- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
وثيقةالطفل الثانية بين الممكن والواقع -1
الجمعة 02 سبتمبر 2011, 01:18
تغير العالم تماماً في كل تفاصيله لم يصبح الحمل ظاهرة من الظواهر التي تصاحب الأنثى بعد الزواج من انقطاع الطمث إلى تدرج كبر حجم البطن مع نمو الجنين داخل الرحم ثم الولادة التي كانت أحياناً تتم والمرأة وحدها سواء كانت في الحقل عاملة إلى جانب زوجها أو سيدة قصر في حمامها التركي الوثير . . الكل نساء والكل يخضعن لقانون الحياة وغريزة حب البقاء والتوالد مستمر استمرار الطبيعة في خلق الله !! ولكن التطور العلمي وتطور المسئوليات ازداد سرعة ووصل إلى ملاحقة الجنين وهو ما زال –سبحان الله- نطفة .. الهندسة الوراثية وصلت إلى الحفاظ على الجينات التي تنتقل من أجداد الأجداد إلى أحفاد الأحفاد.
والحفاظ على صحة البشر وصل إلى المستشفيات المتنقلة سواء كانت سيارات أو طائرات وغداً صواريخ عابرة القارات تحافظ على جنين سقط من رحم أمه وهو ناقص النمو ليكتمل في رحم صناعي حتى يولد سليماً معافىً في حضن رعاية الله ثم تقنيات العلم الحديث "علم الإنسان ما لم يعلم" ولذلك فإن العلماء في سعيهم لمعرفة الحقائق العلمية، يزدادون خشية لله وقرباً منه "إنما يخشى الله من عباده العلماء" لأنه كلما زاد العلم كلما زاد اليقين واقترب الإنسان من الله.
ومع اختلاف المسئوليات وتطور نظم الحكم لم يعد الحاكم مسئولاً عن الرعية من مأكلها ومشربها وسكنها وسكينتها فحسب، ولكن أصبح مسئولاً عن تفاصيل حياتها. . ولكن أرى أن تحقيق الأهداف لا تكون للحاكم وحده بل يجب أن يترك الحاكم يحلم وحده بغد أفضل.
والرئيس مبارك من الرؤساء الذين لحقوا بالتطور السريع في مسئوليات الحكام وحينما كان حكام العالم ينتظرون قوانين تنظم الحقوق من الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة أصدر الرئيس مبارك عام 1989 وثيقته الأولى لطفل والتي كانت تهدف لتحقيق أهدافها التسعة حتى عام 1999 وهي وثيقة كانت معنية أشد العناية بالطفل منذ وجوده جنيناً في بطن أمه حتى يصبح على عتبة الشباب مواطناً يختار طريقه في بناء الوطن.
بدأت الوثيقة بصحة الطفل وصحة الأم والتطعيمات ضد مرض التيتانوس للأم قبل الولادة والعناية بغذائها، كما أشارت بوجوب تعرضها لخدمات مكاتب تنظيم الأسرة حتى لا تقع الأم في بئر الإجهاض وهو أخطر مراحل الأمومة والذي يترك بصمة شديدة الخطورة على صحة الأم طوال حياتها. ثم اهتمت الوثيقة بالتعليم سواء نوعيته أو تكاليفه واهتمت بالثقافة واهتمت أيضاً بالرياضة والفنون ولم تترك الوثيقة أصحاب الحالات الخاصة بل الهدف التاسع منها خاص بهم.
والحفاظ على صحة البشر وصل إلى المستشفيات المتنقلة سواء كانت سيارات أو طائرات وغداً صواريخ عابرة القارات تحافظ على جنين سقط من رحم أمه وهو ناقص النمو ليكتمل في رحم صناعي حتى يولد سليماً معافىً في حضن رعاية الله ثم تقنيات العلم الحديث "علم الإنسان ما لم يعلم" ولذلك فإن العلماء في سعيهم لمعرفة الحقائق العلمية، يزدادون خشية لله وقرباً منه "إنما يخشى الله من عباده العلماء" لأنه كلما زاد العلم كلما زاد اليقين واقترب الإنسان من الله.
ومع اختلاف المسئوليات وتطور نظم الحكم لم يعد الحاكم مسئولاً عن الرعية من مأكلها ومشربها وسكنها وسكينتها فحسب، ولكن أصبح مسئولاً عن تفاصيل حياتها. . ولكن أرى أن تحقيق الأهداف لا تكون للحاكم وحده بل يجب أن يترك الحاكم يحلم وحده بغد أفضل.
والرئيس مبارك من الرؤساء الذين لحقوا بالتطور السريع في مسئوليات الحكام وحينما كان حكام العالم ينتظرون قوانين تنظم الحقوق من الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة أصدر الرئيس مبارك عام 1989 وثيقته الأولى لطفل والتي كانت تهدف لتحقيق أهدافها التسعة حتى عام 1999 وهي وثيقة كانت معنية أشد العناية بالطفل منذ وجوده جنيناً في بطن أمه حتى يصبح على عتبة الشباب مواطناً يختار طريقه في بناء الوطن.
بدأت الوثيقة بصحة الطفل وصحة الأم والتطعيمات ضد مرض التيتانوس للأم قبل الولادة والعناية بغذائها، كما أشارت بوجوب تعرضها لخدمات مكاتب تنظيم الأسرة حتى لا تقع الأم في بئر الإجهاض وهو أخطر مراحل الأمومة والذي يترك بصمة شديدة الخطورة على صحة الأم طوال حياتها. ثم اهتمت الوثيقة بالتعليم سواء نوعيته أو تكاليفه واهتمت بالثقافة واهتمت أيضاً بالرياضة والفنون ولم تترك الوثيقة أصحاب الحالات الخاصة بل الهدف التاسع منها خاص بهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى