- أبو بطة الشقيةعضو نشيط
- عدد المساهمات : 13283
نقاط : 56159
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
الموقع : بلاد الله الواسعة
اليوم - مرصد حلوان يستطلع هلال رمضان.. و6 مراكز بالمحافظات لتأكيد «الرؤية»
الجمعة 26 مايو 2017, 08:43
اليوم - مرصد حلوان يستطلع هلال رمضان.. و6 مراكز بالمحافظات لتأكيد «الرؤية»
رغم تعدد مهامه، إلا أنه يصبح أكثر أهمية في الأيام التي تسبق شهر رمضان الكريم، حيث تتجه الأنظار إليه في انتظار الكلمة الحاسمة، وثبوت رؤية الهلال إيذانا ببدء الصيام.
إنه مرصد حلوان الذي يعتبر الأقدم في مصر حيث أقيم عام 1903 في مدينة النجوم وهو الأسم الذي كان يطلق على حلوان، لأنها من أرقى المناطق في مصر وأعلاها سطحًا وأكثرها بعدًا عن التلوث، مما يتيح رؤية هلال رمضان، هناك لا يوجد إلا صحارى واسعة خالية من أية مبان تحجب الرؤية، فقط قبة دائرية يقبع أسفلها تلسكوب، ضمن صرح ضخم يضم مجموعة كبيرة من الخرائط والتلسكوبات وعددا من الأقسام من بينها قسم الزلازل وآخر للفلك يختص بتحديد مواقيت الشهور ورصد الأهلة ويتابع حركة القمر والنجوم وغيرها من العلوم الفلكية.
ويؤكد الدكتور أسامة على رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمرصد، أنه لابد أن تتم رؤية هلال رمضان بالعين المجردة وهذا هو الشرعي، وأضاف: "يمكننا استخدام وسيلة تقريب ليست فائقة للغاية لكنها تكون لتحسين النظر فقط فإذا وضح الهلال وتبيناه ثبت رمضان وبدأ الصوم".
وأضاف أن مرصد حلوان هو المرصد الأم ويتواجد به جميع المتخصصين الذين يتم توزيعهم على نقاط الرؤية الأخرى في توشكى وسوهاج وقنا ومرسى مطروح والقطامية والسويس وتتميز كلها بكونها مناطق مرتفعة وبعيدة عن التلوث بشكل كبير ويقود الفريق المتواجد في المرصد الأم جميع المراصد.
وأوضح أن اللجان المختصة برؤية الهلال تنقسم إلى 10 لجان يجب أن تضم كل منها أحد أفراد المرصد وآخر من دار الإفتاء وثالثاً من هيئة المساحة، للتأكد من ظهور الهلال والصيام حتى يكون هناك إجماع وتدقيق ما إذا بدأ شهر الصوم أم لا.
أما جمعة محمد جمعة، مدرس مساعد بالمرصد، فيشير إلى زيادة التلوث في منطقة حلوان بعد إنشاء عدد كبير من المصانع مما جعل الرؤية أكثر صعوبة لهذا بدأ اللجوء للمتابعة في باقي المراصد ومقارنتها بما تم التوصل له في مرصد حلوان حتى تكون الرؤية دقيقة، مشيرًا إلى أن المرصد يتبع وزارة البحث العلمي ويقوم بعمل الكثير من الأبحاث الفلكية، مضيفا أن علم النجوم والأفلاك من أمتع العلوم.
إنه مرصد حلوان الذي يعتبر الأقدم في مصر حيث أقيم عام 1903 في مدينة النجوم وهو الأسم الذي كان يطلق على حلوان، لأنها من أرقى المناطق في مصر وأعلاها سطحًا وأكثرها بعدًا عن التلوث، مما يتيح رؤية هلال رمضان، هناك لا يوجد إلا صحارى واسعة خالية من أية مبان تحجب الرؤية، فقط قبة دائرية يقبع أسفلها تلسكوب، ضمن صرح ضخم يضم مجموعة كبيرة من الخرائط والتلسكوبات وعددا من الأقسام من بينها قسم الزلازل وآخر للفلك يختص بتحديد مواقيت الشهور ورصد الأهلة ويتابع حركة القمر والنجوم وغيرها من العلوم الفلكية.
ويؤكد الدكتور أسامة على رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمرصد، أنه لابد أن تتم رؤية هلال رمضان بالعين المجردة وهذا هو الشرعي، وأضاف: "يمكننا استخدام وسيلة تقريب ليست فائقة للغاية لكنها تكون لتحسين النظر فقط فإذا وضح الهلال وتبيناه ثبت رمضان وبدأ الصوم".
وأضاف أن مرصد حلوان هو المرصد الأم ويتواجد به جميع المتخصصين الذين يتم توزيعهم على نقاط الرؤية الأخرى في توشكى وسوهاج وقنا ومرسى مطروح والقطامية والسويس وتتميز كلها بكونها مناطق مرتفعة وبعيدة عن التلوث بشكل كبير ويقود الفريق المتواجد في المرصد الأم جميع المراصد.
وأوضح أن اللجان المختصة برؤية الهلال تنقسم إلى 10 لجان يجب أن تضم كل منها أحد أفراد المرصد وآخر من دار الإفتاء وثالثاً من هيئة المساحة، للتأكد من ظهور الهلال والصيام حتى يكون هناك إجماع وتدقيق ما إذا بدأ شهر الصوم أم لا.
أما جمعة محمد جمعة، مدرس مساعد بالمرصد، فيشير إلى زيادة التلوث في منطقة حلوان بعد إنشاء عدد كبير من المصانع مما جعل الرؤية أكثر صعوبة لهذا بدأ اللجوء للمتابعة في باقي المراصد ومقارنتها بما تم التوصل له في مرصد حلوان حتى تكون الرؤية دقيقة، مشيرًا إلى أن المرصد يتبع وزارة البحث العلمي ويقوم بعمل الكثير من الأبحاث الفلكية، مضيفا أن علم النجوم والأفلاك من أمتع العلوم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى