- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3903
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
من اهم التعاليق الايمانيه...تعليق إيماني
الأربعاء 17 أغسطس 2011, 20:32
http://www.kaheel7.com/userimages/biology_influenza.jpg السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا .. وأود المشاركة فى الموضوع بهذه الفقرة التالية
إنفلونزا الخنازير تطرق أبواب الشرق الأوسط
من الإعجاز القرآنى : تحريم لحم الخنزير
صورة لفيروس الأنفلونزا وتتفاوت أعراض "أنفلونزا الخنازير" من ارتفاع الحرارة، الخمول، فقدان الشهية، السعال، جريان الأنف، التهاب الحنجرة، الغثيان، والتقيؤ بالإضافة إلى الإسهال، وفق "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" الأمريكية.
تعليق إيماني
من قبل لم نكن نسمع بمثل هذه الأمراض... السارس، أنفلونزا الطيور، جنون البقر، الإيدز، أنفلونزا الخنازير... إنها أمراض مستحدثة لم يكن موجودة في الأجيال السابقة، لماذا؟
لو نظرنا اليوم إلى خريطة العالم نلاحظ أن هذه الأمراض تنتشر بشكل أساسي في الدول غير الإسلامية، وبعد مدة تتسرب إلى بعض الدول الإسلامية، فما هي حقيقة الأمر؟
1- إن الله تعالى تعهد لكل من يعرض عن ذكر الله تعالى أنه سيعيش حياة ضنكى! واليوم نجد هؤلاء الناس يجاهرون بالمعاصي ويجحدون نعمة الله، بل وينكرون وجود الخالق جل جلاله. فما هي النتيجة؟ إنها هذه الأمراض التي نراها اليوم، وهناك أمراض أخرى مثل الاكتئاب الذي يؤدي إلى انتحار 800000 شخص كل عام ، معظمهم من غير المسلمين! فهل نحمد الله تعالى على نعمة الإسلام؟
2- كذلك فإن نبينا صلى الله عليه وسلم تعهد لأولئك الزناة الذين يرتكبون الفواحش ولا يدينون دين الحق، ويعلنون بالفاحشة ، أنهم ستصيبهم الأمراض التي لم تكن قد خلت في أسلافهم الذين مضوا. وهذه عاقبة كل من يعصي أمر الله وأمر رسوله.
3- إن الله تعالى عندما حرَّم أكل لحم الخنزير إنما حرَّمه لأنه ضار للإنسان، وهذا دليل مادي على ذلك نراه اليوم. فهذا الفيروس "أنفلونزا الخنازير" لم يكن لينتشر لولا تربية الناس للخنزير وأكلهم للحومه وشحمه المليء بالأضرار الطبية. ومن هنا ندرك لماذا حرم الله أكل الخنزير، والله أعلم.
4- أحبتي في الله! هل سأل الملحدون أنفسهم لماذا لا تنتشر مثل هذه الأمراض القاتلة في الدول الإسلامية؟ ونقول لهم إن السبب بسيط جداً، وهو أن تعاليم الإسلام جاءت لتُسعد الإنسان وتضمن له الحياة المطمئنة والصحية.
5- جاء على موقع CNN هذا التعليق: "وشل الفيروس الفتاك كافة مظاهر الحياة في العاصمة، مكسيكو سيتي، حيث أغلقت المؤسسات التعليمية تحسباً من انتشار الفيروس، وحظر "مجلس الأمن القومي الصحي" التجمعات ومشاركة الجمهور في كافة مباريات كرة القدم" .. انظروا يا أحبتي كيف أن فيروساً لا يُرى يبثّ الرعب في قلوب الملايين! ألا ترى معي عزيزي القارئ قدرة الله تتجلى في أضعف مخلوقاته؟!
6- عندما ابتعد الناس عن هذه التعاليم الإلهية بدأت الأمراض تفتك بهم، بدأ الاحتباس الحراري نتيجة التبذير الحضاري، وبدأ التلوث يفتك بالكائنات الحية في البر والبحر، وبدأت الكوارث الطبيعية والأعاصير والزلازل والتسونامي تضرب في كل مكان...
لاحظوا معي أن مثل هذه الأمراض تبدأ دائماً في دول إباحية، والمكسيك دولة تتميز بشواطئ طويلة ومنتجعات يُمارس فيها كل أنواع الفاحشة، بالإضافة إلى تناول لحم الخنزير بشراهة! وأؤكد أن كل من يبتعد عن تعاليم الله تعالى لابدّ أن يُصاب بالأمراض القاتلة، وهذا ما نراه وسوف نرى المزيد إذا لم يتوبوا إلى الله تعالى.
7- في العالم الإسلامي نجد بعض هذه الأمراض تتسرب ولو بشكل قليل، والسبب هو ابتعاد المسلمين عن تعاليم القرآن، وتقليدهم للغرب في كل شيء، ولذلك ينبغي علينا العودة إلى القرآن وتطبيق كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم سواء اتفق مع الغرب أم لم يتفق، لأن هذه التعاليم صادرة من إله عليم حكيم، هو أعلم بنفوس عباده، وأعلم بمصلحتهم .
ولا أجد في هذا الموقف خيراً من هذه الآية الكريمة التي تعبر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة ما نراه اليوم! هذه الآية خاطبت النبي قبل أربعة عشر قرناً وأخبرته أن هؤلاء الملحدين أصحاب الأموال والعلم والتكنولوجيا، سوف تكون هذه الأموال وسيلة لتعذيبهم في الدنيا... وأنه لا ينبغي لنا أن ننبهر بحضارتهم ، لأن حضارتهم وتقدمهم العلمي سوف يكون هو السبب في تعاستهم ، وسوف تزهق أنفسهم من الأمراض والاضطرابات النفسية... وهم بالفعل يعترفون أن الحضارة المزيفة والترف والتبذير سيكون سبباً في هلاكهم! يقول تعالى:
(فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) [التوبة: 56].
أليست هذه الآية دليلاً مادياً ملموساً على صدق كتاب الله تعالى؟!
جزاكم الله خيرا .. وأود المشاركة فى الموضوع بهذه الفقرة التالية
إنفلونزا الخنازير تطرق أبواب الشرق الأوسط
من الإعجاز القرآنى : تحريم لحم الخنزير
صورة لفيروس الأنفلونزا وتتفاوت أعراض "أنفلونزا الخنازير" من ارتفاع الحرارة، الخمول، فقدان الشهية، السعال، جريان الأنف، التهاب الحنجرة، الغثيان، والتقيؤ بالإضافة إلى الإسهال، وفق "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" الأمريكية.
تعليق إيماني
من قبل لم نكن نسمع بمثل هذه الأمراض... السارس، أنفلونزا الطيور، جنون البقر، الإيدز، أنفلونزا الخنازير... إنها أمراض مستحدثة لم يكن موجودة في الأجيال السابقة، لماذا؟
لو نظرنا اليوم إلى خريطة العالم نلاحظ أن هذه الأمراض تنتشر بشكل أساسي في الدول غير الإسلامية، وبعد مدة تتسرب إلى بعض الدول الإسلامية، فما هي حقيقة الأمر؟
1- إن الله تعالى تعهد لكل من يعرض عن ذكر الله تعالى أنه سيعيش حياة ضنكى! واليوم نجد هؤلاء الناس يجاهرون بالمعاصي ويجحدون نعمة الله، بل وينكرون وجود الخالق جل جلاله. فما هي النتيجة؟ إنها هذه الأمراض التي نراها اليوم، وهناك أمراض أخرى مثل الاكتئاب الذي يؤدي إلى انتحار 800000 شخص كل عام ، معظمهم من غير المسلمين! فهل نحمد الله تعالى على نعمة الإسلام؟
2- كذلك فإن نبينا صلى الله عليه وسلم تعهد لأولئك الزناة الذين يرتكبون الفواحش ولا يدينون دين الحق، ويعلنون بالفاحشة ، أنهم ستصيبهم الأمراض التي لم تكن قد خلت في أسلافهم الذين مضوا. وهذه عاقبة كل من يعصي أمر الله وأمر رسوله.
3- إن الله تعالى عندما حرَّم أكل لحم الخنزير إنما حرَّمه لأنه ضار للإنسان، وهذا دليل مادي على ذلك نراه اليوم. فهذا الفيروس "أنفلونزا الخنازير" لم يكن لينتشر لولا تربية الناس للخنزير وأكلهم للحومه وشحمه المليء بالأضرار الطبية. ومن هنا ندرك لماذا حرم الله أكل الخنزير، والله أعلم.
4- أحبتي في الله! هل سأل الملحدون أنفسهم لماذا لا تنتشر مثل هذه الأمراض القاتلة في الدول الإسلامية؟ ونقول لهم إن السبب بسيط جداً، وهو أن تعاليم الإسلام جاءت لتُسعد الإنسان وتضمن له الحياة المطمئنة والصحية.
5- جاء على موقع CNN هذا التعليق: "وشل الفيروس الفتاك كافة مظاهر الحياة في العاصمة، مكسيكو سيتي، حيث أغلقت المؤسسات التعليمية تحسباً من انتشار الفيروس، وحظر "مجلس الأمن القومي الصحي" التجمعات ومشاركة الجمهور في كافة مباريات كرة القدم" .. انظروا يا أحبتي كيف أن فيروساً لا يُرى يبثّ الرعب في قلوب الملايين! ألا ترى معي عزيزي القارئ قدرة الله تتجلى في أضعف مخلوقاته؟!
6- عندما ابتعد الناس عن هذه التعاليم الإلهية بدأت الأمراض تفتك بهم، بدأ الاحتباس الحراري نتيجة التبذير الحضاري، وبدأ التلوث يفتك بالكائنات الحية في البر والبحر، وبدأت الكوارث الطبيعية والأعاصير والزلازل والتسونامي تضرب في كل مكان...
لاحظوا معي أن مثل هذه الأمراض تبدأ دائماً في دول إباحية، والمكسيك دولة تتميز بشواطئ طويلة ومنتجعات يُمارس فيها كل أنواع الفاحشة، بالإضافة إلى تناول لحم الخنزير بشراهة! وأؤكد أن كل من يبتعد عن تعاليم الله تعالى لابدّ أن يُصاب بالأمراض القاتلة، وهذا ما نراه وسوف نرى المزيد إذا لم يتوبوا إلى الله تعالى.
7- في العالم الإسلامي نجد بعض هذه الأمراض تتسرب ولو بشكل قليل، والسبب هو ابتعاد المسلمين عن تعاليم القرآن، وتقليدهم للغرب في كل شيء، ولذلك ينبغي علينا العودة إلى القرآن وتطبيق كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم سواء اتفق مع الغرب أم لم يتفق، لأن هذه التعاليم صادرة من إله عليم حكيم، هو أعلم بنفوس عباده، وأعلم بمصلحتهم .
ولا أجد في هذا الموقف خيراً من هذه الآية الكريمة التي تعبر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة ما نراه اليوم! هذه الآية خاطبت النبي قبل أربعة عشر قرناً وأخبرته أن هؤلاء الملحدين أصحاب الأموال والعلم والتكنولوجيا، سوف تكون هذه الأموال وسيلة لتعذيبهم في الدنيا... وأنه لا ينبغي لنا أن ننبهر بحضارتهم ، لأن حضارتهم وتقدمهم العلمي سوف يكون هو السبب في تعاستهم ، وسوف تزهق أنفسهم من الأمراض والاضطرابات النفسية... وهم بالفعل يعترفون أن الحضارة المزيفة والترف والتبذير سيكون سبباً في هلاكهم! يقول تعالى:
(فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) [التوبة: 56].
أليست هذه الآية دليلاً مادياً ملموساً على صدق كتاب الله تعالى؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى