- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3900
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
تناول الأم المرضع للحوم والخضروات يغني الطفل عن الفيتامينات
الجمعة 02 سبتمبر 2011, 00:44
هل يحتاج طفلك لتناول الفيتامينات والمواد العضوية الإضافية؟
ربما يكون الأمر غريباً وجديداً بالنسبة إلينا أن نعلم أن هناك رابط قوي بين حاجة الطفل للفيتامينات وبين المنطقة التي يسكنها هذا الطفل، فسكان منطقة شمال أمريكا مثلاً يغذون أطفالهم بعدة أنواع من الفيتامينات الإضافية - حيث أن المنطقة تفتقر لبعض المواد التي يحتاج إليها الطفل في نموه واكتمال بنيته الأساسية.
علي وجه الحصر نجد أن الطفل الذي يكتفي بتناول حليب أمه – لا يحتاج لتناول فيتامينات إضافية إلا إذا كان يسكن في منطقة ينقصها بعض الفيتامينات الضرورية لنمو الطفل، عندها يتحتم على والديه أن يغذوه بتلك الفيتامينات شريطة استشارة أخصائي الأطفال بالمنطقة.
عموماً يوصى طبيب الأطفال بأن يغذى الطفل بالمنطقة التي تفتقر لبعض الفيتامينات الهامة منذ بلوغ الطفل سن (2-4) أعوام - وأهم تلك الفيتامينات هو فيتامين ( د) – وعموما لا يحتاج الطفل لتناول مثل تلك المواد إذا كانت أمه تتناول عدة أطعمة ومن مجموعات مختلفة كـ (اللحوم – الأسماك – الفواكه – الخضروات).
حينما يكون الطفل معتادا على الغذاء من حليب أمه – وأمه تنتاول مختلف أنواع الأغذية – فالطفل لا يحتاج لتناول فيتامينات ومواد إضافية – وإنما يوصي طبيب الأطفال بضرورة مداومته فقط على شراب الحديد المقوي الذي يحتوي على فيتامين (د) وكل المواد الهامة لتقوية الجسم ونموه.
أما الوصفات المحلية الأخرى التي توصفها الأمهات لبعضهن فهي لا تف بالمواد المطلوبة والكافية لغذاء الطفل .
كما يوصي طبيب الأطفال بضرورة تعاطي الطفل قطرات من محلول الفلورايد وهو عبارة عن (مركب من مادة الفلورين وعنصر آخر) – وهذه المواد تساعد في نمو وتقوية الأسنان وحمايتها من التسوس – وحيث أن مادة الفلورايد غالباً ما توجد في مياه الشرب، يجب على السلطات ممثلة في البلدية إخبار السكان المحليين بوجود أو عدم وجود هذه المادة في مياه شرب المنطقة بحيث يحاول السكان منحها أطفالهم لأهميتها الفائقة بالنسبة للأطفال – وتظهر أهميتها بعد بلوغ الطفل عامه الرابع حيث تصاب معظم أسنانه بالتسوس مما يسبب له آلاما شديدة، وتمنعه من تناول الحلويات التي يحبها .
عموما حينما يكبر الطفل ويبلغ عمره نحو ثلاثة سنوات لا يحتاج إلى تغذيته بفيتامينات إضافية إذا كان يتناول أطعمة متعددة ومختلفة، وتوزن صحة الطفل بمدى ما يتناوله من أغذية متعددة تمد جسمه بكل أنواع الفيتامينات والمواد العضوية التي تساعده في النمو والتطور.
يعاني بعض الأطفال وبنسبة قليلة من الإصابة بمرض الحساسية تجاه بعض الأطعمة، وهذا يتطلب من والديهم تبني نظام غذائي صارم حتى يستطيعوا تغطية النقص الناتج عن عدم تناول أطفالهم تلك الأطعمة التي يحتاج إليها جسمهم، ومن الضروري هنا استشارة الطبيب المختص حتى لا يقعوا في أخطاء ربما تضر بطفلهم.
ملاحظة هامة:
يجب ألا تغذي طفلك بأي نوع من أنواع الفيتامينات أو المواد العضوية الإضافية ما لم يوصي طبيب الأطفال بذلك – وهذا على عكس رأي الجمهور السائد بان تغذية طفلك بمثل هذه المواد يعزز ويقوي نموه، خاصة وأن للأطباء رأي آخر في الموضوع حيث يرون أن تغذية طفلك بهذه المواد يمكن أن يسبب التسمم له، بل يرون ذلك حتى في تناوله بعض المواد النباتية – وحجتهم في ذلك أن بعض تلك المواد قد تحتوي على بعض العقارات التي تضر بصحة الطفل .
الرهان الأول الذي يجب أن تراهن به في تغذية طفلك – الالتزام بوجبات غذائية جيدة، يراعى فيها تناوله لمختلف الأطعمة المفيدة والتي تتناسب مع سنه – والالتزام باستشارة الطبيب المختص بالأطفال قبل إعطائه أي دواء أو مواد عضوية أخرى.
