منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
إيمان إبراهيم مساعد
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

هل طاعة ولى الامر واجبه فى كل شىء؟...رأس الخير في هذه الأمة.. هو السمع والطاعة Empty هل طاعة ولى الامر واجبه فى كل شىء؟...رأس الخير في هذه الأمة.. هو السمع والطاعة

الأربعاء 17 أغسطس 2011, 21:09
بسم الله الرحمن الرحيم
من مبدأ قول نبينا الكريم (( الدين النصيحة))
وما نراه اليوم من كثرة الكلام والهرج من السب والشتم على ولاة الأمر
والأمرِ بالخروج عليهم ~~
فقد أسائني والله
أسائني من يدعو وينشر مثل هذه الأفكار المزيفة ويتحمل أوزاه وأوزار غيره معه
ومن باب تبين الحق ونصرته ورفع شأن الدين والدعوة إلية جمعت لكم أقوالهم كتب هذا معذرة لله ودعوة إليه

فأعرض لهم الانصاف و الإنقياد للحق فهذا هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال السلف الصالح رحمهم الله تعالى ..

وقد تواترت النصوص القطعية من الكتاب والسنة على تأكيد وضرورة طاعة ولاة الأمر في المعروف ولزومها ، والسبب في ذلك كما يقول الإمام النووي : اجتماع كلمة المسلمين ، فإن الخلاف سبب لفساد أحوالهم في دينهم ودنياهم [ شرح النووي مع صحيح مسلم ، ج1 ، ص 220 . ]

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: يأيهاا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [ سورة النساء الآية: 59 . ] .


عن عُبَادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبايعنا ، وكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة ، في مكرهنا ومنشطنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأثرة علينا ، وألا ننازع الأمرَ ، قال : " أن تروا كفرا بواحا ، عندكم فيه من الله بُرْهان [ رواه البخاري ومسلم . ] .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ، ومن عصى أميري فقد عصاني [ رواه البخاري ومسلم . ] .

وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة [ رواه البخاري ومسلم . ] .

وعن أنس - رضي الله عنه - قال: " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كان رأسه زبيبة [ رواه البخاري ومسلم . ] .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم: أنه قال: من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات مِيْتَة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عميّة ، بغضب لعصبية ، أو يدعو لعصبية ، أو ينصر عصبية ، فقتلته جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضربها بَرها وفاجرها ولا يتحاشى عن مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه [ رواه البخاري ومسلم . ] .

وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الغزو غزوان: فأما من ابتغى به وجه الله ، وأطاع الإمام وأنفق الكريمة ، وياسر الشريك ، فإن نومه ونبهته ، أجر كله ، وأما من غزا فَخْرا ، ورياءَ وعصى الإمام وأفسد في الأرض ، فإنه لم يرجع بالكفاف [ رواه مالك وأبو داود والنسائي

وفي حديث الحارث الأشعري الذي رواه الأمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: وأنا آمركم بخمس ، الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد ، والهجرة ، والجماعة ، فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه [ رواه الإمام أحمد والترمذي . ] .

وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - السلطان ظل الله في الأرض ، فمن أكرمه أكرمه الله ، ومن أهانه أهانه الله [ رواه الطبراني والبيهقي . ] .

وعن أم حصين قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنْ أمرَ عليكم عبدٌ مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا [ رواه مسلم وأحمد وغيرهما . ] .

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية . [ رواه ابن حبان والحاكم . ] .

وعن فضالة بن عبيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا [ رواه ابن حيان والحاكم . ] .

وعن وائل بن حجر - رضي الله عنه - قال: قلنا يا رسول الله: أرأيت إنْ كان علينا أمراء يمنعونا حقنا ويسألونا حقهم؟ فقال: " اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتُم [ رواه مسلم . ] .

