عضو بالبرلمان طارق شوقى العدو الأول لجماعة الإخوان والهجوم عليه هدفه إسقاط مشروعه لإصلاح التعليم

أكد الدكتور محمد عبدالحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، اتفاقه التام مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من أنه من أكثر الوزراء تعرضًا للشائعات، مشيرا إلى أن مروجي الشائعات ضده ليس هدفهم شخص الوزير، وإنما هدفهم إسقاط مشروع إصلاح التعليم بعد النجاحات المبهرة التي حققها في هذا الملف، تنفيذًا لتكليفات الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال عبدالحميد، في بيان، إن الدكتور طارق شوقي، كان وما زال وسيظل العدو الأول لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن قضى عليهم بالضربة القاضية داخل مؤسسات التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدا أن قوى الشر والضلال والإرهاب كانت تسيطر على الآلاف من مدارس التعليم قبل الجامعي، ولكن الدكتور طارق شوقي قضى عليهم ولذلك فهم مستمرون فى إعلان الحروب الإلكترونية ضده.

وأشاد الدكتور محمد عبدالحميد، بنفى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى إصابته بفيروس كورونا، وتأكيده أن يوم الجمعة من الأيام النادرة في حياته العملية التى يجد فيها متسعًا لتناول العشاء في منزله، وأنه ابتعد عن السوشيال ميديا لنصف ساعة، وعاد ليجد أن هناك شائعة تم تداولها عن إصابته بفيروس كوورنا.

وكان الدكتور طارق شوقي قد أضاف فى تصريحات له، أن الغريب أنه حضر احتفالية صندوق تحيا مصر مع رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، لمدة 6 ساعات، ولكن تبقى الشائعة أقوى من الحقيقة، وتداول الناس الشائعة دون تثبت أو تحقق، وواصل الوزير أنه أكثر وزير تم ترويج شائعات بشأنه، وتحريك دعاوى قضائية ضده.

وعن الأوضاع بالمدارس، قال الوزير، إن الأوضاع لا تستدعي إغلاقها حتى الآن، والأمور مستقرة وتسير بشكل طبيعى، مشددًا على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات.