عند شراء هاتف ذكى جديد لك أو لأبنك نقدم لك 6 إرشادات ضرورية حتى لا تفقد أهم المزايا

قبل اختيار أي هاتف ذكي لشرائه يجب أن يحدد المستخدم أولوياته أولًا، فالهاتف لم يعد مجرد أداة لإجراء المكالمات وتلقي الرسائل، حيث أصبح كمبيوتر محمولا صغيرا، ويسمح لصاحبه بأداء مهام مختلفة خلال اليوم، لذا يجد أغلب الجمهور صعوبة في اختيار الهاتف المناسب.

موقع aitnews المتخصص في التقنية والتكنولوجيا الحديثة يقدم 7 نصائح تجب مراعاتها قبل شراء هاتف أندرويد جديد:

1- نظام التشغيل

الكثير من الشركات المُصنعة للهواتف الذكية لا تهتم بتوفير تحديثات نظام التشغيل لهواتفها بسرعة، وهو عيب كبير، حيث إن الإصدارات الجديدة عادة ما تضم تحسينات أمان وميزات قوية، لذلك قبل شراء هاتف أندرويد جديد يجب معرفة هل الشركة المصنعة تهتم بتوفير تحديثات نظام التشغيل بسرعة لهواتفها أم لا؟

وأحدث إصدار متاح من نظام التشغيل أندرويد هو Android 10، لكن للأسف لا تدعم جميع الهواتف التي صدرت خلال عام 2019 العمل به، لذلك يوصى بعدم شراء هاتف ذكي يعمل بإصدار أندرويد قديم، ويمكن البحث عن هاتف ذكي يعمل بنظام Android 9 على الأقل.

2- التصميم والوظائف

الذوق الشخصي نقطة رئيسية لتحديد قرار الشراء سواء من حيث المظهر الخارجي، أو المواصفات، إلا أنه مع كل شهر يمر ومع تتابع أحداث إطلاق الهواتف أصبحت الهواتف الذكية تشبه بعضها البعض، كما أصبحت الخيارات المتاحة متأثرة بشدة بتوجهات السوق.

التصميم قد يؤثر على بعض الوظائف، فعلى سبيل المثال قد تجد هاتفًا ذا تصميم معدني أنيق وعصري، لكن في بعض الحالات يمنعك من استخدام بعض الميزات مثل: زيادة مساحة التخزين الداخلية عبر بطاقات microSD، أو لا يدعم مقبس السماعات التقليدي.

3- حجم الشاشة ونوعها

حجم الشاشة يتوقف أيضًا على كيفية استخدام الهاتف، فإذا كنت من هواة التصوير ومشاهدة محتوى الفيديو، أو من هواة الألعاب فيجب أن تفكر في استخدام هاتف أندرويد لا يقلّ مقاس شاشته عن 5.7 بوصات، أما من يستخدم الهاتف الذكي لتطبيق واتساب أو لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ستكون الشاشة الأصغر أكثر من كافية.

بالنسبة لنوع الشاشة؛ هناك نوعان رئيسيان لهواتف أندرويد هما: LCD أو AMOLED، الفارق الرئيسي بينهما يكمن في إسقاط الضوء، فمن الناحية النظرية تميل شاشات LCD إلى أن تكون أكثر إشراقًا، وتعرض المحتوى بشكل أفضل عندما تكون تحت أشعة الشمس المباشرة، بينما توفر شاشات AMOLED تباينًا أكثر حدة وألوانًا أكثر تشبُّعًا.

في الممارسة العملية ومع مرور الوقت ووصول التقنيات الجديدة أصبح الفرق أقل وضوحًا ومع ذلك تكاد تكون دقة Full-HD أو +FullHD أو QHD للصور لا تشوبها شائبة.

4- المعالج وذاكرة الوصول العشوائي

المعالج هو محور الجهاز الذي يعتمد عليه الأداء العام، وفي بعض الأحيان تكون قدرة المعالج هي التي تقلل من تحديثات نظام التشغيل، وبصفة عامة تعتبر معالجات كوالكوم الجديدة ومعالجات Mediatek خيارات مناسبة.

في الوقت نفسه؛ أثبتت هواوي من خلال معالج Kirin أنها قادرة على تقديم أداء جيد للمستخدمين، ومن أجل تقديم معالج أداءً أفضل فإن سعة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) أمر بالغ الأهمية.

5- مساحة التخزين الداخلية

يجب التحقق من سعة ذاكرة الوصول العشوائي ومساحة التخزين الداخلي، وعدم الاكتفاء بالمكتوب على علبة الهاتف، حيث يجب إلقاء نظرة على مقدار المساحة التي تشغلها التطبيقات المثبتة سابقًا على الهاتف.

في الوقت نفسه، قبل اختيار طراز بسعة تخزين داخلية تبلغ 128 أو 256 جيجابايت، فكّر في مقدار ما ستستخدمه بالفعل، هل تستخدم هاتفك الذكي لحفظ الأفلام والموسيقى والملفات والتطبيقات الكبيرة؟ إذا كان الجواب لا فعلى الأرجح تناسبك سعة تخزين 64 جيجابايت.

ويمكن الاستفادة من الخدمات السحابية لتوفير بعض المساحة مع الاحتفاظ بالملفات دائمًا، بشرط أن يكون هناك اتصال بالإنترنت.

وكقاعدة عامة، مع الأخذ في الاعتبار الهواتف الذكية الموجودة في السوق، يُنصح باختيار ما لا يقل عن 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و64 جيجابايت من الذاكرة الداخلية.

6- جودة الكاميرا

مع تعدد العدسات، وزيادة الدقة، ودعم التركيز التلقائي، والتثبيت البصري، والأوضاع اليدوية، والمؤثرات الخاصة أصبحت الهواتف الذكية أشبه بالكاميرا الرقمية.

الأمر بأكمله لا يعتمد على دقة عدسة الكاميرا، وأن 48 ميجابكسل أفضل من 10 ميجابكسل، ولكن من المهم الحصول على فكرة عن نوع المستشعر المدمج، وجودة العدسة وفتحتها، كما أنه بمجرد الدخول إلى المتجر للشراء، يجب البدء في تشغيل تطبيق الكاميرا والتحقق من سطوع اللقطات والميزات والتأكد منها.

7- عمر البطارية

يجب ألا ينخدع المستخدم بمقدار سعة البطارية؛ لأنه بمفرده لا يعني عمر بطارية أطول، حيث توجد الكثير من العوامل التي تلعب دورًا مختلفًا وتستحق معرفتها.

على سبيل المثال: يجب مراعاة أن الشاشات ذات الدقة العالية تستهلك المزيد من الطاقة، في حين تعمل أحدث المعالجات على تحسين عمر البطارية.

وهناك أيضًا معدل تحديث الشاشة الذي يؤثر على عمر البطارية، وهل يدعم الهاتف تقنية الشحن السريع أم لا؟ في الوقت الحالي يبدو أن سعة البطارية 4000 ميلّي أمبير/ الساعة تعتبر خيارًا مناسبًا في معظم الحالات.