هذه بعض النصوص من القرآن والسنة التي تحث على طاعة ولاة الأمر في غير معصية

وفيما يلي نستعرض بعض أقوال العلماء المحققين قديما وحديثا في وجوب السمع والطاعة لولي الأمر:
* قال الامام البربهاري رحمه الله في كتاب شرح السنة {واعلم أَنَّ جَوْرَ السلطان لا يٌنقص فريضة من فرائض الله عزّ وجلّ التي افترضها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، وتطوعك وبِرَكَ معه تامٌّ لك ، والجمعة معهم ، والجهاد معهم وكل شيء من الطاعات فشاركه فيه فلك نيتك }
وقال الامام البربهاري [وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنَّه صاحب هوى ، وإذا رأيت الرجل يدعوا للسطان بالصلاح فاعلم أنَّه صاحب سنة )يقول الفضيل بن عياض ((لو كانت لي دعوة ما جعلتها إلاَّ في السلطان))
وقال فضيلا (لو أنَّ لي دعوة مستجابة ماجعلتها إلا في السلطان ) قيل له يا أبا علي !! فسر لنا هذا قال {إذا جعلتها في نفسي لم تعْدُني ، وإذا جعلتها في السلطان صلح ، فصلح بصلاحه العباد والبلاد}
فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ، ولم نؤمر أن ندعوا عليهم وإن ظلموا وإن جاروا ، لأن ظلمهم وجورهم على أنفسهم، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين ] المرجع شرح السنة للبربهاري

* يقول الحافظ بن رجب رحمه الله: " وأما السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين ففيها سعادة الدنيا ، وبها تنظيم مصالح العباد في معاشهم ، وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم " [ ابن رجب ، جامع العلوم والحكم ، ج 2 ، ص 117 . ] .

*ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله " فطاعة الله والرسول واجبة على كل أحد ، وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعته ، فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر فأجره على الله ، ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال ، فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم فما له في الآخرة من خلاق " [ ابن تيمية مجموع الفتاوى ، ج 35 ، ص 16 - 17 . ] .

قال محمدبن أبي زمنين: (ومن قول أهل السنة: إن السلطان ظل الله في الأرض، وأنه من لم ير على نفسه سلطانا برا كان أو فاجرا فهو على خلاف السنة)

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي في شرحه للأصول السنة
(فتبين بهذا أن أهل السنة يخالفون أهل البدعة: يرون السمع والطاعة لولاة الأمور ولو كان ولي الأمر فاجرا أو عاصيا أو ظالما، خلافا لأهل البدع من الخوارج والمعتزلة والروافض الذين يرون الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي والجور والظلم.
هؤلاء مبتدعة فاسقون خارجون عن منهج أهل السنة والجماعة، مخالفون للنصوص، فينبغي للمسلم ألا يتشبه بالمبتدعة وأن يكون منهجه منهج أهل السنة والجماعة، فلا يجوز الخروج على ولاة الأمور بالمعاصي والظلم، إلا إذا فعل ولي الأمر كفرا موصوفا بثلاثة أوصاف كما جاء
في الحديث إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان .

أولا: أن يفعل كفرا لا يكون فسقا بل كفرا.

ثانيا: أن يكون الكفر بواحا، يعني: واضح لا شك فيه ولا ريب، فإن كان فيه خلاف هل هو كفر أو غير كفر فلا.
الأمر الثالث: عندكم من الله فيه برهان، أي دليل صريح واضح من الكتاب والسنة، هذه ثلاثة شروط.
والأمر الرابع: وجود البديل المسلم الذي يحل محله، أما إذا كان ولي الأمر الكافر يُزال ويؤتى بولي أمر كافر ما حصل المقصود، فيبقى على الأول مثل الانقلابات في الجمهوريات الآن تذهب حكومة كافرة وتأتي حكومة كافرة ما حصل المقصود، يبقى على الأول.

والأمر الخامس: وجود القدرة، أما إذا لم توجد القدرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، يبقى الإنسان حتى ييسر الله وحتى يفتح الله.

قال العلاّمة الشيخ صالح الفوزان:
رأس الخير في هذه الأمة.. هو
السمع والطاعة لولي أمر المسلمين~~

وآخير أقول لكم

أنه في هذه الأزمات تظهر عقيدة الإنسان إن كانت صافية نقية أو كانت غير ذلك فالله المستعان
والحمدلله رب العالمين
رزقنا الله الاعتقاد السوي السليم ولاعتصام بالكتاب والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى