- أبو بطة الشقيةعضو نشيط
- عدد المساهمات : 13283
نقاط : 56175
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
الموقع : بلاد الله الواسعة
يجب أن نغليها فى درجة حرارة عالية وهذه طريقة تعثيمها - مدير مكافحة العدوى بالصحة يشرح كل شيء عن الكمامات القماشية
الجمعة 22 مايو 2020, 23:08
يجب أن نغليها فى درجة حرارة عالية وهذه طريقة تعثيمها - مدير مكافحة العدوى بالصحة يشرح كل شيء عن الكمامات القماشية
الدكتور إيهاب عطية ينصح المواطنين عبر "الشروق": يجب غسلها علي حرارة 70 درجة لمدة 25 دقيقة مع وضع المبيض
لا ننصح باستخدام الكمامات للأطفال أقل من عامين أو لمرضي الحساسية والأمراض الصدرية
يستعد المواطنون لتنفيذ قرار مجلس الوزارء بارتداء الكمامات بشكل إلزامي في جميع المصالح الحكومية والمنشآت الخاصة والعامة ووسائل المواصلات بدءا من 30 مايو الجاري.
وفي هذا الإطار قامت بعض الشركات بإنتاج كمامات قماشية يمكن غسلها وارتداؤها مرة، بينما أشاعت العديد من الصفحات علي الفيسبوك أن الكمامة القماشية غير فعالة في منع العدوي من فيروس كورونا المستجد، وأن الكمامات الجراحية بدرجات حمايتها المختلفة هي التي تقي من الفيروسات، وليست الكمامات القماشية التي تمنع بالأساس انتشار الرذاذ.
ولتوضيح هذه النقاط الجدلية، طرحتها "الشروق" على الدكتور إيهاب عطية مدير إدارة مكافحة العدوي بوزارة الصحة والسكان، الذي قال إن "ارتداء الكمامة أمر مهم جدا للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد، سواء ارتداء الماسك الجراحي العادي إذا كان متوفرا، أو ارتداء الكمامات المصنوعة من القماش فهي لها قدرة علي حماية الفرد من الرذاذ المتناثر من الشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)".
وأضاف عطية: الكمامات القماشية ليس فعالة مثل الماسك الجراحي، ولكن يمكن استخدامها للأشخاص العاديين خلال فترات عملهم، وخروجهم للشارع، ويمنع نهائيا استخدامها داخل المستشفيات أو لمقدمي الخدمة الصحية.
وأوضح عطية في تصريحات خاصة لـ "الشروق" أن الكمامة القماش لا بد وأن تكون مصنوعة من طبقتين من أي نوع من الأقمشة، أما الأقمشة القطنية فيجب أن تكون بمواصفات خاصة بحيث يكون لها سُمك معين.
وأن يلتزم مرتدي الكمامة بشروط ارتدائها وهي: عدم لمسها أو أو إنزالها علي الرقبة، مع ضرورة أن تكون الكمامة محكمة من ناحية الأنف، فإذا كان الشخص يرتدي نظارة و"تشبرت "النظارة من النفس الخارج من الكمامة، فإنه يرتدي الكمامة بشكل خاطئ.
حيث إن من شروط إرتدائها ألا يخرج النفس إلى الخارج، فالهدف منها أن يتنفس الشخص من خلالها، وليس من خلال تهوية بها.
وأشار مدير إدارة مكافحة العدوي إلى كيفية خلع الكمامة قائلا: يجب خلعها من الوراء ولا يلمس الجانب الأمامي منها، ويتم وضعها في الغسالة مباشرة لغسها علي درجة حرارة 70 درجة لمدة 25 دقيقة علي الأقل مع وضع مبيض الغسيل أثناء غسلها، بعدها يمكن للشخص ارتداؤها مرة أخرى.
وذكر أن الكمامة القماشية لا يمكن أن يتم خلعها ثم إعادة ارتدائها إلا بعد الغسيل، فإذا كان الشخص في الخارج وخلع الكمامة القماشية لا يمكنه إعادة ارتداؤها مرة أخري، ويجب حفظها في مكان بعيد عنه، حتى يتم غسلها.
ورغم تنبيهه إلى أفضلية الكمامات الجراحية، إلا أنه أكد أن "ارتداء الكمامة القماشية أفضل بكثير من عدم ارتداء أي كمامات، لأن الكمامة من شأنها الحد من انتشار الرذاذ الخارج من الفم خلال الحديث، ولابد من ارتداؤها خلال استقلال المواصلات العامة، وفي العمل ، وخلال السير في الشوارع، وجميع الأماكن المزدحمة".
وعن مدى فاعلية ارتداء الكمامة القماشية وهي رطبة، قال عطية إن "ارتداء الكمامة بأي شكل من الأشكال أفضل من عدم ارتدائها، وعندما تصبح الكمامة رطبة أو مبتلة بعض الشيء من طول فترة الارتداء، وليس لها بديل بصحبة المواطن، فالأفضل أن يستمر في ارتدائها وعدم خلعها، خاصة إذا كان الشخص في أماكن مزدحمة، أو مضطرا للتعامل مع بعض الأشخاص عن قرب.
وحذر عطية بشدة من ترك الكمامة بعد خلعها في متناول يد الأطفال، أو قريبة منهم.
قال: الأطفال تحت العامين لا يجب أن يرتدوا الكمامات نهائيا، أما الأطفال الأكبر سنا فيمكنهم ارتداء الكمامة تحت إشراف الأم أو الأب، ولكن في حالة عدم وجود الأب والأم، مثل وجود الأطفال في المدرسة أو غيرها من الأماكن التي بها تجمع للأطفال، فلا ينصح بارتدائهم الكمامات، لأنهم لن يستخدموها بالشكل الصحيح، ومن الممكن أن تتسبب لهم في العديد من الأضرار.
ونبه أيضا إلى أن الكمامات لا تستخدم نهائيا للأطفال الذين يعانون من أمراض صدرية أو حساسية، لأنها ستسبب لهم مشاكل عديدة في التنفس.
الدكتور إيهاب عطية ينصح المواطنين عبر "الشروق": يجب غسلها علي حرارة 70 درجة لمدة 25 دقيقة مع وضع المبيض
لا ننصح باستخدام الكمامات للأطفال أقل من عامين أو لمرضي الحساسية والأمراض الصدرية
يستعد المواطنون لتنفيذ قرار مجلس الوزارء بارتداء الكمامات بشكل إلزامي في جميع المصالح الحكومية والمنشآت الخاصة والعامة ووسائل المواصلات بدءا من 30 مايو الجاري.
وفي هذا الإطار قامت بعض الشركات بإنتاج كمامات قماشية يمكن غسلها وارتداؤها مرة، بينما أشاعت العديد من الصفحات علي الفيسبوك أن الكمامة القماشية غير فعالة في منع العدوي من فيروس كورونا المستجد، وأن الكمامات الجراحية بدرجات حمايتها المختلفة هي التي تقي من الفيروسات، وليست الكمامات القماشية التي تمنع بالأساس انتشار الرذاذ.
ولتوضيح هذه النقاط الجدلية، طرحتها "الشروق" على الدكتور إيهاب عطية مدير إدارة مكافحة العدوي بوزارة الصحة والسكان، الذي قال إن "ارتداء الكمامة أمر مهم جدا للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد، سواء ارتداء الماسك الجراحي العادي إذا كان متوفرا، أو ارتداء الكمامات المصنوعة من القماش فهي لها قدرة علي حماية الفرد من الرذاذ المتناثر من الشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)".
وأضاف عطية: الكمامات القماشية ليس فعالة مثل الماسك الجراحي، ولكن يمكن استخدامها للأشخاص العاديين خلال فترات عملهم، وخروجهم للشارع، ويمنع نهائيا استخدامها داخل المستشفيات أو لمقدمي الخدمة الصحية.
وأوضح عطية في تصريحات خاصة لـ "الشروق" أن الكمامة القماش لا بد وأن تكون مصنوعة من طبقتين من أي نوع من الأقمشة، أما الأقمشة القطنية فيجب أن تكون بمواصفات خاصة بحيث يكون لها سُمك معين.
وأن يلتزم مرتدي الكمامة بشروط ارتدائها وهي: عدم لمسها أو أو إنزالها علي الرقبة، مع ضرورة أن تكون الكمامة محكمة من ناحية الأنف، فإذا كان الشخص يرتدي نظارة و"تشبرت "النظارة من النفس الخارج من الكمامة، فإنه يرتدي الكمامة بشكل خاطئ.
حيث إن من شروط إرتدائها ألا يخرج النفس إلى الخارج، فالهدف منها أن يتنفس الشخص من خلالها، وليس من خلال تهوية بها.
وأشار مدير إدارة مكافحة العدوي إلى كيفية خلع الكمامة قائلا: يجب خلعها من الوراء ولا يلمس الجانب الأمامي منها، ويتم وضعها في الغسالة مباشرة لغسها علي درجة حرارة 70 درجة لمدة 25 دقيقة علي الأقل مع وضع مبيض الغسيل أثناء غسلها، بعدها يمكن للشخص ارتداؤها مرة أخرى.
وذكر أن الكمامة القماشية لا يمكن أن يتم خلعها ثم إعادة ارتدائها إلا بعد الغسيل، فإذا كان الشخص في الخارج وخلع الكمامة القماشية لا يمكنه إعادة ارتداؤها مرة أخري، ويجب حفظها في مكان بعيد عنه، حتى يتم غسلها.
ورغم تنبيهه إلى أفضلية الكمامات الجراحية، إلا أنه أكد أن "ارتداء الكمامة القماشية أفضل بكثير من عدم ارتداء أي كمامات، لأن الكمامة من شأنها الحد من انتشار الرذاذ الخارج من الفم خلال الحديث، ولابد من ارتداؤها خلال استقلال المواصلات العامة، وفي العمل ، وخلال السير في الشوارع، وجميع الأماكن المزدحمة".
وعن مدى فاعلية ارتداء الكمامة القماشية وهي رطبة، قال عطية إن "ارتداء الكمامة بأي شكل من الأشكال أفضل من عدم ارتدائها، وعندما تصبح الكمامة رطبة أو مبتلة بعض الشيء من طول فترة الارتداء، وليس لها بديل بصحبة المواطن، فالأفضل أن يستمر في ارتدائها وعدم خلعها، خاصة إذا كان الشخص في أماكن مزدحمة، أو مضطرا للتعامل مع بعض الأشخاص عن قرب.
وحذر عطية بشدة من ترك الكمامة بعد خلعها في متناول يد الأطفال، أو قريبة منهم.
قال: الأطفال تحت العامين لا يجب أن يرتدوا الكمامات نهائيا، أما الأطفال الأكبر سنا فيمكنهم ارتداء الكمامة تحت إشراف الأم أو الأب، ولكن في حالة عدم وجود الأب والأم، مثل وجود الأطفال في المدرسة أو غيرها من الأماكن التي بها تجمع للأطفال، فلا ينصح بارتدائهم الكمامات، لأنهم لن يستخدموها بالشكل الصحيح، ومن الممكن أن تتسبب لهم في العديد من الأضرار.
ونبه أيضا إلى أن الكمامات لا تستخدم نهائيا للأطفال الذين يعانون من أمراض صدرية أو حساسية، لأنها ستسبب لهم مشاكل عديدة في التنفس.
- بدء صرف الكمامات القماشية، على البطاقات التموينية، أول يوليو 2020 بواقع 2 كمامة على كل بطاقة، كمرحلة أولى
- لجنة مكافحة العدوى تطمئن المصريين : أعداد مصابي كورونا ستكون بالعشرات وليس المئات خلال أغسطس
- ماذا تفعلين إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك ؟
- مديرعام إدارة الساحل يقيس درجة حرارة التلاميذ أثناء دخولهم للمدرسة
- ب 15 مليون دولار.. الإمارات تصنع أمطارًا «مزيفة» للتغلب على درجة حرارة 50 مئوية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى