عيون طلاب الثانوية العامة و علمى علوم " بشكل خاص " تتجه للمجلس الأعلى للجامعات اليوم " تحديد أعداد كليات القمة " وتوقع بزيادة الطلاب فى القطاع الطبى وخصوصًا كلية الطب

يناقش المجلس الأعلى للجامعات، اليوم باجتماعه بجامعة الإسكندرية، ظاهرة المجامعيع العالية، والوصول لحلول خاصة لطلاب المرحلة الأولى، في كليات القطاع الطبي التي تخص شعبة "علمي علوم"، وبحث إماكنية زيادة الأعداد في كليات الطب البشري على غرار العام الماضي، وخفض الأعداد بكليات الصيدلة والأسنان، واستيعاب الطلاب، مع تثبيت الحد الأدنى للقبول بالكليات للعام الماضي.

ومن المقرر أن يحسم المجلس الأعلى للجامعات، أعداد القبول بالكليات للعام الجديد، وتحديد الحد الأدنى للمرحلة الأولى، وبدء تسجيل رغبات القبول بالكليات، حيث تستمر كل مرحلة 5 أيام، بعدها تبدأ اللجنة العليا للتنسيق في تحليل رغبات الطلاب وإعلان الحدود الدنيا للقبول بكليات العلمية والأدبية.

وتبدأ اللجنة العليا للتنسيق، في عقد اجتماعتها، بعد الانتهاء من اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، لتحليل المجمع التكراري لنتيجة الثانوية العامة ، ومنحها تفويض الأعداد بالكليات والخروج من مأزق المجامعيع العالية.

وينتظر طلاب الثانوية العامة ، لطلاب شعب "علمي علوم"، التي تقبل كليات القطاع الطبي، مفاجأة "العليا للتنسيق"، في إطار التوجه الحكومى بزيادة أعداد المقبولين بكليات الطب، لمواجهة عجز الأطباء، ومواجهة العجز الذي شهدته أزمة فيروس كورونا، واعتماد زيادة الأعداد المقبولين عن العام الماضي وزيادة ما يقرب من 5 آلاف طالب لتكون 15 ألف طالب زيادة عن العام الماضي، بعد أن كشف المجمع التكراري عن مفاجآت لطلاب الثانوية العامة وتخطى نسبة العام الماضي في الحصول على درجة 97.5% والاقتراب من عدد 37 ألف طالب والاشتراك لأكثر من 1900 طالب في نصف الدرجة، مما يؤكد أن زيادة الأعداد يمثل طريقا في تحسين عملية التنسيق، وعدم وضع اللجنة العليا للتنسيق في حسبمة برما، وثبات الحد الأدنى للقبول.

تنسيق العام الماضي، قد بدأ المرحلة الأولى للتنسيق، بحد أدنى لطلاب المرحلة بالشعبة العلمية 398 درجة فأكثر أي بنسبة 97.07% فأكثر لعدد 30152 طالبا، أما الشعبة الهندسية 389.5 درجة فأكثر أي بنسبة 95% فأكثر لـ14690 طالبا، بينما الشعبة الأدبية 328 درجة فأكثر أي بنسبة 80% فأكثر ما يصل لـ98471 طالبا، بإجمالي بلغ 143313 طالبا.