الفلك الدولي: أفغانستان ومالي والنيجر أخطأوا في الرؤية وعيدهم اليوم باطل

أكد مركز الفلك الدولي إن دول (أفغانستان ومالي والنيجر) أخطأوا في رؤية هلال شهر شوال، كما أخطأوا في اعتبار اليوم الأحد أول يوم عيد الفطر المبارك، وأن ما أُعلن عن رؤية هلال شوال في هذه الدول مجرد ادعاءات، حيث كان القمر غير موجود في السماء، لحدوث كسوف بعد ساعات من إعلان رؤية الهلال، وبذلك يكون اعتبارهم اليوم الأحد أول يوم عيد الفطر باطلا.

ادعاءات رؤية الهلال

وكتب مركز الفلك الدولي تغريدة على تويتر: "ادعاءات رؤية الهلال التي جاءت أمس السبت في أفغانستان ومالي والنيجر مهمة جدا. الشهود والبالغ عددهم أكثر من 39 شاهدا ومن عدة دول ادعوا الرؤية والقمر غير موجود في السماء أصلا، بل وبعد ادعائهم بساعات حدث كسوف للشمس شاهده الناس في أمريكا الجنوبية".

وقال مهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، إن "ادعاءات رؤية الهلال التي جاءت أمس السبت 30 إبريل 2022 في أفغانستان ومالي والنيجر مهمة جدًا"، وذلك في بيان له بثه عبر تويتر.

القمر غير موجود

وأضاف شوكت عودة "جميع الشهود والبالغ عددهم أكثر من 39 شاهدًا ومن عدة دول ادعوا رؤية الهلال والقمر غير موجود في السماء أصلًا، بل وبعد ادعائهم هذا بعدة ساعات، حدث كسوف للشمس شاهده الناس في أمريكا الجنوبية! والكسوف هو اقتران مرئي".

وتابع شوكت في بيانه:"وقد بين شيخ الإسلام ابن تيميه أنه من شهد برؤية الهلال قبل حدوث الاقتران، فيكون في هذه الحالة كمن يشهد بشروق الشمس عند الفجر، أو كمن يشهد برؤية الجنين قبل ولادته"

وأضاف مدير مركز الفلك الدولي "أهمية ما حدث أمس هو التأكيد على أن الأخطاء في رؤية الهلال تحدث، وقد تحدث مع عدد كبير وفي أماكن مختلفة".

بطلان الرؤية

وقال:"إلا أن الفارق أن يوم أمس كانت هناك بينة قاطعة تؤكد بطلان هذه الرؤية وهو كسوف الشمس الذي شاهده الناس بأم أعينهم! ولكن في أحيان أخرى كثير لا توجد مثل هذه البينة لتأكيد لنا بطلان هذه الدعوات سوى العلم".

وقال مركز الفلك الدولي في تغريدة له أمس السبت "على الرغم من استحالة رؤية هلال شهر شوال اليوم السبت، فقد أعلنت أفغانستان أن اليوم الأحد هو يوم عيد الفطر فيها، وذلك بعد ورود 27 شهادة صحيحة على حد قولهم. علما بأن القمر لم يكن موجودا في السماء أصلا بعد غروب شمس اليوم."

وأضاف " بعد أفغانستان، النيجر تعلن ثبوت رؤية هلال شهر شوال أمس السبت من أربعة مواقع. وذلك على الرغم من استحالة الرؤية من النيجر أيضا لعدم حدوث الاقتران ولأن القمر غرب قبل الشمس فيها"