- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3910
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
نَصِيحَتي للشَّباب وَأَهْلِهِم أن يَعْتَنُوا بِأَيَّامِ العُطل والفَرَاغِ
الخميس 18 أغسطس 2011, 20:17
التَّفريغ :
أحسن الله إليكم ، هذا المستمع (س . ع) من حفر الباطن يقول : بارك الله فيكم .. الوقت بالنِّسبة للشَّبَاب يَضِيع هَدراً ، فما هو توجِيهُكُم لاسْتِغلاَلِ الأوقات بالنِّسبة للشَّباب وعِمَارَتِهَا بِذِكرِ الله سُبحانه وتعالى ؟
الجــواب : " نَصِيحَتي للشَّباب وَأَهْلِهِم أن يَعْتَنُوا بِأَيَّامِ العُطل والفَرَاغِ ، وَأَن يَشْغَلُوا أَوْلاَدَهُم بما يَنْفَعُهُم في دِينِهم ودُنياهم ، وأن يُحَفِّزوهُم على القِرَاءة النَّافِعَة ، وَلاشَكَّ أن أفْضَلَ ما يُعْتَنَى بِهِ كِتَاب الله جَلَّ وَعَلا ، ثم سُنّة نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ مَا يَتَعَلَّقُ بهذِهِ الحيَاةِ بعد ذَلك مِن دُروسٍ يَسْتَعِدُّ بهَا الطَّالِب للمُستَقبَل أو لمواكَبَةِ مَا أخْفَقَ فِيهِ في الإمتِحَانَات ، حتى يُصَادِفَ أيَّامَ الإمْتِحَان المقبِلَة وَقَد تهيَّأ وَاسْتَعَدَّ بما يَلْزَم .
نَصِيحَتي أن يَعْتَنِي الأوْلاَدُ وَآباؤُهم وَأهْلُهُم بهذَا الأمْرِ ، وَأن لاَ يُتركَ أمر الشَّاب يخْتَار لِنَفسِهِ كيف يُنْهِي أيَام العطلة ؛ فقد يكون الكثِير مِنْهُم يُهِمُّهُم أن يَقْضُوهَا في لهوٍ وغفلةٍ وَلولم تَكُن مُحرَّمةً (ساعات اللَّهو) ؛ لكن يَثْقُلُ عَليهم التَّقَيُّدُ بالواجِبَات ، ومَن لم يَكن عَليه أيُّ إخفَاقٍ في الدِّرَاسَات ؛ نَصِيحَتِي أن يُعتَنَى بِتَحْصِيل العِلْم ، وَياحَبَذا لَو كَان هنَاك دَورَات تُغْتَنَمُ في مَا يَتَعَلَّق بِتَنْمِيَّة الـمَدَارِك ، أَفْضَلُ مَا يَنْبَغِي أن يُنَمَّى : مَعْرِفَةُ أَحْكَامِ الدِّين ؛ لأن الإنْسَانَ مُحْتَاجٌ إلى هَذا الدِّين فِي كُلِّ أُمُورِهِ والله أعلم ."
مما يستفاد من كلام معالي الشيخ :
وجوب الإعتناء في أوقات الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة ..
أفضل ما يبدأ به من يريد إستغلال وقته في العطل من الشّباب :
كتاب الله عزّ وجل .
سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
ما يتعلق بالحياة الدنيوية ، والإستعداد للإمتحانات ، سِيما إن كان مخفقا فيها .
حثُّ الآباء وأولياء الأمور على الإعتناء بأهلهم وأولادهم ، وعدم ترك هذه الأمور لهم ، لثقلها عليهم ولما قد يحصل من تضييعهم لهذه الأوقات في اللَّهو وما شابه .
الإستغناء عن اللّهو والترفع عنه وإن كان غير محرم
نصيحته - حفظه الله - لمن وُفِّقَ في دِرَاسَتِه أن يَعْتَنِي في العطل وأوقات فراغه بطلب العلم الشرعي والمشاركة في الدورات العلمية والإستفادة منها .
أحسن الله إليكم ، هذا المستمع (س . ع) من حفر الباطن يقول : بارك الله فيكم .. الوقت بالنِّسبة للشَّبَاب يَضِيع هَدراً ، فما هو توجِيهُكُم لاسْتِغلاَلِ الأوقات بالنِّسبة للشَّباب وعِمَارَتِهَا بِذِكرِ الله سُبحانه وتعالى ؟
الجــواب : " نَصِيحَتي للشَّباب وَأَهْلِهِم أن يَعْتَنُوا بِأَيَّامِ العُطل والفَرَاغِ ، وَأَن يَشْغَلُوا أَوْلاَدَهُم بما يَنْفَعُهُم في دِينِهم ودُنياهم ، وأن يُحَفِّزوهُم على القِرَاءة النَّافِعَة ، وَلاشَكَّ أن أفْضَلَ ما يُعْتَنَى بِهِ كِتَاب الله جَلَّ وَعَلا ، ثم سُنّة نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ مَا يَتَعَلَّقُ بهذِهِ الحيَاةِ بعد ذَلك مِن دُروسٍ يَسْتَعِدُّ بهَا الطَّالِب للمُستَقبَل أو لمواكَبَةِ مَا أخْفَقَ فِيهِ في الإمتِحَانَات ، حتى يُصَادِفَ أيَّامَ الإمْتِحَان المقبِلَة وَقَد تهيَّأ وَاسْتَعَدَّ بما يَلْزَم .
نَصِيحَتي أن يَعْتَنِي الأوْلاَدُ وَآباؤُهم وَأهْلُهُم بهذَا الأمْرِ ، وَأن لاَ يُتركَ أمر الشَّاب يخْتَار لِنَفسِهِ كيف يُنْهِي أيَام العطلة ؛ فقد يكون الكثِير مِنْهُم يُهِمُّهُم أن يَقْضُوهَا في لهوٍ وغفلةٍ وَلولم تَكُن مُحرَّمةً (ساعات اللَّهو) ؛ لكن يَثْقُلُ عَليهم التَّقَيُّدُ بالواجِبَات ، ومَن لم يَكن عَليه أيُّ إخفَاقٍ في الدِّرَاسَات ؛ نَصِيحَتِي أن يُعتَنَى بِتَحْصِيل العِلْم ، وَياحَبَذا لَو كَان هنَاك دَورَات تُغْتَنَمُ في مَا يَتَعَلَّق بِتَنْمِيَّة الـمَدَارِك ، أَفْضَلُ مَا يَنْبَغِي أن يُنَمَّى : مَعْرِفَةُ أَحْكَامِ الدِّين ؛ لأن الإنْسَانَ مُحْتَاجٌ إلى هَذا الدِّين فِي كُلِّ أُمُورِهِ والله أعلم ."
مما يستفاد من كلام معالي الشيخ :
وجوب الإعتناء في أوقات الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة ..
أفضل ما يبدأ به من يريد إستغلال وقته في العطل من الشّباب :
كتاب الله عزّ وجل .
سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
ما يتعلق بالحياة الدنيوية ، والإستعداد للإمتحانات ، سِيما إن كان مخفقا فيها .
حثُّ الآباء وأولياء الأمور على الإعتناء بأهلهم وأولادهم ، وعدم ترك هذه الأمور لهم ، لثقلها عليهم ولما قد يحصل من تضييعهم لهذه الأوقات في اللَّهو وما شابه .
الإستغناء عن اللّهو والترفع عنه وإن كان غير محرم
نصيحته - حفظه الله - لمن وُفِّقَ في دِرَاسَتِه أن يَعْتَنِي في العطل وأوقات فراغه بطلب العلم الشرعي والمشاركة في الدورات العلمية والإستفادة منها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى