منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
إيمان إبراهيم مساعد
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3903
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

من هدايا النبوه2.. التفاؤل والأمل أمران مهمان جداً في حياة الإنسان Empty من هدايا النبوه2.. التفاؤل والأمل أمران مهمان جداً في حياة الإنسان

الأربعاء 17 أغسطس 2011, 21:10
التفاؤل والأمل أمران مهمان جداً في حياة الإنسان ولا يحقق المرء ما يسعى إليه إذا لم يكن له أمل يحمله في سويداء قلبه بعد توفيق الله جل في علاه أولاً وآخراً وهذا نبينا عليه الصلاة والسلام يذكر لنا حديثاً يرويه عن ربه سبحانه وتعالى (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
يقول بعض شراح الحديث عند شرحه لهذا الحديث : يجوز أن يكون معنى قوله : « أنا عند ظن عبدي » أي بالكفاية إذا استكفاني ، والكلاءة له إذ استكلأني ، والإقبال عليه إذا أناب إليّ ، والإجابة له إذا دعاني ، والقبول منه إذا عمل لي ، والمغفرة له إذا استغفر لي ؛ لأن هذه الأوصاف لا تظهر من العبد إلا إذا أحسن بالله ظنه ، وقوي يقينه ينظر السلسلة الصحيحة حديث رقم 1663 وينظر كتب شروح الحديث فتح البارئ حديث رقم 6856 النووي 4832 وغيرهما من كتب الشروح

فيا إخوتي لنطرد عنا اليأس ولنعش بأمل في الله عظيم ؛ لأن الله على كل شيء قدير، وإذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون ، وصدق الشاعر حيث قال:
وَدَع أُمورُكَ تَجري في أَعِنَّتَها***وَظَنَّ خَيراً وَلا تَسأَل عَنِ الخَبَرِ
ما بَينَ غَمضَةِ عَينٍ وَاِنتِباهَتَها***يَغيرُ اللَهُ مِن عُسرٍ إِلى يُسرِ
أقدم هذا الهدية النبوية لإخواني في زمن سيطرت فيه الماديات على القلوب حتى تعلقت العقول والقلوب بهذه الماديات وابتعدت عن طريق رب الأرض والسماوات، فأُصبت قلوب جماعة من الناس باليأس والقنوط ، وانظروا رحمكم الله في سيرة النبي العظيم ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ وصحابته الكرام ـ عليهم الرضوان ـ والعلماء الأعلام ـ عليهم الرحمات ـ كيف عاشوا ؟ لو لم يكن لهم أمل ما جاهدوا وما تصدقوا وما سمعنا منهم هذه الكلمة الخالدة التي قالوها عندما حققوا أملهم بتوفيق الله ( فزت ورب الكعبة) . فهيا نقبل هذه الهدية العظيمة ولنطبقها في حياتنا ولنحسن الظن بخالقنا وإلهنا ومولانا ومن علامات حسن الظن حسن العمل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى