إحالة مدير التعليم الأعدادى بسمسطا شئون قانونية لضربه مدير عام الإدارة "علقة موت"

وأوضح بيان صادر أن الواقعة تعود إلى أنه أثناء وجود مدير إدارة سمسطا التعليمية اليوم داخل قسم الإحصاء بالمديرية، رفض التوقيع على خط سير لأحد العاملين بالإدارة معللا ذلك بأن الطلب مزيل بتوقيع مقدمه على أنه يتولى منصب مدير المرحلتين الإعدادية والثانوية بالإدارة، مطالبًا بتغيير ذلك الى رئيس قسم الإعدادى فقط لأن إدارة سمسطا “درجة ثانية” وليس بها مسمى مدير مرحلة بل رئيس قسم ولا يجوز تولى المنصبين معًا، وهناك من يتولى رئاسة القسم الثانوى بالفعل.

واحتدم النقاش بين الطرفين وتعدى خلاله رئيس قسم التعليم الإعدادى على مدير الإدارة بجهاز اللاب توب، والسب والقذف فى حضور عدد من العاملين الذين تمكنوا من الفصل بينهما، ما دفع مدير الإدارة إلى تحرير محضر بمركز شرطة سمسطا ضد رئيس مرحلة إعدادى، واتهامه بالتعدى عليه ولديه شهود على ذلك.

وفور علمه بما حدث تمكن يحيى سعد نقيب معلمى مركز سمسطا، من احتواء المشكلة وإجراء صلح بين الطرفين وعلى إثره تنازل مدير الإدارة عن المحضر بمركز الشرطة، وذلك بالتوازى مع اتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق فى الواقعة بمعرفة المديرية.

وأوضح نقيب المعلمين أن إدارة سمسطا التعليمية تقيم على أنها درجة ثانية، وليس بها مدير مرحلة إعدادى وثانوى، وإنما المسمى رئيس قسم إعدادى وكذلك ثانوى، ولكن مدير الإدارة السابق، أصدر أمرا إداريا لرئيس قسم مرحلة الإعدادية الحالى بمسمى مدير مرحلتى التعليم الإعدادى والثانوى بالإدارة، ثم أصدر قرارا آخر بتكليف رئيس قسم إعدادى وثانوى لاثنين آخرين، وهذا خطأ إدارى وأحيلت المشكلة إلى الشئون القانونية بالمديرية، وأصدرت فتوى بأن إدارة سمسطا درجة ثانية، وليس بها مدير مرحلة، ولكن رئيس قسم لكل مرحلة، مشيرا إلى أن مدير الإدارة السابق لم ينفذ فتوى الشئون القانونية، ولم يلتفت اليها، إلى أن ظهرت المشكلة الحاليه، بإحالة رئيسة قسم التعليم الثانوى إلى المعاش، وتكليف آخر مكانها .

وفى نفس الصدد أكدت سهام يوسف وكيل مديرية التربية والتعليم إلى عقدها اجتماعا أون لاين بمديري الإدارات التعليمية و مراحل التعليم الإعدادى والثانوي، والمدارس، والإحصاء والتطوير، وحضره مدير إدارة سمسطا مبكرًا، وفجأة غادر الاجتماع، وعلمت بعد ذلك بما حدث داخل مبنى إدارة سمسطا التعليمية الذى يعد خروجا عن التقاليد والأعراف، وعدم احترام لمكانة مدير الإدارة، ولذلك يجب معاقبة المخطئ.