- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3903
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
المفتى العام : من يمنعون الصغار من إمامة المصلين مخطئون
الخميس 18 أغسطس 2011, 00:13
المفتى العام : من يمنعون الصغار من إمامة المصلين مخطئون
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن إمامة الطفل الصغير الذي لم يبلغ الحلم للناس في الصلوات المفروضة إذا كان يجيد قراءة القرآن جائزة والصلاة خلفه صحيحة ، لافتاً أن من يمنعون إمامة الصغير في المساجد إذا كان يجيد قراءة القرآن مخطئون مطالباً بتدريب الصغار وتشجيعهم على الحضور للمساجد وإمامة المصلين0
وقال رداً على سؤال حول بعض الناس "العوام" الذين يُنَفِرُون الناس من إمامة الصغار للمصلين في المساجد ويمنعونهم من التقدم للإمامة .. الله تعالى يقول (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهو)،، وقد ثبت في الصحيح أن عمرو بن سلمة قال: أممت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام ابن سبع سنين ، وذلك أن عمرو كان في الطريق وكان الناس يروحون ويرجعون فمن مرّ به سأله عن القرآن فحفظ من القرآن ما حفظ فقدموه للإمامة ، فقال الناس غطوا عنا سوءة إمامكم ، قال فأعطوني بردة فما فرحت بشي بعد الإسلام فرحى بها ، فكان يؤمهم وعمره سبعة سنين فإذا كان الغلام مميز يُحسن الوضوء ويصلى بالناس بصوت جيد وقراءة طيبة ‘فلا مانع من ذلك ،،
وقال المفتى العام نحن نُشجع الصغار ونؤدبهم عن اللعب والعبث في المساجد ، لكن نُرغبهم في المسجد ونرغبهم في صلاة الجماعة والمحافظة على الصفوف ونؤدبهم بأن يقدموا الكبار قبلهم ، ونعلمهم برفق حتى يرغبوا فى المساجد ويعتادوا إليها ، وإن حصل شيء من تقصير من الأطفال الصغار صبرنا عليهم أما أن نُنَفرهم ونُقصِيَهم هذا خطأ ، وإن كان الصبي موجوداً يقوم بواجبه في الإمامة والحمد لله فحسن ، لأن الأصل أن نقدم الأسن لحديث(يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانو فى القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السُنة سواء فأكبرهم سنا) لكن إذا قُدِم الصغير وصلى فلا شيء في صلاته .. إذا كان متقناً لها وإن كان الكبير موجوداً ويحسن القراءة فهذا هو الأولى لكن الصغار لا ينبغي أن نُنَفرهم من الصلوات ،، ولهذا جمعيات تحفيظ القرآن الكريم يجعلوا الصبيان يصلون في المساجد تشجيعاً لهم وتدريباً لهم على هذه المهمة ، كما يكون في الحرم فإن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة من أعمالهم الطيبة أنهم في رمضان يُكثِفون الصغار الذين يحملون القرآن الكريم ويجعلونه يؤمون المصلين في المساجد تدريباً وتعويداً على الخير ولاشك هذا عمل يشكرون عليه ، فعلى الناس أن يشجعوا الصغار فى الإمامة .
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن إمامة الطفل الصغير الذي لم يبلغ الحلم للناس في الصلوات المفروضة إذا كان يجيد قراءة القرآن جائزة والصلاة خلفه صحيحة ، لافتاً أن من يمنعون إمامة الصغير في المساجد إذا كان يجيد قراءة القرآن مخطئون مطالباً بتدريب الصغار وتشجيعهم على الحضور للمساجد وإمامة المصلين0
وقال رداً على سؤال حول بعض الناس "العوام" الذين يُنَفِرُون الناس من إمامة الصغار للمصلين في المساجد ويمنعونهم من التقدم للإمامة .. الله تعالى يقول (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهو)،، وقد ثبت في الصحيح أن عمرو بن سلمة قال: أممت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام ابن سبع سنين ، وذلك أن عمرو كان في الطريق وكان الناس يروحون ويرجعون فمن مرّ به سأله عن القرآن فحفظ من القرآن ما حفظ فقدموه للإمامة ، فقال الناس غطوا عنا سوءة إمامكم ، قال فأعطوني بردة فما فرحت بشي بعد الإسلام فرحى بها ، فكان يؤمهم وعمره سبعة سنين فإذا كان الغلام مميز يُحسن الوضوء ويصلى بالناس بصوت جيد وقراءة طيبة ‘فلا مانع من ذلك ،،
وقال المفتى العام نحن نُشجع الصغار ونؤدبهم عن اللعب والعبث في المساجد ، لكن نُرغبهم في المسجد ونرغبهم في صلاة الجماعة والمحافظة على الصفوف ونؤدبهم بأن يقدموا الكبار قبلهم ، ونعلمهم برفق حتى يرغبوا فى المساجد ويعتادوا إليها ، وإن حصل شيء من تقصير من الأطفال الصغار صبرنا عليهم أما أن نُنَفرهم ونُقصِيَهم هذا خطأ ، وإن كان الصبي موجوداً يقوم بواجبه في الإمامة والحمد لله فحسن ، لأن الأصل أن نقدم الأسن لحديث(يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانو فى القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السُنة سواء فأكبرهم سنا) لكن إذا قُدِم الصغير وصلى فلا شيء في صلاته .. إذا كان متقناً لها وإن كان الكبير موجوداً ويحسن القراءة فهذا هو الأولى لكن الصغار لا ينبغي أن نُنَفرهم من الصلوات ،، ولهذا جمعيات تحفيظ القرآن الكريم يجعلوا الصبيان يصلون في المساجد تشجيعاً لهم وتدريباً لهم على هذه المهمة ، كما يكون في الحرم فإن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة من أعمالهم الطيبة أنهم في رمضان يُكثِفون الصغار الذين يحملون القرآن الكريم ويجعلونه يؤمون المصلين في المساجد تدريباً وتعويداً على الخير ولاشك هذا عمل يشكرون عليه ، فعلى الناس أن يشجعوا الصغار فى الإمامة .
- بعد مصرع معلم فى معركة مع طالب ودخول السياسة مدارس الصغار العام الماضى.. كيف نتجنب عنف المدارس مع بدء العام الدراسى؟..خبير:الدروس أضاعت هيبة المعلم والمدرسة..ويجب تأهيل المدرسين وتفعيل دور مجلس الآباء
- أخطاء بعض المصلين
- طلاب تربية نوعية الجدد بـ"عين شمس" يمنعون عميد الكلية من الخروج
- موظفو محكمة أسيوط يمنعون القضاة من استلام أوراق الانتخابات
- بدانة الصغار يصنعها الكبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى