- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
ذكاء الطفل من الأم
الخميس 23 أغسطس 2012, 16:35
توجد قطعا، ثمة اختلافات بايولوجية ونوعية بين دماغ الرجل ودماغ المرأة،
ولكن هذه الاختلافات لا تؤثر مطلقا في مستوى الذكاء بين الاثنين؟.
فقد توصل العلماء الاميركان الى ان الرجل، ينشغل عادة بالتفكير العميق،
بواحدة من المشاكل التي تواجهه في حياته اليومية. وفي أثناء ذلك، يستخدم
«المواد الهلامية» او «المواد الظلية» التي توجد في خلاياه العصبية
(النورونات) والتي تقرر الطريقة التي تجري فيها عملية التفكير.
ومثل هذه المواد الدماغية توجد في دماغ الرجل بمقدار ستة اضعاف ما عليه في دماغ المرأة.
ولكن المرأة وتعويضا لهذا الفرق تستخدم بدلا من ذلك المواد البيضاء
الموجودة في شبكة انسجة الخلايا الدماغية والعصبية التي تربط «النورونات»
فيما بينها.
ولذلك، فإن الرجل أثناء عملية التفكير يركز فقط على مشكلة واحدة - بينما
تستطيع المرأة ان تفكر بعدة مشاكل في آن واحد، وهذا ما ينعكس على طريقة
العمل ايضا، فبإمكان المرأة انجازة عدة أعمال في وقت واحد، كأن تقوم بكي
الملابس، وفي الوقت نفسه تتابع مشاهدة التلفزيون او تطل بنظرها عبر النافذة
لمراقبة مشهد المشاة أو إعداد الطعام وغير ذلك.
ووفق آخر الاختبارات الجينية التي استغرقت فترة طويلة، فإن الذكاء ينتقل
الى الأطفال عن طريق الأم وليس عن طريق الأب، حيث تم اكتشاف واحد من أهم
جينات الذكاء الذي تنتقل منه أجزاء كبيرة من الأم الى الأطفال.
وتشير الدراسة التي توصل إليها العلماء إلى ان المعلومات الجينية هذه
يتوارثها الاطفال عن أمهم، ولكن هنالك ايضا معلومات جينية من نوع آخر
يتوارثه هؤلاء الأطفال عن أبوهم.
والجين الجديد المكتشف يحمل في اجزائه صفة الذكاء الوراثية، التي تميز
الاطفال عن غيرهم ممن يحملون جينا خاملا، يؤدي المهمة نفسها ولكن من دون
فعالية.
وبهذه النتيجة العلمية أصبح واضحا بأن موضوع الذكاء المتوارث ليس ذكوريا،
وإنما أنثوي، وبذلك يمكن دحض نظرية التفوق الذكوري على الإناث، وإبطال
دعوات كثير من الآباء الذين يتفاخرون بأن ابناءهم الاذكياء قد ورثوا الذكاء
عنهم، وليس عن أمهاتهم.
ولكن هذه الاختلافات لا تؤثر مطلقا في مستوى الذكاء بين الاثنين؟.
فقد توصل العلماء الاميركان الى ان الرجل، ينشغل عادة بالتفكير العميق،
بواحدة من المشاكل التي تواجهه في حياته اليومية. وفي أثناء ذلك، يستخدم
«المواد الهلامية» او «المواد الظلية» التي توجد في خلاياه العصبية
(النورونات) والتي تقرر الطريقة التي تجري فيها عملية التفكير.
ومثل هذه المواد الدماغية توجد في دماغ الرجل بمقدار ستة اضعاف ما عليه في دماغ المرأة.
ولكن المرأة وتعويضا لهذا الفرق تستخدم بدلا من ذلك المواد البيضاء
الموجودة في شبكة انسجة الخلايا الدماغية والعصبية التي تربط «النورونات»
فيما بينها.
ولذلك، فإن الرجل أثناء عملية التفكير يركز فقط على مشكلة واحدة - بينما
تستطيع المرأة ان تفكر بعدة مشاكل في آن واحد، وهذا ما ينعكس على طريقة
العمل ايضا، فبإمكان المرأة انجازة عدة أعمال في وقت واحد، كأن تقوم بكي
الملابس، وفي الوقت نفسه تتابع مشاهدة التلفزيون او تطل بنظرها عبر النافذة
لمراقبة مشهد المشاة أو إعداد الطعام وغير ذلك.
ووفق آخر الاختبارات الجينية التي استغرقت فترة طويلة، فإن الذكاء ينتقل
الى الأطفال عن طريق الأم وليس عن طريق الأب، حيث تم اكتشاف واحد من أهم
جينات الذكاء الذي تنتقل منه أجزاء كبيرة من الأم الى الأطفال.
وتشير الدراسة التي توصل إليها العلماء إلى ان المعلومات الجينية هذه
يتوارثها الاطفال عن أمهم، ولكن هنالك ايضا معلومات جينية من نوع آخر
يتوارثه هؤلاء الأطفال عن أبوهم.
والجين الجديد المكتشف يحمل في اجزائه صفة الذكاء الوراثية، التي تميز
الاطفال عن غيرهم ممن يحملون جينا خاملا، يؤدي المهمة نفسها ولكن من دون
فعالية.
وبهذه النتيجة العلمية أصبح واضحا بأن موضوع الذكاء المتوارث ليس ذكوريا،
وإنما أنثوي، وبذلك يمكن دحض نظرية التفوق الذكوري على الإناث، وإبطال
دعوات كثير من الآباء الذين يتفاخرون بأن ابناءهم الاذكياء قد ورثوا الذكاء
عنهم، وليس عن أمهاتهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى