- ابن النيلعضو متألق
- عدد المساهمات : 3198
نقاط : 22956
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
جريمة بشعة على الإفطار تودي بحياة 4 أسر بالشرابية
الجمعة 19 أغسطس 2011, 09:17
مع انطلاق مدفع الإفطار عاد
أحمد حنفي موظف بمستشفى الساحل ومقيم بحي الشرابية من أداء صلاة المغرب حتى
يلحق بأسرته المكونة من طفلين صغيرين وزوجته ووالده وأمه وأسرة زوجته ماجد
على الذين جاؤوا للإفطار معه على مائدة واحدة، لكنه لم يكن يدري ما الذي
يخبئه له القدر.
<="" div="" border="0">
أحمد حنفي موظف بمستشفى الساحل ومقيم بحي الشرابية من أداء صلاة المغرب حتى
يلحق بأسرته المكونة من طفلين صغيرين وزوجته ووالده وأمه وأسرة زوجته ماجد
على الذين جاؤوا للإفطار معه على مائدة واحدة، لكنه لم يكن يدري ما الذي
يخبئه له القدر.
<="" div="" border="0">
فوجد بعض أفراد الأسرة قد أنهى إفطاره والبعض الآخر مازال منتظرا لفت
انتباهه أن حماه عم على محمود رجل مسن ليس في المنزل أجابته زوجته صعد إلى
أصحاب المنزل في الطابق الثالث ليجري مصالحة بيننا وبينهم على إثر خلافات
ومشادات الليلة الماضية بسبب لعب الأطفال في مدخل البيت بالصواريخ.
صعد أحمد إلى الدور الثالث ليحضر حماه فوجد معزوزة صاحبة البيت الذي
يسكن فيه توجه له سبابا يعف القلم عن ذكره ونالت أصواتهم مع تداخل بناتها
في المعركة اللسانية وصعد الجيران علاء وزوجته القاطنون في الدور الثاني،
ومحمد موسى (كيتا) القاطن في العقار المجاور الذي يدلي بهذا التصريح،
ووقفوا بين أحمد وبين صاحبة البيت التي أمسكت قالب طوب وأرادت أن تقذفه
عليه لكن نجحت جهود الجيران في التقاط الحجر لكن عاودت إحضار طوب آخر ثم
زجاجات عصائر فارغة، والمفاجأة أنهم نسوا عم على أين هو خرج زوج ابنة صاحبة
المنزل من باب الشقة المقابل لهم خلف اتجاه النظر ليسكب جرجن بنزين على
الباسطة ويراه من خلفه عم علي وقع البنزين على ابن الجيران وهو فتى في
الثالثة عشرة من عمرة شم رائحة البنزين فأسرع بالنزول إلى الطابق الثاني
خوفا من اشتعال الموقف ولم يدر الباقون من انشغالهم بالمعركة اللسانية ما
يدور خلفهم، وأسرع زوج الابنة بإحضار أنوب غاز وشط عود كبريت فاشتعل السلم
مع انفجار شديد بمن فيه التهمت النيران تسع حالات من أربع أسر منها زوجة
أحمد وامها وأختها وزوج أختها والجار وزوجته ومن كانوا على الباسطة السلم
والباقون دخلوا الشقة، فوجئ عم علي بزوج الابنة الذي سكب البنزين يقفز من
النافذة صائحا كما يقول أحمد عوض (بطاطس) أحد الجيران "ولعت فيهم يا حتة ما
فيهاش راجل " تلقفه أهل الشارع واستحوذوا عليه انتظارا إلى قدوم الشرطة
التي أسرعت إليهم وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
أسفر الحادث عن وفاة الزوجة وأمها متأثرين بحريق البنزين، ودخول
أختها في غيبوبة بالإضافة إلى وجود والدته وجيرانه بالمستشفى، لكن المؤسف
كما يقول أحمد أن النيابة وجهت له تهمة الاعتداء بناء على كلام المتهم
وتحول بفعل فاعل من ضحية يطلب العدالة والقصاص على تدمير أسرته وتشرد
أطفاله الصغار إلى متهم، مما دفعه لأن يصرح للأهرام بأن نظام حسني مبارك
مازال قائما بكل سلبياته.
انتباهه أن حماه عم على محمود رجل مسن ليس في المنزل أجابته زوجته صعد إلى
أصحاب المنزل في الطابق الثالث ليجري مصالحة بيننا وبينهم على إثر خلافات
ومشادات الليلة الماضية بسبب لعب الأطفال في مدخل البيت بالصواريخ.
صعد أحمد إلى الدور الثالث ليحضر حماه فوجد معزوزة صاحبة البيت الذي
يسكن فيه توجه له سبابا يعف القلم عن ذكره ونالت أصواتهم مع تداخل بناتها
في المعركة اللسانية وصعد الجيران علاء وزوجته القاطنون في الدور الثاني،
ومحمد موسى (كيتا) القاطن في العقار المجاور الذي يدلي بهذا التصريح،
ووقفوا بين أحمد وبين صاحبة البيت التي أمسكت قالب طوب وأرادت أن تقذفه
عليه لكن نجحت جهود الجيران في التقاط الحجر لكن عاودت إحضار طوب آخر ثم
زجاجات عصائر فارغة، والمفاجأة أنهم نسوا عم على أين هو خرج زوج ابنة صاحبة
المنزل من باب الشقة المقابل لهم خلف اتجاه النظر ليسكب جرجن بنزين على
الباسطة ويراه من خلفه عم علي وقع البنزين على ابن الجيران وهو فتى في
الثالثة عشرة من عمرة شم رائحة البنزين فأسرع بالنزول إلى الطابق الثاني
خوفا من اشتعال الموقف ولم يدر الباقون من انشغالهم بالمعركة اللسانية ما
يدور خلفهم، وأسرع زوج الابنة بإحضار أنوب غاز وشط عود كبريت فاشتعل السلم
مع انفجار شديد بمن فيه التهمت النيران تسع حالات من أربع أسر منها زوجة
أحمد وامها وأختها وزوج أختها والجار وزوجته ومن كانوا على الباسطة السلم
والباقون دخلوا الشقة، فوجئ عم علي بزوج الابنة الذي سكب البنزين يقفز من
النافذة صائحا كما يقول أحمد عوض (بطاطس) أحد الجيران "ولعت فيهم يا حتة ما
فيهاش راجل " تلقفه أهل الشارع واستحوذوا عليه انتظارا إلى قدوم الشرطة
التي أسرعت إليهم وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
أسفر الحادث عن وفاة الزوجة وأمها متأثرين بحريق البنزين، ودخول
أختها في غيبوبة بالإضافة إلى وجود والدته وجيرانه بالمستشفى، لكن المؤسف
كما يقول أحمد أن النيابة وجهت له تهمة الاعتداء بناء على كلام المتهم
وتحول بفعل فاعل من ضحية يطلب العدالة والقصاص على تدمير أسرته وتشرد
أطفاله الصغار إلى متهم، مما دفعه لأن يصرح للأهرام بأن نظام حسني مبارك
مازال قائما بكل سلبياته.
________________________________________________
- السجن المشدد 3 سنوات لكريم الهواري في قضية حادث الشيخ زايد الذي أودى بحياة 4 أشخاص
- مصرع فتاة أثناء عبورها مزلقان السكة الحديد بالشرابية
- السجن سنة للمتهم بالاعتداء على زوجته بالشرابية " مدام ماري" بـ«شومة وسكين» في الشرابية و غرامة 20 ألف جنيه
- أول صورة لأتوبيس سفاجا الذى أودى بحياة 14 شخصا و24 مصابا
- بدء محاكمة 45 شخصا بسبب كارثة منجم فحم أودت بحياة 301 عامل فى تركيا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى