- أبو بطة الشقيةعضو نشيط
- عدد المساهمات : 13283
نقاط : 56175
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
الموقع : بلاد الله الواسعة
بيان رسمى لوزارة الصحة " برنامج رامزجلال ضد أدمية الإنسان و خطر على الصحة العامة و البرلمان يتدخل بقوة لوقفه
الإثنين 27 أبريل 2020, 21:49
بيان رسمى لوزارة الصحة " برنامج رامزجلال ضد أدمية الإنسان و خطر على الصحة العامة و البرلمان يتدخل بقوة لوقفه
أصدرت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية بيانا عاجلا ضد برنامج الممثل رامز جلال الذي يعرض على إحدى القنوات الفضائية بعنوان «رامز مجنون رسمي».
جاء في نص البيان: نظرا للظروف الصعبة الحالية، التي يمر بها العالم أجمع من تفشي وباء فيروس "كورونا"، وحالة القلق والخوف والتوترالمسيطرة على معظم شعوب العالم، وتماشيا مع التوجيهات الحكومية، بوضع صحة المواطن المصري في الأولوية وتقديم كل الخدمات الطبيةالمتاحة، للحفاظ على صحة المواطن، وإيمانا منا بدور الطب النفسي، في رفع الحالة المعنوية، واستقرار الحالة النفسية للمواطن المصري، فقد لاحظنا باهتمام برنامج الممثل رامز جلال «رامز مجنون رسمي»، الذي يعرض يوميا على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، ولقد وجدنا أن البرنامج يحمل كثيرا من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف، والتلذذ بالآلام التي يسببها للأخرين، وممارسة التنمر عليهم، وسط ضحكات مقدم البرنامج، وبما يتنافى مع آدمية الإنسان والإنسانية، التي يجب أن يتعامل الناس بها، مع بعضهم، مما يعد استهانة بالقيم الإنسانية، وخطورة شديدة من نشر تلك السلوكيات المرضية، وما تتضمنه من التلذذ بتعذيب الأخرين والحط من كرامتهم الإنسانية،وهذا ما نراه يمثل خطرا وشيكا وتهديدا على الصحة النفسية للمواطن المصري، ومشاهدي البرنامج، كبارا وصغارا، متمثلة في النقاط الطبية الآتية :
أولًا: اسم البرنامج «رامز مجنون رسمي» يسيء للمرض النفسي والمريض النفسي، ويزيد من وصمة المرض النفسي والتي تحاول الدولة جاهدة في إزالة هذه الوصمة، حسب قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة ۲۰۰۹م.
ثانيا: وجود تهدیدات محتملة على الصحة النفسية للطفل، حيث إن الطفل يميل إلى تعلم سلوكياته بالتقليد، وليس بالأوامر، خاصة الصغيرالذي لا يملك القدرة على التمييز، حيث أن الطفل في المرحلة العمرية الابتدائية والإعدادية لا يمتلك القدرة على التجريد وبالتالي لا يمكنه فهم المغزى الخفي وراء المعنى، وإنما ينساق بسهولة خلف التصرفات الظاهرة للأشخاص، وهذ قد يمثل خطورة شديدة على الطفل، لو قام بتقليدهذا السلوك العدواني، والتعذيب والعنف الموجود في البرنامج .
ثالثًا: ميل العديد من مقدمي هذه النوعية من البرامج إلى بعض الممارسات والتي قد تعد أعراضا لاضطرابات نفسية مثل التباهي بممارسة نفوذهم «النرجسية» وقدرتهم بل واستمتاعهم بقهر الضيوف «التنمر» والتلذذ بالمعاناة والتعذيب للأخرين «السادية»، وهو عامل مؤثر في تغيير سلوك المواطن، ليمارس هذه الأعراض المرضية الخطيرة عن طريق النمذجة وهي إرسال رسالة للشباب أن هؤلاء الأشخاص وسلوكياتها هي نماذج يحتذى ويقتدي بها، مما يؤدي إلى انتشار هذه الممارسات بين أفراد المجتمع.
رابعًا: ضيوف البرنامج، لهم إحدى احتمالين أولهما أن يكونوا لا يعلمون مسبقا ما سيحدث أثناء الحلقة، فهذا يمثل احتمالية عالية في ظهورأعراض القلق والتوتر، وكذلك نوبات الخوف والهلع أو اضطراب ما بعد الصدمة لاحقا، ومنهم اصحاب رسالة إعلامية محترمة، من شأنها أن ترتقي بمشاعر الإنسان، وبعضهم قدم الكثير من الناس في مختلف المجالات الفنية والرياضية والإعلامية، أو أن يكون الاحتمال الثاني وهو أنهم يعرفون ما سيحدث لهم مسبقا، وتلك رسالة سلبية شديدة الخطورة لكل أفراد الشعب المصري وهي أن الغاية المكتسبات المالية تبررالوسيلة بقبول الذل والخضوع وتحقير النفس، وهذا بالتأكيد لا يمثل الفن والفنان المصري العظيم، صاحب البصمة الإيجابية في جميع الشعوب العربية .
خامسا: إن عرض هذه الأساليب يؤدي إلى خفض حساسية إلى تلك الممارسات والتطبيع مع هذه السلوكيات؛ مما يؤدي إلى انتشارها كالنارفي الهشيم فقد نرى هذه التصرفات مصورة منزليا لعمل تحدي ما على مواقع التواصل الاجتماعي .
سادسا: وجود خطر وشيك من حدوث رابط شرطي للمواطن المصري بين التعذيب بالكهرباء أو بالوسائل الأخرى السادية، في البرنامج،بالمتعة والدعابة والضحك، وهو ما يمثل الحض على سلوك إجرامي وتصويرها بشكل ساخر.
سابعا: مما سبق يتبين خطورة ما سبق سيؤدي إلى انتشار السلوكيات المشينة، وارتفاع اضطرابات الشخصية، والاضطرابات النفسية للمواطن المصري، مما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية، والتأثر سلبا على الدخل القومي للبلاد.
ومما سبق عرضه من حقائق علمية، وحرصا منا على الصحة النفسية للمجتمع المصري، وكذلك الذوق العام، والقيم المصرية النبيلة، تلتمس من المستشار النائب العام المصري والمجلس الأعلى للإعلام التدخل الفوري وفتح تحقيق عاجل في الموضوع، وتشكيل لجنة من المجلس القومي للصحة النفسية لدراسة وقف هذا البرنامج وسيكون مثل هذا القرار الحكيم من حماة هذا الوطن وعين الشعب والمدافعين عنه مرجع ورادع لمواجهة تلك النوعيات من البرامج التي تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للمواطن والمجتمع، حتى يتسنى اتخاذ ما يلزم مما من شأنه الحفاظ على الصحة النفسية للمواطن، وكذلك المعاني السامية للإنسان المصري الأصيل.
تقدم النائب محمد خليفة، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدولة للإعلام، بشأن وقف عرض برنامج رامز مجنون رسمى، لما يمثله من ترسيخ للأفكار السلبية والعنف، خاصة الشباب والأطفال.
وأوضح خليفة، أن الهدف من الإعلام نشر الفكر المستنير، ولكن الهدف من البرنامج هو نشر الأفكار السلبية، والعنف وفكرة الاستمتاع بتعذيب الغير، وهذا ليس الهدف من البرامج أو الإعلام بشكل عام، وكان من الأجدر أن يناقش البرنامج أفكار تفيد المجتمع وتصب فى إطار المصلحة العامة.
وطالب عضو مجلس النواب، وقف كافة البرامج التى لا تفيد المجتمع، ولا تقدم أفكار جيدة، ولكنها تعتمد على جذب أكبر نسبة من المشاهدين من أجل زيادة نسبة الإعلانات وبالتالي تحصيل عائد مالى كبير.
الجدير بالذكر أن مستشفى الصحة النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان طالبت من النائب العام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بفتح تحقيق عاجل بالتدخل الفورى لوقف عرض برنامج "رامز مجنون رسمى".
وقالت المستشفى فى بيان لها، إن البرنامج يسيء للمجتمع المصرى والصحة النفسية له، ولفتت الأمانة إلى تشكيل لجنة من المجلس القومى للصحة النفسية لدراسة وقف هذا البرنامج وسيكون هذا القرار الحكيم من حماة هذا الوطن وعين الشعب والمدافعين عنه مرجع ورادع لنوعية هذه البرامج التى تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للمواطن والمجتمع.
وتابعت: "المجتمع المصرى يمر بظروف صعبة نظرا لتفشى فيروس كورونا وحالة القلق والخوف والتوتر المسيطرة على معظم شعوب العالم وتماشيا مع التوجيهات الحكومية بوضع صحة المواطن المصرى فى الأولوية وتقديم كل الخدمات الطبية المتاحة للحفاظ على صحة المواطن فقد لاحظت الأمانة برنامج رامز مجنون رسمى المذاع على إحدى القنوات الخاصة ووجدنا أن البرنامج يحمل الكثير من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف والتلذذ بالآلام التى يسببها للآخرين".
وأضافت المستشفي: "اسم البرنامج رامز مجنون رسمى يسئ للمرض النفسى ويزيد من وصمة المرض النفسى والتى تحاول الدولة جاهدة فى إزالة هذه الوصمة، مشيرة إلى وجود تهديدات على الصحة النفسية للطفل حيث أن الطفل يميل إلى تعلم سلوكياته بالتقليد، وميل العديد من مقدمى نوعية هذه البرامج إلى بعض الممارسات والتى تعد اعراضا لاضطرابات نفسية مثل التباهى ببمارسة نفوذهم وهى النرجسية" .
وأكدت أنه فى حال عدم معرفة الضيوف بطبيعة البرنامج فقد يتعرضون إلى اعراض القلق والتوتر وكذلك نوبات من الخوف والهلع واضطراب ما بعد الصدمة، ولكن فى حالة معرفتهم بطبيعة البرنامج فهذا امر شديد الخطورة كونه يعمل لى تحقيق الربح وتلك رسالة سلبية شديدة الخطورة لكل أفراد المجتمع وهى أن الغاية "المكتسبات المالية" تبرر الوسيلة وهذا بالتأكيد لا يمثل الفن والفنان المصرى العظيم.
أصدرت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية بيانا عاجلا ضد برنامج الممثل رامز جلال الذي يعرض على إحدى القنوات الفضائية بعنوان «رامز مجنون رسمي».
جاء في نص البيان: نظرا للظروف الصعبة الحالية، التي يمر بها العالم أجمع من تفشي وباء فيروس "كورونا"، وحالة القلق والخوف والتوترالمسيطرة على معظم شعوب العالم، وتماشيا مع التوجيهات الحكومية، بوضع صحة المواطن المصري في الأولوية وتقديم كل الخدمات الطبيةالمتاحة، للحفاظ على صحة المواطن، وإيمانا منا بدور الطب النفسي، في رفع الحالة المعنوية، واستقرار الحالة النفسية للمواطن المصري، فقد لاحظنا باهتمام برنامج الممثل رامز جلال «رامز مجنون رسمي»، الذي يعرض يوميا على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، ولقد وجدنا أن البرنامج يحمل كثيرا من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف، والتلذذ بالآلام التي يسببها للأخرين، وممارسة التنمر عليهم، وسط ضحكات مقدم البرنامج، وبما يتنافى مع آدمية الإنسان والإنسانية، التي يجب أن يتعامل الناس بها، مع بعضهم، مما يعد استهانة بالقيم الإنسانية، وخطورة شديدة من نشر تلك السلوكيات المرضية، وما تتضمنه من التلذذ بتعذيب الأخرين والحط من كرامتهم الإنسانية،وهذا ما نراه يمثل خطرا وشيكا وتهديدا على الصحة النفسية للمواطن المصري، ومشاهدي البرنامج، كبارا وصغارا، متمثلة في النقاط الطبية الآتية :
أولًا: اسم البرنامج «رامز مجنون رسمي» يسيء للمرض النفسي والمريض النفسي، ويزيد من وصمة المرض النفسي والتي تحاول الدولة جاهدة في إزالة هذه الوصمة، حسب قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة ۲۰۰۹م.
ثانيا: وجود تهدیدات محتملة على الصحة النفسية للطفل، حيث إن الطفل يميل إلى تعلم سلوكياته بالتقليد، وليس بالأوامر، خاصة الصغيرالذي لا يملك القدرة على التمييز، حيث أن الطفل في المرحلة العمرية الابتدائية والإعدادية لا يمتلك القدرة على التجريد وبالتالي لا يمكنه فهم المغزى الخفي وراء المعنى، وإنما ينساق بسهولة خلف التصرفات الظاهرة للأشخاص، وهذ قد يمثل خطورة شديدة على الطفل، لو قام بتقليدهذا السلوك العدواني، والتعذيب والعنف الموجود في البرنامج .
ثالثًا: ميل العديد من مقدمي هذه النوعية من البرامج إلى بعض الممارسات والتي قد تعد أعراضا لاضطرابات نفسية مثل التباهي بممارسة نفوذهم «النرجسية» وقدرتهم بل واستمتاعهم بقهر الضيوف «التنمر» والتلذذ بالمعاناة والتعذيب للأخرين «السادية»، وهو عامل مؤثر في تغيير سلوك المواطن، ليمارس هذه الأعراض المرضية الخطيرة عن طريق النمذجة وهي إرسال رسالة للشباب أن هؤلاء الأشخاص وسلوكياتها هي نماذج يحتذى ويقتدي بها، مما يؤدي إلى انتشار هذه الممارسات بين أفراد المجتمع.
رابعًا: ضيوف البرنامج، لهم إحدى احتمالين أولهما أن يكونوا لا يعلمون مسبقا ما سيحدث أثناء الحلقة، فهذا يمثل احتمالية عالية في ظهورأعراض القلق والتوتر، وكذلك نوبات الخوف والهلع أو اضطراب ما بعد الصدمة لاحقا، ومنهم اصحاب رسالة إعلامية محترمة، من شأنها أن ترتقي بمشاعر الإنسان، وبعضهم قدم الكثير من الناس في مختلف المجالات الفنية والرياضية والإعلامية، أو أن يكون الاحتمال الثاني وهو أنهم يعرفون ما سيحدث لهم مسبقا، وتلك رسالة سلبية شديدة الخطورة لكل أفراد الشعب المصري وهي أن الغاية المكتسبات المالية تبررالوسيلة بقبول الذل والخضوع وتحقير النفس، وهذا بالتأكيد لا يمثل الفن والفنان المصري العظيم، صاحب البصمة الإيجابية في جميع الشعوب العربية .
خامسا: إن عرض هذه الأساليب يؤدي إلى خفض حساسية إلى تلك الممارسات والتطبيع مع هذه السلوكيات؛ مما يؤدي إلى انتشارها كالنارفي الهشيم فقد نرى هذه التصرفات مصورة منزليا لعمل تحدي ما على مواقع التواصل الاجتماعي .
سادسا: وجود خطر وشيك من حدوث رابط شرطي للمواطن المصري بين التعذيب بالكهرباء أو بالوسائل الأخرى السادية، في البرنامج،بالمتعة والدعابة والضحك، وهو ما يمثل الحض على سلوك إجرامي وتصويرها بشكل ساخر.
سابعا: مما سبق يتبين خطورة ما سبق سيؤدي إلى انتشار السلوكيات المشينة، وارتفاع اضطرابات الشخصية، والاضطرابات النفسية للمواطن المصري، مما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية، والتأثر سلبا على الدخل القومي للبلاد.
ومما سبق عرضه من حقائق علمية، وحرصا منا على الصحة النفسية للمجتمع المصري، وكذلك الذوق العام، والقيم المصرية النبيلة، تلتمس من المستشار النائب العام المصري والمجلس الأعلى للإعلام التدخل الفوري وفتح تحقيق عاجل في الموضوع، وتشكيل لجنة من المجلس القومي للصحة النفسية لدراسة وقف هذا البرنامج وسيكون مثل هذا القرار الحكيم من حماة هذا الوطن وعين الشعب والمدافعين عنه مرجع ورادع لمواجهة تلك النوعيات من البرامج التي تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للمواطن والمجتمع، حتى يتسنى اتخاذ ما يلزم مما من شأنه الحفاظ على الصحة النفسية للمواطن، وكذلك المعاني السامية للإنسان المصري الأصيل.
تقدم النائب محمد خليفة، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدولة للإعلام، بشأن وقف عرض برنامج رامز مجنون رسمى، لما يمثله من ترسيخ للأفكار السلبية والعنف، خاصة الشباب والأطفال.
وأوضح خليفة، أن الهدف من الإعلام نشر الفكر المستنير، ولكن الهدف من البرنامج هو نشر الأفكار السلبية، والعنف وفكرة الاستمتاع بتعذيب الغير، وهذا ليس الهدف من البرامج أو الإعلام بشكل عام، وكان من الأجدر أن يناقش البرنامج أفكار تفيد المجتمع وتصب فى إطار المصلحة العامة.
وطالب عضو مجلس النواب، وقف كافة البرامج التى لا تفيد المجتمع، ولا تقدم أفكار جيدة، ولكنها تعتمد على جذب أكبر نسبة من المشاهدين من أجل زيادة نسبة الإعلانات وبالتالي تحصيل عائد مالى كبير.
الجدير بالذكر أن مستشفى الصحة النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان طالبت من النائب العام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بفتح تحقيق عاجل بالتدخل الفورى لوقف عرض برنامج "رامز مجنون رسمى".
وقالت المستشفى فى بيان لها، إن البرنامج يسيء للمجتمع المصرى والصحة النفسية له، ولفتت الأمانة إلى تشكيل لجنة من المجلس القومى للصحة النفسية لدراسة وقف هذا البرنامج وسيكون هذا القرار الحكيم من حماة هذا الوطن وعين الشعب والمدافعين عنه مرجع ورادع لنوعية هذه البرامج التى تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للمواطن والمجتمع.
وتابعت: "المجتمع المصرى يمر بظروف صعبة نظرا لتفشى فيروس كورونا وحالة القلق والخوف والتوتر المسيطرة على معظم شعوب العالم وتماشيا مع التوجيهات الحكومية بوضع صحة المواطن المصرى فى الأولوية وتقديم كل الخدمات الطبية المتاحة للحفاظ على صحة المواطن فقد لاحظت الأمانة برنامج رامز مجنون رسمى المذاع على إحدى القنوات الخاصة ووجدنا أن البرنامج يحمل الكثير من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف والتلذذ بالآلام التى يسببها للآخرين".
وأضافت المستشفي: "اسم البرنامج رامز مجنون رسمى يسئ للمرض النفسى ويزيد من وصمة المرض النفسى والتى تحاول الدولة جاهدة فى إزالة هذه الوصمة، مشيرة إلى وجود تهديدات على الصحة النفسية للطفل حيث أن الطفل يميل إلى تعلم سلوكياته بالتقليد، وميل العديد من مقدمى نوعية هذه البرامج إلى بعض الممارسات والتى تعد اعراضا لاضطرابات نفسية مثل التباهى ببمارسة نفوذهم وهى النرجسية" .
وأكدت أنه فى حال عدم معرفة الضيوف بطبيعة البرنامج فقد يتعرضون إلى اعراض القلق والتوتر وكذلك نوبات من الخوف والهلع واضطراب ما بعد الصدمة، ولكن فى حالة معرفتهم بطبيعة البرنامج فهذا امر شديد الخطورة كونه يعمل لى تحقيق الربح وتلك رسالة سلبية شديدة الخطورة لكل أفراد المجتمع وهى أن الغاية "المكتسبات المالية" تبرر الوسيلة وهذا بالتأكيد لا يمثل الفن والفنان المصرى العظيم.
- بيان رسمى لوزارة الداخلية عن واقعة "طلاب أولى ثانوى ": أشخاص لا ينتمون للشرطة.. وصور من 2015
- بيان عاجل لوزارة الصحة للمواطنين وخصوصًا من يشك بإصابته بكرونا أو يخالط حالة بالصدفة
- أول بيان لوزارة البترول بشأن الأسعار الجديدة للبنزين والسولار بعد رفعها اليوم
- عاجل بيان هام من البرلمان بشأن تأجيل امتحانات الثانوية العامة
- بيان عاجل - الدولة في حالة حرب - تعليم البرلمان: لا يوجد بديل لامتحانات الثانوية العامة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى