البيان الرسمى لوزارة الصحة الخاص بضحايا أول يوم فى الطقس السيئ و أخر إحصائيات كورونا

قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الحالات التي تحولت إصابتها بفيروس كورونا من إيجابية لسلبية بلغت 27 حالة وخروج 20 حالة منهم من المستشفى المخصص للعزل.

وأضاف مجاهد، خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية بشاشة "إكسترا نيوز"، أن حالات الشفاء اليوم بلغت 12 حالة و8 حالات بالأمس، ليرتفع مجمل حالات الشفاء من فيروس كورونا لـ 20 حالة بعد ظهور سلبية تحاليلهم وبين كل تحليلين 48 ساعة طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.

وتابع أن إجمالي المصابين بفيروس كورونا بمصر حتى اليوم بلغ 80 حالة بينهم حالتا وفاة للسيدة المصرية التي تبلغ من العمر 60 عاما والتي توفيت فور نقلها لمستشفى العزل وكانت تعاني من التهاب رئوي حاد والحالة الأخرى لألماني توفي الأسبوع الماضي.

واستطرد أن الحالات التي أعلن إصابتها بفيروس كورونا أمس تبلغ 13 حالة جميعهم حالات مخالطة لحالات إيجابية تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا ضمن إجراءات التقصي التي تجريها الوزارة، موضحا أن الوزارة تطمئن المشاهدين بسبب الفزع الكبير في المجتمع، "فيروس كورونا طبقا لمنظمة الصحة العالمية هو فيروس ضعيف والوفاة بسببه لا تتجحاوز 2.5% والشفاء يتجاوز 82% ولكن تعتمد على مناعة الشخص القوية، مناعة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ضعيفة، ويظهر ذلك بشدة في حالات شفاء الشباب وتحول تحاليلهم من إيجابي لسلبي".

وأوضح أن وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد ترأست غرفة الأزمات والطوارئ لمتابعة التأمين الصحي بالمحافظات نظرا لسوء الأحوال الجوية، مؤكدا أن مصابي القطارين خرجوا جميعها وعددهم 17 شخصا من المستشفيات باستثناء 4 حالات فقط منتظر خروجهم خلال الساعات القليلة الماضية.

وأوضح أنه على مستوى الجمهورية لم تحدث أي إصابات بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن الحالات التي تم نقلها إثر الجو السيئ كلها تحسنت وخرجت وكانت حالات مرضية خفيفة، ووزيرة الصحة وجهت الشكر لكل الأطقم الطبية والإسعاف.

وعن استعدادات الوزارة للطقس السيئ أوضح أن وزارة الصحة مستعدة على عدة محاور منها غرفة الأزمات التي تترأسها الوزيرة وتتابع المحافظات واطمأنت على تمركز سيارات الإسعاف التي تبلغ أكثر من 2300 سيارة مجهزة على الطرق بمختلف محافظات الجمهورية و49 سيارة دفع رباعي في المناطق الجبلية ذات الطبيعة الوعرة، بالإضافة لـ 11 لنش إسعاف نهري.

وأوضح أن الوزارة اطمأنت على توافر أكثر من 20 ألفا و300 كيس دم من مختلف الفصائل وأكثر من 45 ألف كيس بلازما في البنوك الإقليمية والرئيسية، واطمأنت الوزيرة على وجود الفرق المختلفة من الأساتذة من كل التخصصات.