الثانوي وأن حق التميز للجميع وأنه يجب إعطاء الفرص للموهوبين، ويجب تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة واستيعاب 100% من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس مناسبة لهم.
ثانياً: الصحة:
* التأمين الصحي لجميع الأمهات والأطفال.
* توفير التطعيمات مع الاهتمام بتوفير الغذاء الصحي والمواد النادرة التي يعتمد عليها نمو الطفل جسمانياً وعقلياً.
* وصول الخدمات الصحية للأماكن النائية.
* دخول الأسرة في سلوكيات تنظيم الأسرة.
* التقليل من انتشار الأمراض المتوطنة مثل الكبد الوبائي والبلهارسيا.
* الاهتمام بالكشف المبكر عن الإعاقات لمعالجتها.
ثالثاً: في المجتمع:
* حماية الطفل من ظروف صعبة والقضاء على مشكلات أطفال الشوارع وعمالة الأطفال وتنشئتهم تنشئة صحية والاهتمام بتأهيلهم.
* العناية بالأم العاملة صحياً واجتماعياً بحيث لا يؤثر عملها على صحتها وبالتالي على العناية بأطفالها.
* حل مشاكل الطفلة الأنثى من تفرقة في المعاملة في الأسرة بينها وبين اخوتها الصبيان ووقوعها في دائرة العنف والتشوه بالختان وحرمانها من الدراسة حين يفضل تعلم الولد عليها.
* ضرورة المشاركة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية ليكون الطفل جزءاً من مجتمعه.
* دخول ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والعناية بهم من الجميع.
رابعاً: القوانين والتشريعات:
* تغيير التشريعات والقوانين التي تكفل استقرار الأسرة والحصول على حقوقها في إطار قانوني.
* الحفاظ على حقوق الطفل لضمان حياة أفضل في حالة انفصال الأبوين.
* مساندة وسائل الإعلام كلها لتحقيق الأهداف الخمسة.
خامساً: الثقافة:
* التفكير العلمي أصبح منهجاً للحياة بشقيها العلمي والثقافي.
* الاهتمام بالإبداع عند الطفل سواء فنون تشكيلية أو موسيقية أو أدبية.
* الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير احتياجاتهم الثقافية.
* التأكيد على قيم السماحة وقبول الرأي الآخر والبعد عن التعصب.
هذه الوثيقة التي لم تترك صغيرة ولا كبيرة لتكوين جيل صحيح معافى نحو غد أفضل لا يستطيع رئيس الجمهورية وحده ولا الوزارات المعنية من تعليم وصحة وثقافة وعدل وشباب ورياضة وشئون اجتماعية في تنفيذها، ولكن تحتاج إلى أن يستوعبها كل فرد من أفراد الأمة حتى الأطفال وأهمية تحقيق أهدافها وأنها جزء من بناء المجتمع.
وإذا كانت صحة المجتمع أفراداً وجماعات تأخذ جهداً جباراً من وزارة الصحة فإن الأفراد والجماعات لابد أن يساعدوا في تنفيذ هذه الخدمات بأن يلبوا طلبات التطعيمات في أعلى معدلاتها من هذه التطعيمات .. كما يجب أن لا يهمل الأفراد في التوجه فور الإحساس بأي خطر مرضي أو وبائي إلى أماكن العلاج.
هذه الوثيقة أيضاً تهدف إلى تحسين صحة الأمة سواء جسدياً أو اجتماعياً أو نفسياً والأمة مطالبة بكل هيئاتها سواء حكومية أو أهلية أن تحقق هذه التفاصيل ولا يكون تحقيقها إلا باقتناع ورغبة كالمة في الوصول لغد أفضل وليس بتحقيق كلمات مكتوبة على ورق . . إنها كلها بلا استثناء تحمل آليات التحقيق وتحمل جزئيات التكوين المثالية لإنسان الوطن القادم والذي يواكب كل الإرهاصات والتغييرات شديدة السرعة شديدة التباين في القرن العشرين.. اعلم جيداً أن كل وزارة وخصوصاً وزارة الصحة والسكان سوف تقدم منهجاً لتنفيذ بنود وأهداف الوثيقة ولكن أطلب من الناس جميعاً أن يساهموا في أن تكتسب الوثيقة صفة الشعبية وليس وثيقة فقط تحققها الدولة لخطوط رسمها رئيسها وهو يفكر في بناء دولة عصرية للقرن الواحد والعشرين.
هناك ملاحظات أخيرة هي أن الوثيقة شديدة العناية بالمرأة من خلال معظم البنود . . شديدة العناية بالصحة الجسدية والنفسية وصولاً للمعاقين وأصحاب الحالات الخاصة فهل تساعدون الرئيس. اللهم قد بلغت . . اللهم فاشهد.
إن لي بعض التصورات يقع عبئها على مكاتب تنظيم الأسرة ومكاتب الصحة والتي تدخل في النسيج الصحي للطبقة التي تعتبر أرضية مصر وأصلب تكويناتها البشرية.
فلو فرغت من الوثيقة مهام خاصة بصحة الأم والطفل وسرحت ووثق دخولها إلى إدارة العمل وآلية التحقيق من خلال تلك المكاتب التي دخلت في خريطة مصر الاجتماعية والصحية حتماً سوف نصل لتحقيق الهدف ولنبدأ من الآن في عمل خريطة رقمية خاصة بأهداف تنظيم الأسرة الموجودة بالوثيقة بحيث نتبعها كل ثلاثة أشهر ثم كل ستة ثم كل عام حتى ينتهي زمن تحقيق الوثيقة وكذلك أيضاً في مكاتب الصحة التي يسجل فيها المواليد وكذلك التطعيمات ويمكن محاولة عمل شرح لمهام هذه المكاتب من خلال وثيقة الرئيس بحيث يكون خط التنفيذ واحداً.
إننا في واقع الأمر نضع العبء كله على صحة البشر حيث العقل السليم في الجسم السليم ويأتي بعد ذلك التعليم والثقافة والرياضة وباقي تفاصيل اللوحة الجميلة للبشر الذي هم أساس بناء الأمة لأن مصر أولاً وأخيراً هبة المصريين وليست هبة النيل وحده . . النيل يمر في عشر دول فلماذا تأكدت الحضارة هنا؟ إذن في البدء كان الإنسان ثم كل شيء.
وجاء عام 2000 وأصدر الرئيس حسني مبارك وثيقته الثانية لأطفال مصر والتي بدأها بأن الطفولة هي القلب والجوهر لخطط المستقبل وآفاق التقدم واعتمدت الوثيقة على حقائق ثلاث لمن يريد دخول الألفية الثالثة والبقاء مؤثراً في عناصرها وهي مراعاة الآتي:
* التقدم العلمي شديد السرعة.
* ثورة الاتصال التي تلغي الحواجز والمسافات.
* تأثير هذين العاملين على الحياة بالسلب أو بالإيجاب مما يجب أن نتنبه له جيداً ثم صور الرئيس مبارك أهدافاً خمسة تمثلت في:
أولاً: التعليم:
بتطويره ودخول التكنولوجيا في كل المدارس حتى لا يكون هناك فارق بيننا وبين العالم المتقدم، ثم وصول سن الإلزام من الروضة إلى الثانوي وأن حق التميز للجميع وأنه يجب إعطاء الفرص للموهوبين، ويجب تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة واستيعاب 100% من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس مناسبة لهم.
ثانياً: الصحة:
* التأمين الصحي لجميع الأمهات والأطفال.
* توفير التطعيمات مع الاهتمام بتوفير الغذاء الصحي والمواد النادرة التي يعتمد عليها نمو الطفل جسمانياً وعقلياً.
* وصول الخدمات الصحية للأماكن النائية.
* دخول الأسرة في سلوكيات تنظيم الأسرة.
* التقليل من انتشار الأمراض المتوطنة مثل الكبد الوبائي والبلهارسيا.
* الاهتمام بالكشف المبكر عن الإعاقات لمعالجتها.
ثالثاً: في المجتمع:
* حماية الطفل من ظروف صعبة والقضاء على مشكلات أطفال الشوارع وعمالة الأطفال وتنشئتهم تنشئة صحية والاهتمام بتأهيلهم.
* العناية بالأم العاملة صحياً واجتماعياً بحيث لا يؤثر عملها على صحتها وبالتالي على العناية بأطفالها.
* حل مشاكل الطفلة الأنثى من تفرقة في المعاملة في الأسرة بينها وبين اخوتها الصبيان ووقوعها في دائرة العنف والتشوه بالختان وحرمانها من الدراسة حين يفضل تعلم الولد عليها.
* ضرورة المشاركة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية ليكون الطفل جزءاً من مجتمعه.
* دخول ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والعناية بهم من الجميع.
رابعاً: القوانين والتشريعات:
* تغيير التشريعات والقوانين التي تكفل استقرار الأسرة والحصول على حقوقها في إطار قانوني.
* الحفاظ على حقوق الطفل لضمان حياة أفضل في حالة انفصال الأبوين.
* مساندة وسائل الإعلام كلها لتحقيق الأهداف الخمسة.
خامساً: الثقافة:
* التفكير العلمي أصبح منهجاً للحياة بشقيها العلمي والثقافي.
* الاهتمام بالإبداع عند الطفل سواء فنون تشكيلية أو موسيقية أو أدبية.
* الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير احتياجاتهم الثقافية.
* التأكيد على قيم السماحة وقبول الرأي الآخر والبعد عن التعصب.
هذه الوثيقة التي لم تترك صغيرة ولا كبيرة لتكوين جيل صحيح معافى نحو غد أفضل لا يستطيع رئيس الجمهورية وحده ولا الوزارات المعنية من تعليم وصحة وثقافة وعدل وشباب ورياضة وشئون اجتماعية في تنفيذها، ولكن تحتاج إلى أن يستوعبها كل فرد من أفراد الأمة حتى الأطفال وأهمية تحقيق أهدافها وأنها جزء من بناء المجتمع.
وإذا كانت صحة المجتمع أفراداً وجماعات تأخذ جهداً جباراً من وزارة الصحة فإن الأفراد والجماعات لابد أن يساعدوا في تنفيذ هذه الخدمات بأن يلبوا طلبات التطعيمات في أعلى معدلاتها من هذه التطعيمات .. كما يجب أن لا يهمل الأفراد في التوجه فور الإحساس بأي خطر مرضي أو وبائي إلى أماكن العلاج.
هذه الوثيقة أيضاً تهدف إلى تحسين صحة الأمة سواء جسدياً أو اجتماعياً أو نفسياً والأمة مطالبة بكل هيئاتها سواء حكومية أو أهلية أن تحقق هذه التفاصيل ولا يكون تحقيقها إلا باقتناع ورغبة كالمة في الوصول لغد أفضل وليس بتحقيق كلمات مكتوبة على ورق . . إنها كلها بلا استثناء تحمل آليات التحقيق وتحمل جزئيات التكوين المثالية لإنسان الوطن القادم والذي يواكب كل الإرهاصات والتغييرات شديدة السرعة شديدة التباين في القرن العشرين.. اعلم جيداً أن كل وزارة وخصوصاً وزارة الصحة والسكان سوف تقدم منهجاً لتنفيذ بنود وأهداف الوثيقة ولكن أطلب من الناس جميعاً أن يساهموا في أن تكتسب الوثيقة صفة الشعبية وليس وثيقة فقط تحققها الدولة لخطوط رسمها رئيسها وهو يفكر في بناء دولة عصرية للقرن الواحد والعشرين.
هناك ملاحظات أخيرة هي أن الوثيقة شديدة العناية بالمرأة من خلال معظم البنود . . شديدة العناية بالصحة الجسدية والنفسية وصولاً للمعاقين وأصحاب الحالات الخاصة فهل تساعدون الرئيس. اللهم قد بلغت . . اللهم فاشهد.
إن لي بعض التصورات يقع عبئها على مكاتب تنظيم الأسرة ومكاتب الصحة والتي تدخل في النسيج الصحي للطبقة التي تعتبر أرضية مصر وأصلب تكويناتها البشرية.
فلو فرغت من الوثيقة مهام خاصة بصحة الأم والطفل وسرحت ووثق دخولها إلى إدارة العمل وآلية التحقيق من خلال تلك المكاتب التي دخلت في خريطة مصر الاجتماعية والصحية حتماً سوف نصل لتحقيق الهدف ولنبدأ من الآن في عمل خريطة رقمية خاصة بأهداف تنظيم الأسرة الموجودة بالوثيقة بحيث نتبعها كل ثلاثة أشهر ثم كل ستة ثم كل عام حتى ينتهي زمن تحقيق الوثيقة وكذلك أيضاً في مكاتب الصحة التي يسجل فيها المواليد وكذلك التطعيمات ويمكن محاولة عمل شرح لمهام هذه المكاتب من خلال وثيقة الرئيس بحيث يكون خط التنفيذ واحداً.
إننا في واقع الأمر نضع العبء كله على صحة البشر حيث العقل السليم في الجسم السليم ويأتي بعد ذلك التعليم والثقافة والرياضة وباقي تفاصيل اللوحة الجميلة للبشر الذي هم أساس بناء الأمة لأن مصر أولاً وأخيراً هبة المصريين وليست هبة النيل وحده . . النيل يمر في عشر دول فلماذا تأكدت الحضارة هنا؟ إذن في البدء كان الإنسان ثم كل شيء.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى