في امتحانات الدور الثاني: الفلسفة.. صدمة لطلاب الثانوية العامة

كتب محمود حافظ ودعاء عمرو:

أدي أمس طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها
امتحان الدور الثاني في مادة الفلسفة حيث خرج الامتحان عن توقعات الطلاب
ولم يكف الوقت المخصص للإجابة علي كافة الأسئلة الواردة بالامتحان وجاءت
الأسئلة متنوعة ما بين ضع علامة صواب أو خطأ وما المقصود بالعبارة.


يختتم طلاب الثانوية غداً الامتحانات بمادتي علم النفس والجغرافيا.





القاهرة





أمام لجنة مدرسة روض الفرج الثانوية بنات أعرب طلاب الدور الثاني عن صدمتهم
في امتحان الفلسفة الذي خرج عن توقعاتهم حتي أن امتحان الدور الأول كان
أسهل بكثير من الدور الثاني.


قال الطلاب محمود عرفة وأحمد سعد ومهند علاء أن امتحان الفلسفة جاء علي
عكس ما توقعوا حيث ضم معظم جزئيات المنهج وجاءت الأسئلة متطلبة إجابات
طويلة عليها مثل سؤال ما المقصود بالمفاهيم التالية الذي استفسر عن مفهوم
فلسفة القانون والحرية عند سارتر وشك الغزالي في الحواس كمصدر للمعرفة حيث
تتطلب جميعها إجابات طويلة مفسرة.


أضاف الطلاب أحمد محمد وأحمد عمر وإسلام ياسر أن سؤال الصواب والخطأ
يعد أسهل الأسئلة في الامتحان حيث تضمن أسئلة مباشرة مقارنة بباقي الامتحان
حيث شمل عبارات عن الشك المذهبي عند محمد عبده والحاسة الخلقية عند
شابتشبير وهي عبارة سهلة مشيرين إلي أن الامتحان ضم أكثر من جزئية غير
متوقعة خاصة أنه يفترض أن يتم مراعاة طلاب الدور الثاني ليمروا من السنة
الدراسية.


أوضح الطلاب محمود محمد مهند فكري وأحمد محسن أن أسئلة المنطق جاءت في
مستوي أفضل من الفلسفة إلي حد كبير حيث تضمن سؤال ما المقصود بالمفاهيم
مفهوم المنطق والفرق بين الحيث والنوع وصحة الفروض في المنهج التفكيري وحكم
القضايا التي تقابلها بالتناقض وجميعها سهلة ومباشرة من داخل المقرر
الدراسي وقمنا بحلها أسرع من أسئلة الفلسفة.







الجيزة







اشتكي طلاب الثانوية العامة بالجيزة من صعوبة امتحان الدور الثاني في مادة
الفلسفة والمنطق مؤكدين أن الأسئلة شاملة معظم أجزاء المنهج والامتحان أصعب
من الدور الأول بكثير.


أكد الطلاب صعوبة الأجزاء د في السؤال الأول في الفلسفة عن القيم
الاخلاقية عند الاجتماعيين وج. د في السؤال الثالث الخاصة بالدعوة إلي
السلام العالمي لكانت والجزئيتين ب. ج في المنطق حول الجنس والنوع وصحة
الفروض في المنهج التقليدي.


أمام لجنة مدرسة الأورمان الإعدادية النموذجية أكد الطلاب صعوبة
الامتحان مقارنة بالدور الأول وأن الأسئلة متنوعة وشاملة معظم أجزاء
المنهج.


قال مصطفي محمد وعلي أحمد ومحمد محمود إن الفلسفة تناولت 3 أسئلة دارت
حول المقصود بفلسفة القانون والحرية عند سارتر وشك الغزالي في الحواس كمصدر
للمعرفة والقيم الاخلاقية نسبية عند الاجتماعيين الوضعيين والشك المذهبي
للحرية عند محمد عبده والحاسة الخلقية عند شابتشبير وهي أصعب من أسئلة
المنطق.


أضافوا أن المنطق تناول 3 أسئلة الأول إجباري وتناول المقصود بالمنطق
والفرق بين الجنس والنوع وصحة الفروض في المنهج التقليدي وحكم القضايا التي
تقابلها بالتناقض وهي مباشرة مقارنة بالفلسفة التي احتوت علي جزئيات أكثر
صعوبة خاصة د في الأول وج. د في السؤال الثالث.


أوضحت رانيا محمد ومني علي وشيماء سعيد أن الأسئلة مباشرة وخالية من التعقيد باستثناء بعض الجزئيات في المنطق مثل الجزئيتين ب. ج.


أكد أحمد محمد أن الامتحان يحتاج إلي وقت أكبر بسبب طول الأسئلة وتنوعها وشمولها معظم أجزاء المنهج.