المصرى اليوم - « نقابة الأطباء»: استقالات أعضاء النقابة «ثورة غضب».. وإجراءات الوزيرة يجب تطبيقها

المصرى اليوم - « نقابة الأطباء»: استقالات أعضاء النقابة «ثورة غضب».. وإجراءات الوزيرة يجب تطبيقها


 
أكدت نقابة الأطباء أن الإجراءات التي أعلنتها وزيرة الصحة، الثلاثاء، بشأن حماية الأطقم الطبية إيجابية وجيدة، ولكن الأهم هو اتخاذ إجراءات حقيقية على أرض الواقع حتى لا يكون الكلام مجرد «حبر على ورق»، فيما دعت النقابة لسرعة توفير أماكن لأعضاء الفريق الطبي المصابين وسرعة إجراء مسحات لهم مع توفير الواقيات الشخصية لهم.

«الأطباء»: لابد من توفير أدوات الوقاية الشخصية للأطقم والتوسع في تحليل «PCR»

«خرج في بث مباشر جديد من العناية المركزة».. نقابة الأطباء بالدقهلية تهاجم «عجينة»

إصابة طبيبين في البحيرة بـ«كورونا».. و«النقابة»: نبحث التأمين على حياة الأطباء


19 شهيدًا و350 مصابًا.. «الأطباء» تتهم «الصحة» بالتقاعس في حماية أعضائها من كورونا (بيان)

وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، إن «ما نريده هو تطبيق ما ذكرته وزيرة الصحة على أرض الواقع بحيث تُجرى مسحات فورية لأي طبيب مخالط لحالة إيجابية، وأي طبيب يثبت أنه إيجابي يتوفر له مكان في مستشفى فورا من دون مهاترات لا داعي لها، وهو المطلوب على وجه السرعة».

وأضاف «الطاهر» أن «الشيء الآخر هو التأكيد على جميع مديري المستشفيات بإتاحة صرف جميع الواقيات الشخصية الكاملة على مدار 24 ساعة، فضلا عن ضرورة تدريب الفرق الطبية على المطلوب منهم، وتحديدا في المستشفيات الجديدة التي تم ضمها لمستشفيات الفرز، مع ضرورة وجود مسارات بداخل هذه المستشفيات تفصل بين المشتبه بهم والمرضى العاديين، فلابد من عمل أماكن منفصلة ومسارات منفصلة بين المناطق النظيفة والمشتبه بتلوثها وهي أمور أساسية».

وأكد أن «إعلان الوزيرة عن توفير مخزون كافي من المستلزمات الوقائية بالمستشفيات، شيء جيد للغاية، لكنه ليس بالتصريحات فنتمنى أن يتم تنفيذه على أرض الواقع وإذا تحسنت الأمور وتم توفير هذه المستلزمات بالفعل، فهو شيء جيد ويبقى التنبيه على مديري المستشفيات بتوفير الواقيات وصرفها، أما فيما يتعلق بتوفير دور في كل مستشفى للأطقم الطبية، فالتطبيق على أرض الواقع سيثبت هل سيحل ذلك المشكلة أم لا، وما نرجوه هو أن يكون التطبيق إيجابيًا».

وحول الإعلان عن أعداد وفيات ومصابي كورونا من الفرق الطبية، قال «الطاهر» إن «كان لا يصح أن يعلن المتحدث الرسمي نصف الحقيقة وليس الحقيقة كلها، فعدد الوفيات 19 وليس 11 فقط، فالوزارة ذكرت الوفيات والمصابين في مستشفيات العزل والفرز لكن الوفيات والمصابين ليسوا فقط في هذه المستشفيات فهناك مستشفيات أخرى وجامعية تعمل وتستقبل مصابين».