دكتور/ شوقى نتيجة الثانوية العامة هذا العام مختلفة تمامًا لأن كل الطلاب ناجحين جدًا جدًا

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الدفعة التي التحقت بالصف الأول الثانوي عام 2018 هي الدفعة التي حصلت على التابلت، وتم تطبيق نظام التقييم الجديد عليها، وهذه الدفعة هي الدفعة الموجودة حاليا بالصف الثالث الثانوي وأصبحوا في ثانوية عامة.

وقال: "هذه الدفعة شهدت تطبيق الامتحانات الإلكترونية على التابلت، ليتم القضاء على مشاكل الامتحانات الورقية التي كانت متمثلة في ضياع وتبديل الورق، وتسريب الامتحانات، حيث يأتي الامتحان الإلكتروني من السحابة الإلكترونية على تابلت الطالب مباشرة، وأصبح التصحيح إلكترونيا بحيث يتم دون تدخل عنصر بشري".

وأضاف وزير التربية والتعليم: "مش هنشوف المجاميع المبالغ فيها تاني وفي نفس الوقت كل الطلاب سيكونون ناجحين جدا".

وأوضح أن الوزارة اهتمت بتطوير نظام التقييم في المرحلة الثانوية، بعد أن لاحظت أن طلاب هذه المرحلة مهتمون فقط بفكرة الحصول على الدرجات والشهادة ولا يوجد أي اهتمام بفكرة التعلم نفسها، وقال: "طالب الثانوية كان متعود يحفظ المنهج عشان يروح يدلقه في الامتحان ويمشي!".

وأضاف وزير التعليم: "لهذا قررت وزارة التربية والتعليم تغيير نظام التقييم لطلاب المرحلة الثانوية، ولكننا لم نستطع تغيير المناهج الآن"، مشيرا إلى أنه لا يمكن تغيير مناهج التعليم إلا بالتسلسل لأن المناهج كلها مبنية على بعضها، ولهذا لا بد أن يتم تطوير سلسلة الكتب والمناهج المدرسية من أول رياض الأطفال تدريجيا حتى تصل الكتب الجديدة إلى المرحلة الثانوية".

وأكد وزير التربية والتعليم أن فكرة عمل مناهج جديدة مؤقتة لطلاب المرحلة الثانوية لحين وصول مناهج النظام الجديد لهم أمر شبه مستحيل ولا يمكن عمله أكاديميا وتعليميا.

وتابع: "الدولة حينما قررت تطوير التعليم كان هذا قرارا جريئا جدا، لأننا هدينا مبنى وبنينا مبنى آخر بديل جديد جدا ونقلنا السكان".

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن إدخال التكنولوجيا في التعليم في المرحلة الثانوية كان هدفه حل مشكلة التقييم، وقال: "الوزارة أرادت تحويل شكل التقييم في المرحلة الثانوية والذي كان يعتمد على أسئلة شبه متفق عليها حفظها إلى أسئلة تقيس مدى فهم الطالب لمخرجات التعلم المستهدفة من المنهج المدروس، ولهذا نسمح للطلاب بدخول الامتحان بالكتاب، حيث يعقد الامتحان في نظام التقييم الجديد بنظام الأوبن بوك".