التعليم : لن نكتفى بنتيجة الشهادة الإعدادية للترم الأول كنتيجة نهائية مهما بلغت إصابات كورونا

وأشارت الوزارة إلى أن الهدف من امتحان الترم الأول كان للتخفيف على الطلاب والانتهاء من مناهج الفصل الدراسى الأول وليس كوسيلة للتقييم.

وعن ضوابط امتحانات الترم الثانى، للشهادة الإعدادية، أوضحت الوزارة أنه لن يكون هناك أى تغيير فى مواصفات الورقة الامتحانية للطلاب وتعقد الاختبارات فى المدرسة لكل مادة على حدة وليس امتحان مجمع، وفى مناهج الفصل الدراسى الثانى فقط، قائلة: الطالب غير مطالب بما درسه فى الترم الأول.

وعن موعد الامتحان التكميلى للطلاب الذين تعثروا فى مادة أو أكثر فى اختبار الفصل الدراسى الأول، قالت الوزارة: تعقد فى 11 و12 أبريل المقبل بامتحان منفصل لكل مادة، بواقع 15 سؤال فى اللغة العربية و10 أسئلة فى الرياضيات و10 فى اللغة الإنجليزية و8 أسئلة فى العلوم و8 أسئلة فى الدراسات الاجتماعية، مشددة على أن اجتياز الامتحان المكمل شرط لدخول امتحانات الترم الثانى.

وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ قرار للتخفيف على الطلاب، حيث تم إخراج المواد غير المضافة للمجموع من جدول امتحان المواد الأساسية، مشيرة إلى أن الطالب سوف يؤدى امتحانات المواد" التربية الدينية والتربية الفنية والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، على مستوى الإدارة التعليمية، بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة والخاصة لغات والمدارس الدولية (التربية الدينية فقط)، حيث تنطلق اختبارات المواد غير المضافة للمجموع فى مادة التربية الدينية الثلاثاء 18 مايو  المقبل، وفى مادة التربية الفنية يوم الأربعاء 19 مايو ومادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات الخميس 20 من نفس الشهر.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه يتولى معلمي المدرسة تقدير أوراق الاجابة لهذه الامتحانات، كما تتولى المديرية التعليمية إعداد الجدول الخاص بالمواد التي تضاف للمجموع مع مراعاة أن يكون مادة واحدة فقط يوميا حتى لا يتجمع الطلاب بين الفترات، موضحة أن مجموع الطالب فى الفصل الدراسى الثانى 280 درجة كلها بامتحان الترم الترم الثانى وعلى الطالب التركيز فى الاختبارات.

فيما طالب أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية بضرورة تخفيف مناهج الفصل الدراسى الثانى من على الطلاب خاصة أن الطالب ليست لديه فرصة حقيقة للتعويض فمن يخفق فى امتحان الترم الثانى فى مادة أو أكثر تضيع عليه فرصة دخول الثانوى العام، مؤكدين أن الأمر فى السابق كان الطالب إذا تعثر فى امتحان الفصل الدراسى الأول يصبح امتحان الترم الثانى فرصة للتعويض ولكن هذا العام الأمر مختلف لأن امتحان الترم الثانى أدى فيه الطلاب الامتحان كوسيلة للاجتياز فقط دون احتساب درجات المجموع وتم ترحيل المجموع الكلى للطالب للفصل الدراسى الثانى ومن ثم يجب أن يؤخذ هذا الأمر فى الاعتبار لتخفيف المقررات الدراسية.