- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
لغز اقراص دروبا
الأحد 28 أغسطس 2011, 20:05
لغز من اكبر الغاز العصر الحالى والعصور السابقة ورغم كل التقدم
التكنولوجى الحالى الا أن كل ماتوصلنا اليه مجموعة من النظريات
فى بناء المعابد والاهرامات
وحقيقة الفراعنة وكذلك الحال مع العديد من الظواهر والحضارات
من أكثر ما يثير الحيرة هو التشابه بين اللغة الهيروغليفية واللغة الصينية
وستزداد الحيرة اذا علمت أن اللغة الهيروغليفية وجدت فى الصين
مدونة على احجار مضى على وجودها " 12000 سنة "
حسب القياسات التى اجريت عليها فى جامعة بكين
مما يجعلها أقدم من الأهرامات بثلاث مرات
وأقدم من الحضارة البابلية بستة آلاف عام
هذه الأحجار هى
" أقراص دروبا "
ففى عام 1938 وفي جبال (بايان - كارا - أولا) على الحدود بين الصين و التبت
خرجت بعثة علمية من جامعة بكين للتأكد من صحة الاشاعات
التي تتحدث عن وجود كهوف مسكونه
بأجساد محنطة في جبال بايان (على الحدود مع التيبت)..
وعلى الفور شعر قائد البعثة
الدكتور (تشي بوتاي)
أنه على وشك اكتشاف شيءغريب وغير مسبوق في ذلك العام ,
كانت البعثه الاستكشافيه عبر الطرق الوعره بين جبال الهملايا
حيث عثروا على بعض الكهوف التي تبين لهم انها كانت مسكونه منذ زمن بعيد ,
لكن هذه الاثار لم تكن آثارا عادية على الاطلاق !
كان أول ما لاحظوه هو أن الكهوف كانت محفوره بإتقان
وكانت تشكل نظاما معقدا من القنوات
و غرف التخزين , وجدرانها كانت مستقيمه الى حد بعيد.
بداخل الغرف كانت توجد بعض الآثار و أماكن مرتبه خاصه للدفن
وجدوا بداخلها هياكل عظمية لأناس ذوي هيئه غريبه ,
كانت الهياكل تشير الى أن أطوالهم تزيد قليلا عن أربعة أقدام (122 سم) ,
كانت العظام هشه و الجمجمه كبيره بشكل غير متناسق مع الجسم.
أحد اعضاء فريق الاستكشاف اقترح انها تعود لنوع من القرود ,
غير ان هذا الاقتراح رفضه البروفيسور (تشي بو تاي) تماما ,
اذ ان احدا لم يسمع من قبل عن قرود تدفن موتاها
او تقوم ببناء هذا النظام المعقد.
كما أن مزيدا من الاكتشافات داخل الكهوف
اضافت مزيدا من الصحه لفرضية البروفيسور.
وجد الفريق على جدران الكهوف نقوشا تصويريه
للشمس و القمر و النجوم و الارض ,
وكانت هناك خطوطا من النقاط تربط بينها.
غير أن أهم اكتشاف على الاطلاق
كان أقراصا حجرية وجدوها مدفونه في ارضية الكهف ! .
كان القرص ذو قطر يبلغ 9 انشات (22.8 سم) ;
و عمق يبلغ 0.75 انش (1.9 سم) ;
وفي الوسط تماما ثقب كامل الاستداره
يبلغ قطره 0.75 انش (1.9 سم) ,
ووجدوا على وجه القرص نقشا محفورا بدقه
يظهر خارجا من الثقب في الوسط
ليدور وينتهي عند اطار القرص. " ويمكن تشبيهها بحجر الرحى القديم "
تم العثور على 716 قرصا , وكل قرص يحوي مجموعة من الاسرار !
حيث أن النقش أو الكتابة على وجه كل قرص لم يكن أبدا نقشا عاديا ,
والكتابات ذاتها صغيرة جدا غريبة وقديمة
لدرجة يصعب حتى اليوم التأكد من حقيقتها..