ربما يكون الأمر غريباً وجديداً بالنسبة إلينا أن نعلم أن هناك رابط قوي بين حاجة الطفل للفيتامينات وبين المنطقة التي يسكنها هذا الطفل، فسكان منطقة شمال أمريكا مثلاً يغذون أطفالهم بعدة أنواع من الفيتامينات الإضافية - حيث أن المنطقة تفتقر لبعض المواد التي يحتاج إليها الطفل في نموه واكتمال بنيته الأساسية.
علي وجه الحصر نجد أن الطفل الذي يكتفي بتناول حليب أمه – لا يحتاج لتناول فيتامينات إضافية إلا إذا كان يسكن في منطقة ينقصها بعض الفيتامينات الضرورية لنمو الطفل، عندها يتحتم على والديه أن يغذوه بتلك الفيتامينات شريطة استشارة أخصائي الأطفال بالمنطقة.
عموماً يوصى طبيب الأطفال بأن يغذى الطفل بالمنطقة التي تفتقر لبعض الفيتامينات الهامة منذ بلوغ الطفل سن (2-4) أعوام - وأهم تلك الفيتامينات هو فيتامين ( د) – وعموما لا يحتاج الطفل لتناول مثل تلك المواد إذا كانت أمه تتناول عدة أطعمة ومن مجموعات مختلفة كـ (اللحوم – الأسماك – الفواكه – الخضروات).
حينما يكون الطفل معتادا على الغذاء من حليب أمه – وأمه تنتاول مختلف أنواع الأغذية – فالطفل لا يحتاج لتناول فيتامينات ومواد إضافية – وإنما يوصي طبيب الأطفال بضرورة مداومته فقط على شراب الحديد المقوي الذي يحتوي على فيتامين (د) وكل المواد الهامة لتقوية الجسم ونموه.
أما الوصفات المحلية الأخرى التي توصفها الأمهات لبعضهن فهي لا تف بالمواد المطلوبة والكافية لغذاء الطفل .
كما يوصي طبيب الأطفال بضرورة تعاطي الطفل قطرات من محلول الفلورايد وهو عبارة عن (مركب من مادة الفلورين وعنصر آخر) – وهذه المواد تساعد في نمو وتقوية الأسنان وحمايتها من التسوس – وحيث أن مادة الفلورايد غالباً ما توجد في مياه الشرب، يجب على السلطات ممثلة في البلدية إخبار السكان المحليين بوجود أو عدم وجود هذه المادة في مياه شرب المنطقة بحيث يحاول السكان منحها أطفالهم لأهميتها الفائقة بالنسبة للأطفال – وتظهر أهميتها بعد بلوغ الطفل عامه الرابع حيث تصاب معظم أسنانه بالتسوس مما يسبب له آلاما شديدة، وتمنعه من تناول الحلويات التي يحبها .
عموما حينما يكبر الطفل ويبلغ عمره نحو ثلاثة سنوات لا يحتاج إلى تغذيته بفيتامينات إضافية إذا كان يتناول أطعمة متعددة ومختلفة، وتوزن صحة الطفل بمدى ما يتناوله من أغذية متعددة تمد جسمه بكل أنواع الفيتامينات والمواد العضوية التي تساعده في النمو والتطور.
يعاني بعض الأطفال وبنسبة قليلة من الإصابة بمرض الحساسية تجاه بعض الأطعمة، وهذا يتطلب من والديهم تبني نظام غذائي صارم حتى يستطيعوا تغطية النقص الناتج عن عدم تناول أطفالهم تلك الأطعمة التي يحتاج إليها جسمهم، ومن الضروري هنا استشارة الطبيب المختص حتى لا يقعوا في أخطاء ربما تضر بطفلهم.
ملاحظة هامة:
يجب ألا تغذي طفلك بأي نوع من أنواع الفيتامينات أو المواد العضوية الإضافية ما لم يوصي طبيب الأطفال بذلك – وهذا على عكس رأي الجمهور السائد بان تغذية طفلك بمثل هذه المواد يعزز ويقوي نموه، خاصة وأن للأطباء رأي آخر في الموضوع حيث يرون أن تغذية طفلك بهذه المواد يمكن أن يسبب التسمم له، بل يرون ذلك حتى في تناوله بعض المواد النباتية – وحجتهم في ذلك أن بعض تلك المواد قد تحتوي على بعض العقارات التي تضر بصحة الطفل .
الرهان الأول الذي يجب أن تراهن به في تغذية طفلك – الالتزام بوجبات غذائية جيدة، يراعى فيها تناوله لمختلف الأطعمة المفيدة والتي تتناسب مع سنه – والالتزام باستشارة الطبيب المختص بالأطفال قبل إعطائه أي دواء أو مواد عضوية أخرى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى