- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3902
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من ياشاء....الهداية
الخميس 18 أغسطس 2011, 20:02
و العبد مفتقر إلى الهداية في كل لحظة و نفس ، في جميع ما يأتيه و يذره ؛ فإنه بين أمور لا ينفك عنها :
أحدها : أمور قد أتاها على غير وجه الهداية جهلا ، فهو محتاج إلى أن يطلب الهداية إلى الحق فيها .
أو يكون عارفا بالهداية فيها فأتاها على غير وجهها عمدا ، فهو محتاج إلى التوبة منها .
أو أمور لم يعرف وجه الهداية فيها علما و لا عملا ، ففاتته الهداية إلى علمها و معرفتها و إلى قصدها و إرادتها و عملها .
أو أمور قد هُدي إليها من وجه دون وجه ، فهو محتاج إلى تمام الهداية فيها .
أو أمور قد هُدي إلى أصلها دون تفاصيلها ، فهو محتاج إلى هداية التفصيل .
أو طريق قد هُدي إليها و هو محتاج إلى هداية أخرى فيها ، فالهداية إلى الطريق شيء و الهداية في نفس الطريق شيء آخر . ألا ترى أن الرجل يعرف أن طريق البلد الفلاني هو طريق كذا و كذا و لكن لا يحسن أن يسلكه ؛ فإن سلوكه يحتاج إلى هداية خاصة في نفس السلوك : كالسير في وقت كذا دون وقت كذا و أخذ الماء في مفازة ، كذا مقدار كذا ، و النزول في موضع كذا دون كذا ، فهذه هداية في نفس السير قد يهملها من هو عارف بأن الطريق هي هذه فيهلك و ينقطع عن المقصود .
وكذلك أيضا ثَمَّ أمور هو محتاج إلى أن يحصل له فيها من الهداية في المستقبل مثل ما حصل له في الماضي .
و أمور هو خالٍ عن اعتقاد حق أو باطل فيها ، فهو محتاج إلى هداية الصواب فيها .
و أمور يعتقد أنه فيها على هدى و هو على ضلالة و لا يشعر ، فهو محتاج إلى انتقاله عن ذلك الاعتقاد بهداية من الله .
و أمور قد فعلها على وجه الهداية و هو محتاج إلى أن يهدي غيره إليها و يرشده و ينصحه فإهماله ذلك يفوت عليه من الهداية بحسبه ، كما أن هدايته للغير و تعليمه و نصحه يفتح له باب الهداية ؛ فإن الجزاء من جنس العمل فكلما هدى غيره وعلمه هداه الله و علمه فيصير هاديًا مهديًا .
أحدها : أمور قد أتاها على غير وجه الهداية جهلا ، فهو محتاج إلى أن يطلب الهداية إلى الحق فيها .
أو يكون عارفا بالهداية فيها فأتاها على غير وجهها عمدا ، فهو محتاج إلى التوبة منها .
أو أمور لم يعرف وجه الهداية فيها علما و لا عملا ، ففاتته الهداية إلى علمها و معرفتها و إلى قصدها و إرادتها و عملها .
أو أمور قد هُدي إليها من وجه دون وجه ، فهو محتاج إلى تمام الهداية فيها .
أو أمور قد هُدي إلى أصلها دون تفاصيلها ، فهو محتاج إلى هداية التفصيل .
أو طريق قد هُدي إليها و هو محتاج إلى هداية أخرى فيها ، فالهداية إلى الطريق شيء و الهداية في نفس الطريق شيء آخر . ألا ترى أن الرجل يعرف أن طريق البلد الفلاني هو طريق كذا و كذا و لكن لا يحسن أن يسلكه ؛ فإن سلوكه يحتاج إلى هداية خاصة في نفس السلوك : كالسير في وقت كذا دون وقت كذا و أخذ الماء في مفازة ، كذا مقدار كذا ، و النزول في موضع كذا دون كذا ، فهذه هداية في نفس السير قد يهملها من هو عارف بأن الطريق هي هذه فيهلك و ينقطع عن المقصود .
وكذلك أيضا ثَمَّ أمور هو محتاج إلى أن يحصل له فيها من الهداية في المستقبل مثل ما حصل له في الماضي .
و أمور هو خالٍ عن اعتقاد حق أو باطل فيها ، فهو محتاج إلى هداية الصواب فيها .
و أمور يعتقد أنه فيها على هدى و هو على ضلالة و لا يشعر ، فهو محتاج إلى انتقاله عن ذلك الاعتقاد بهداية من الله .
و أمور قد فعلها على وجه الهداية و هو محتاج إلى أن يهدي غيره إليها و يرشده و ينصحه فإهماله ذلك يفوت عليه من الهداية بحسبه ، كما أن هدايته للغير و تعليمه و نصحه يفتح له باب الهداية ؛ فإن الجزاء من جنس العمل فكلما هدى غيره وعلمه هداه الله و علمه فيصير هاديًا مهديًا .
- احبائى فى الله كل عام وانتم بالف خير احببت ان اقدم لكم بعض الخواطر الايمانية
- مذكرة الهداية فى مراجعة مادة الإقتصاد للثانوية العامة2014
- لا الة الا الله محمد رسول الله صلى الله علية وسلم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
- حماقى يهدى "زوجته" أغنية جديدة بحفل زفافه
- سلسة الهداية فى مراجعة كل فروع عربى أولى ثانوى المطور أخر العام2014 هتعجب شنيسة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى