البرلمان و نقابة المعلمين جاهزان بخطط مدروسة حال اكتشاف كورونا فى المدارس أو أى مكان فى مصر

أكدت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب, أن وزارة التربية والتعليم شددت علي المديريات بتطبيق الاجراءات الاحترازية مثل التاكيد علي تواجد طبيب بالمدرسة والنظافة والاهتمام بغسل الايدي, والسماح بغياب التلميذ حال ظهور عليه أي عرض مرضي لمنع انتشار الامراض.

وقالت ماجدة نصر خلال تصريح خاص لـ"كشكول"، إنه لا يوجد بمصر ظهور لحالات كورونا ووزارة الصحة العالمية أكدت ذلك, مشددة علي ضرورة استمرار التواصل بين وزارتي الصحة والتعليم لمتابعة اي تطورات في هذا الأمر وحتي لا يكون هناك قلق أو ذعر بين المراطنين.

وأشارت إلى أنه في حالة ظهور حالة كورونا سيتم التفكير بشكل مختلف مثل المكان الذي ظهرت به وهل معدلاته في تزايد او نقص وهل سيتم الاكتفاء بعزل الحالة أم سيتم اتخاذ تدابير آخرى.

وكانت وزارة الصحة قد نفت ما تردد حول وقف إجراءات الحجر الصحى بالموانئ والمطارات المصرية، مُؤكدةً أنه لا صحة لوقف إجراءات الحجر الصحى بأى من الموانئ أو المطارات المصرية، مُشددةً على استمرار تشديد كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمنع دخول فيروس "كورونا" إلى البلاد عبر القادمين من الخارج، وإجراء الفحص الطبى الشامل لجميع الركاب القادمين إلى مصر، والتعامل الفورى مع أى حالة مشتبه بإصابتها، وذلك فى إطار خطة الدولة لحماية مواطنيها وتأمين البلاد من الأمراض الوبائية.
أوضح إبراهيم شاهين وكيل نقابة المهن التعليمية، أن النقابة ملتزمة بما تقرره وزارة التربية والتعليم والحكومة حال ظهور حالة بفيروس كورونا في مصر.

وأشار شاهين في تصريح لـ"كشكول"، إلى أن اتخاذ التدابير والقرارات في هذه الحالة اختصاص الوزارة والحكومة ودورهما, مؤكدًا أن النقابة دورها يتلخص في التعاون والمساعدة في تقديم ما تراه الحكومة.

وعن اجراءات حماية المعلمين فأكد أنهم يتعاونون مع الدولة قيما تقرره، داعيًا أن يحفظ الله مصر ولا تصل لذلك أبدًا, مؤكدا أن تراه وتقرره وزارتي الصحه والتعليم ملزم للجميع.

وكانت وزارة الصحة قد نفت ما تردد حول وقف إجراءات الحجر الصحى بالموانئ والمطارات المصرية، مُؤكدةً أنه لا صحة لوقف إجراءات الحجر الصحى بأى من الموانئ أو المطارات المصرية.

مُشددة على استمرار تشديد كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمنع دخول فيروس "كورونا" إلى البلاد عبر القادمين من الخارج، وإجراء الفحص الطبى الشامل لجميع الركاب القادمين إلى مصر، والتعامل الفورى مع أى حالة مشتبه بإصابتها، وذلك فى إطار خطة الدولة لحماية مواطنيها وتأمين البلاد من الأمراض الوبائية.