عدد الأحاديث ومصادر السنة

عدد الأحاديث
لقد ذكرنا أن السنة تشمل كل شيء في حياة النبي r وعلى ذلك فلا يمكن لأحد أن يحصر السنة كلها في كتاب معين أو يحيط إنسان بكل السنة.
لكن الصحابة والتابعون وعلماء السنة من بعدهم حفظوا لنا هذه السنة إجمالا فكل واحد من الصحابة سمع شيئا من رسول الله r بلغ ما سمع لغيره من الصحابة والتابعين وكل حسب ما سمع. وإذا جمعنا مرويات كل صحابي مع الآخر تجمع السنة كلها بإذت الله U.
وبعد زمن الصحابة حفظ العلماء أيضا كل على قدر ما استطاع أن يحفظ. فمثلا كان الإمام أحمد يحفظ ألف ألف حديث (مليون) ، والإمام البخاري انتقى كتابه الجامع الصحيح من ستمائة ألف حديث ، وكذلك أبو داوود وغيره من علماء السنة.
وكل عالم دون ما استطاع تدوينه في كتاب مستقل يجمع فيه آثار النبي r وأقواله.
ولذلك أصبحت مصادر السنة التي جمعت السنة كثيرة جدا عشرات الكتب والمجلدات.
وسأذكر لك الآن أيها القارئ الكريم أشهر مصادر السنة المطبوعة والموجودة بين أيدينا الآن وتركت الكثير من المصادر اكتفاء بذكر أشهرها.
مصادر السنة
1) صحيح البخاري.
2) صحيح مسلم.
3) سنن أبي داوود.
4) سنن الترمذي.
5) سنن النسائي.
6) سنن بن ماجه.
وهذا ما يسمى بالكتب الستة
7) موطأ الإمام مالك.
سنن الدارمي.
9) مسند الإمام أحمد
إذا أضفنا هذه الثلاثة الأخيرة إلى الستة السابقة فهي ما يعرف بالكتب التسعة
10) مستدرك الإمام الحاكم.
11) سنن الدارقطني.
12) سنن البيهقي.
13) مصنف بن أبي شيبة.
14) مصنف عبد الرزاق.
15) صحيح بن خزيمة.
16) صحيح بن السكن.
17) صحيح بن حبان.
18) شرح السنة للبغوى.
19) المنتقي لابن الجارود.
20) مسند أبي داوود الطيالسي.
21) مسند أبي يعلى الموصلي.
22) المختارة للضياء المقدسي.
23) حلية الأولياء لأبي نعيم.
24) معاجم الطبراني الثلاثة (الكبير والأوسط والصغير).
25) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.
26) تاريخ دمشق لابن عساكر.
27) مسند البزار.
هذه أشهر المصنفات والمصادر الموجودة والتي حوت الآلاف من أحاديث رسول الله r وغيرها الكثير تركته خشية الإطالة.
وهناك المئات من الأجزاء والمصنفات منها ما طبع ومنها ما يزال مخطوطا إلى الآن.
فمن أراد أن يصل إلى حديث من أحاديث رسول الله r وأراد أن يعرف إن كان صحيحا أو غير صحيح فليرجع إلى هذه المصادر ويدرس السند والمتن ويبحثه جيدا ليصل إلى مراده في النهاية.