لكن اظهرت الابحاث انه خط متواصل من الكتابة الهيروغليفيه ! .
أفترض البعض أن الاقراص مخازن معلومات تركتها حضارات قديمة غامضة.
وفي عام 1958 ادعى عالم صيني من جامعة بكين فك جزء من هذه الكتابات
- غير أن قسم التاريخ في الجامعة رفض نشرها بسبب صعوبة تصديقها
حسب قوله -.. وفي عام 1962
سمح للدكتور (تسوم أمنيو) بالحديث عن اكتشافه هذا
فقال إنه نسخ معظم الرموز المكتوبة
على أوراق خارجية وكانت مهمه صعبه فالاقراص قديمة والكتابة صغيرة جدا
استعان معها بعدسات مكبرة لرؤيتها ثم بدأ بمقارنة الكلمات المكررة ونمط
ترتيبها
حتى فهم بعض معانيها.
فماذا تحكى هذه الأقراص
كانت الشفره مكتوبه من قبل أناس يدعون أنفسهم (دروبا) ,
ولكن ماكانوا يحكونه عبر الاقراص كان شيئا صعب التصديق ,
كانت الاقراص تحكي عن مركبة فضائية قادمه من كوكب بعيد
هبطت متحطمه على الارض قبل 12000 عام ,
من كانوا على متنها
(الدروبا) وجدوا في كهوف الهملايا ملاذا آمنا لهم ,
ولكن , و على الرغم من أن الدروبا هم قوم مسالمون
الا أن قبيلة (هان) التي كانت تسكن في كهوف قريبه من كهوف الدروبا
خافوا في البدايه منهم و قتلوا بعضهم
.
وتستمر الاقراص في اخبارنا حكاية الدروبا
حيث تذكر انهم لم يستطيعوا اصلاح مركبتهم الفضائية
وبالتالي لم يستطيعوا العوده الى كوكبهم , فبقوا على كوكب الارض!.
ولكن, ان كان هذا صحيحا , فهل احفادهم موجودون للآن؟
الغريب فعلا
أنه تم في وقت لاحق اكتشاف مجموعة بشرية منعزلة تطلق على نفسها اسم دروبا
لا يزيد طول أفرادها عن أربعة أقدام -
في حين لا يزيد عددهم على 120شخصا فقط.
برؤوس أضخم من المعتاد وعيون تميل للزرقة
لا تشبه في لونها أو شكلها العيون الصينية أو الآسيوية المسحوبة للخارج ،
و في يومنا الحاضرأيضاً ,
يسكن في تلك المنطقه المعزوله قبيلتان تدعوان انفسهما هان) و (دروبا) ,
لكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتين ,
فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من قبائل التبت.
كلتا القبيلتين من الاقزام ذوي البشره الصفراء
والاجسام النحيله ولهم روؤس كبيره ,
أجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفيسور (تشي بو تاي) عام 1938م ,
ولهم عيون واسعه زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الاسيويه بأي حال
خصائص غريبه
في العام 1968م قام العالم الروسي (سايتسو)
بدراسة العناصر المكونه للأقراص الحجريه ,
حيث وجد انها صخور جرانيتيه تحتوي تركيزا عاليا من الكوبالت
وبعض العناصر الاخرى مما يجعلها من أشد الصخور صلابه
بحيث يصعب على القدرة البشريه العاديه حفر مثل هذه النقوش عليها ,
خصوصا بحجم الخط الموجود على الاقراص! ,
كما وجد لها خصائص كهربائيه
حيث اعتقد انه من الممكن استخدامها كموصلات كهربيه!.
وفي يومنا الحاضر , مازالت اقراص دروبا تشكل لغزا محيرا للعلماء ,
هل قصة مجيئهم من كوكب آخر حقيقيه؟
ام هي مجرد اسطورة؟
لا أحد يعلم حتى الآن..
الا ان هناك العديد والعديد من الظواهر تثبت جهلنا ونحن فى عصر التقدم
بالعديد من الحضارات
خاصة قبل الحضارات المعروفة في بابل والنيل والصين
التكنولوجى الحالى الا أن كل ماتوصلنا اليه مجموعة من النظريات
فى بناء المعابد والاهرامات
وحقيقة الفراعنة وكذلك الحال مع العديد من الظواهر والحضارات
من أكثر ما يثير الحيرة هو التشابه بين اللغة الهيروغليفية واللغة الصينية
وستزداد الحيرة اذا علمت أن اللغة الهيروغليفية وجدت فى الصين
مدونة على احجار مضى على وجودها " 12000 سنة "
حسب القياسات التى اجريت عليها فى جامعة بكين
مما يجعلها أقدم من الأهرامات بثلاث مرات
وأقدم من الحضارة البابلية بستة آلاف عام
هذه الأحجار هى
" أقراص دروبا "
ففى عام 1938 وفي جبال (بايان - كارا - أولا) على الحدود بين الصين و التبت
خرجت بعثة علمية من جامعة بكين للتأكد من صحة الاشاعات
التي تتحدث عن وجود كهوف مسكونه
بأجساد محنطة في جبال بايان (على الحدود مع التيبت)..
وعلى الفور شعر قائد البعثة
الدكتور (تشي بوتاي)
أنه على وشك اكتشاف شيءغريب وغير مسبوق في ذلك العام ,
كانت البعثه الاستكشافيه عبر الطرق الوعره بين جبال الهملايا
حيث عثروا على بعض الكهوف التي تبين لهم انها كانت مسكونه منذ زمن بعيد ,
لكن هذه الاثار لم تكن آثارا عادية على الاطلاق !
كان أول ما لاحظوه هو أن الكهوف كانت محفوره بإتقان
وكانت تشكل نظاما معقدا من القنوات
و غرف التخزين , وجدرانها كانت مستقيمه الى حد بعيد.
بداخل الغرف كانت توجد بعض الآثار و أماكن مرتبه خاصه للدفن
وجدوا بداخلها هياكل عظمية لأناس ذوي هيئه غريبه ,
كانت الهياكل تشير الى أن أطوالهم تزيد قليلا عن أربعة أقدام (122 سم) ,
كانت العظام هشه و الجمجمه كبيره بشكل غير متناسق مع الجسم.
أحد اعضاء فريق الاستكشاف اقترح انها تعود لنوع من القرود ,
غير ان هذا الاقتراح رفضه البروفيسور (تشي بو تاي) تماما ,
اذ ان احدا لم يسمع من قبل عن قرود تدفن موتاها
او تقوم ببناء هذا النظام المعقد.
كما أن مزيدا من الاكتشافات داخل الكهوف
اضافت مزيدا من الصحه لفرضية البروفيسور.
وجد الفريق على جدران الكهوف نقوشا تصويريه
للشمس و القمر و النجوم و الارض ,
وكانت هناك خطوطا من النقاط تربط بينها.
غير أن أهم اكتشاف على الاطلاق
كان أقراصا حجرية وجدوها مدفونه في ارضية الكهف ! .
كان القرص ذو قطر يبلغ 9 انشات (22.8 سم) ;
و عمق يبلغ 0.75 انش (1.9 سم) ;
وفي الوسط تماما ثقب كامل الاستداره
يبلغ قطره 0.75 انش (1.9 سم) ,
ووجدوا على وجه القرص نقشا محفورا بدقه
يظهر خارجا من الثقب في الوسط
ليدور وينتهي عند اطار القرص. " ويمكن تشبيهها بحجر الرحى القديم "
تم العثور على 716 قرصا , وكل قرص يحوي مجموعة من الاسرار !
حيث أن النقش أو الكتابة على وجه كل قرص لم يكن أبدا نقشا عاديا ,
والكتابات ذاتها صغيرة جدا غريبة وقديمة
لدرجة يصعب حتى اليوم التأكد من حقيقتها..
لكن اظهرت الابحاث انه خط متواصل من الكتابة الهيروغليفيه ! .
أفترض البعض أن الاقراص مخازن معلومات تركتها حضارات قديمة غامضة.
وفي عام 1958 ادعى عالم صيني من جامعة بكين فك جزء من هذه الكتابات
- غير أن قسم التاريخ في الجامعة رفض نشرها بسبب صعوبة تصديقها
حسب قوله -.. وفي عام 1962
سمح للدكتور (تسوم أمنيو) بالحديث عن اكتشافه هذا
فقال إنه نسخ معظم الرموز المكتوبة
على أوراق خارجية وكانت مهمه صعبه فالاقراص قديمة والكتابة صغيرة جدا
استعان معها بعدسات مكبرة لرؤيتها ثم بدأ بمقارنة الكلمات المكررة ونمط
ترتيبها
حتى فهم بعض معانيها.
فماذا تحكى هذه الأقراص
كانت الشفره مكتوبه من قبل أناس يدعون أنفسهم (دروبا) ,
ولكن ماكانوا يحكونه عبر الاقراص كان شيئا صعب التصديق ,
كانت الاقراص تحكي عن مركبة فضائية قادمه من كوكب بعيد
هبطت متحطمه على الارض قبل 12000 عام ,
من كانوا على متنها
(الدروبا) وجدوا في كهوف الهملايا ملاذا آمنا لهم ,
ولكن , و على الرغم من أن الدروبا هم قوم مسالمون
الا أن قبيلة (هان) التي كانت تسكن في كهوف قريبه من كهوف الدروبا
خافوا في البدايه منهم و قتلوا بعضهم
.
وتستمر الاقراص في اخبارنا حكاية الدروبا
حيث تذكر انهم لم يستطيعوا اصلاح مركبتهم الفضائية
وبالتالي لم يستطيعوا العوده الى كوكبهم , فبقوا على كوكب الارض!.
ولكن, ان كان هذا صحيحا , فهل احفادهم موجودون للآن؟
الغريب فعلا
أنه تم في وقت لاحق اكتشاف مجموعة بشرية منعزلة تطلق على نفسها اسم دروبا
لا يزيد طول أفرادها عن أربعة أقدام -
في حين لا يزيد عددهم على 120شخصا فقط.
برؤوس أضخم من المعتاد وعيون تميل للزرقة
لا تشبه في لونها أو شكلها العيون الصينية أو الآسيوية المسحوبة للخارج ،
و في يومنا الحاضرأيضاً ,
يسكن في تلك المنطقه المعزوله قبيلتان تدعوان انفسهما هان) و (دروبا) ,
لكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتين ,
فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من قبائل التبت.
كلتا القبيلتين من الاقزام ذوي البشره الصفراء
والاجسام النحيله ولهم روؤس كبيره ,
أجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفيسور (تشي بو تاي) عام 1938م ,
ولهم عيون واسعه زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الاسيويه بأي حال
خصائص غريبه
في العام 1968م قام العالم الروسي (سايتسو)
بدراسة العناصر المكونه للأقراص الحجريه ,
حيث وجد انها صخور جرانيتيه تحتوي تركيزا عاليا من الكوبالت
وبعض العناصر الاخرى مما يجعلها من أشد الصخور صلابه
بحيث يصعب على القدرة البشريه العاديه حفر مثل هذه النقوش عليها ,
خصوصا بحجم الخط الموجود على الاقراص! ,
كما وجد لها خصائص كهربائيه
حيث اعتقد انه من الممكن استخدامها كموصلات كهربيه!.
وفي يومنا الحاضر , مازالت اقراص دروبا تشكل لغزا محيرا للعلماء ,
هل قصة مجيئهم من كوكب آخر حقيقيه؟
ام هي مجرد اسطورة؟
لا أحد يعلم حتى الآن..
الا ان هناك العديد والعديد من الظواهر تثبت جهلنا ونحن فى عصر التقدم
بالعديد من الحضارات
خاصة قبل الحضارات المعروفة في بابل والنيل والصين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى