- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
صورة من رفق الإمام ابن باز رحمة الله عليه
الخميس 18 أغسطس 2011, 20:18
صورة من رفق الإمام ابن باز رحمة الله عليه
بصوت الشيخ إبراهيم حفظه الله
الرابط
ومن الشواهد التي تذكر لبعض علمائنا، موقف تحدّث به بعض أهل العلم عن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، أنه نصح رجلا في أمر من الأمور، وهو رجل يعرف بالعلم، وله مخالفة معروفة معلومة لدى الناس، ومعلومة لدى علماء البلد، و هو مصرٌّ عليها، فنصحه و بالغ في نصحه، فلم يقبل، ثمّ انصرف والشيخ لم يغيّر أسلوبه ولينه معه، لكنّه لمّا انصرف، نظر إلى الشّيخ فوجده يبكي، ووجد عينه تذرف بالدّمع، فسأله عن هذا فقال: إنّي مشفق عليك، فرجع عن قوله واستجاب، إلى أي شيئ ؟ إلى هذه الدّمعة ! التي ما حملها إلا الرّفق والشّفقة على المسلمين، فالله عزّ وجلّ يعطي على الرّفق، ولهذا قد يكتب الله عزّ وجلّ الرّفق الذي جعله في قلب هذا الداعية يخرج على عينه في دمعة، يراها المدعو فيستجيب! فأثّرت هذه الدّمعة وأثّر هذا الرّفق في رجوع ذلك المخالف، مع أنّه لم تؤثّر فيه الحجج و البراهين، ولم يؤثّر فيه اللين في المعاملة، لكنه هذا الرفق الذي جعله الله و الرحمة التي جعلها في قلوب هؤلاء العلماء والنصح للمسلمين يؤثّر، و هذا سيدركه بعض النّاس .
و ما يذكر في مواقف الشيخ رحمه الله من الرفق بالمخالفين مشهور، حتى بعض المخالفين وحتى بعضهم يوصف بألقاب حتى بعض الناس وصفهم بأوصاف شنيعة فإن الشيخ لا ييأس من دعوتهم و لا من زيارتهم ولا من صلتهم ،حتى هدى الله على يديه خلقا كثيرا، فأصبح إماما يُقتدى به في الخير والسّنة، فإذا قيل قال ابن باز أذعن الناس، ورجعوا إلى كلامه، بأي شيء رفع الله هذا الرّجل ؟.
بالرفق والنصح واللين، والشواهد في معاملته للناس كثيرة جدّاً ، حتى بعض الكذّابين وبعض المزوّرين الذين يزوّرون أوراقه وكلامه، وبعض الذين طعنوا فيه وتكلّموا فيه، وبعض الذين وقعوا في المخالفات، و مع هذا كان يرفق بهم ، ويوصي ولاة الأمر بالرفق بهم، حتى جعل الله عز وجل ما جعل له من هذا الخير.
بصوت الشيخ إبراهيم حفظه الله
الرابط
ومن الشواهد التي تذكر لبعض علمائنا، موقف تحدّث به بعض أهل العلم عن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، أنه نصح رجلا في أمر من الأمور، وهو رجل يعرف بالعلم، وله مخالفة معروفة معلومة لدى الناس، ومعلومة لدى علماء البلد، و هو مصرٌّ عليها، فنصحه و بالغ في نصحه، فلم يقبل، ثمّ انصرف والشيخ لم يغيّر أسلوبه ولينه معه، لكنّه لمّا انصرف، نظر إلى الشّيخ فوجده يبكي، ووجد عينه تذرف بالدّمع، فسأله عن هذا فقال: إنّي مشفق عليك، فرجع عن قوله واستجاب، إلى أي شيئ ؟ إلى هذه الدّمعة ! التي ما حملها إلا الرّفق والشّفقة على المسلمين، فالله عزّ وجلّ يعطي على الرّفق، ولهذا قد يكتب الله عزّ وجلّ الرّفق الذي جعله في قلب هذا الداعية يخرج على عينه في دمعة، يراها المدعو فيستجيب! فأثّرت هذه الدّمعة وأثّر هذا الرّفق في رجوع ذلك المخالف، مع أنّه لم تؤثّر فيه الحجج و البراهين، ولم يؤثّر فيه اللين في المعاملة، لكنه هذا الرفق الذي جعله الله و الرحمة التي جعلها في قلوب هؤلاء العلماء والنصح للمسلمين يؤثّر، و هذا سيدركه بعض النّاس .
و ما يذكر في مواقف الشيخ رحمه الله من الرفق بالمخالفين مشهور، حتى بعض المخالفين وحتى بعضهم يوصف بألقاب حتى بعض الناس وصفهم بأوصاف شنيعة فإن الشيخ لا ييأس من دعوتهم و لا من زيارتهم ولا من صلتهم ،حتى هدى الله على يديه خلقا كثيرا، فأصبح إماما يُقتدى به في الخير والسّنة، فإذا قيل قال ابن باز أذعن الناس، ورجعوا إلى كلامه، بأي شيء رفع الله هذا الرّجل ؟.
بالرفق والنصح واللين، والشواهد في معاملته للناس كثيرة جدّاً ، حتى بعض الكذّابين وبعض المزوّرين الذين يزوّرون أوراقه وكلامه، وبعض الذين طعنوا فيه وتكلّموا فيه، وبعض الذين وقعوا في المخالفات، و مع هذا كان يرفق بهم ، ويوصي ولاة الأمر بالرفق بهم، حتى جعل الله عز وجل ما جعل له من هذا الخير.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى