الأرصاد الجوية تحذر مرض حساسية الصدر والجيوب الأنفية من طقس الغد الثلاثاء عواصف ترابية شديدة و أمطار

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت عن توقعات خبرائها لأحوال الطقس التي تتعرض لها البلاد غداً الثلاثاء الموافق 7 يناير 2020، حيث يتوقع الخبراء أن تشهد أغلب أنحاء البلاد نشاط للرياح الجنوبية الغربية، والتي تكون محملة بالأتربة والرمال، وتصل لحد العاصفة على بعض المناطق، مما يزيد الشعور ببرودة الطقس، فضلا عن اضطراب حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط.

أضافت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيانها عن حالة الطقس غدا، أنه من المتوقع أن تتعرض وسط سيناء وشمال الصعيد لتكوّن الصقيع ليلا، كما تتزايد فرص تساقط الأمطار الرعدية الغزيرة على السواحل الشمالية للبلاد، وتمتد لتصل لأمطار خفيفة على بعض المناطق من الوجه البحري.

وعن حالة البحرين الأحمر والمتوسط، أشارت الهيئة في بيانها أن البحر الأحمر سيشهد حالة معتدلة، حيث ترتفع أمواجه ما بين متر ونصف إلى مترين، والرياح السطحية شمالية غربية. أما البحر المتوسط فمن المتوقع أن تكون حالته مضطربة، حيث ترتفع أمواجه ما بين ثلاثة إلى أربعة أمتار، والرياح السطحية شمالية غربية إلى جنوبية غربية.

درجات الحرارة المتوقعة غدا الثلاثاء 7 يناير
المدينة أو المحافظة درجة الحرارة العظمى درجة الحرارة الصغرى
القاهرة 15 10
أسيوط 16 07
طنطا 16 07
الإسكندرية 16 09
مطروح 16 10
بورسعيد 16 10
الإسماعيلية 17 11
رفح 17 09
شرم الشيخ 21 12
قال الدكتور إبراهيم عطا، المتحدث الرسمي باسم هيئة الأرصاد الجوية، إن الموجة غير المستقرة للطقس بدأت في السواحل الشمالية الغربية، ومن المتوقع وصولها إلى الداخل في محافظات الدلتا والوجه البحري، اعتبارا من مساء الثلاثاء.

وأضاف عطا، الاثنين: سرعة الرياح ما بين 10 و20 عقدة، أي بسرعة من 30 إلى 40 كم في الساعة، ومن المتوقع جدا أن تصل إلى العاصفة لوجود رياح جنوبية، تصل شدتها لأكثر من 40 كم”.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم هيئة الأرصاد الجوية: “العاصفة تبدأ سرعتها بعد أن تتجاوز سرعة الرياح 40 كم في الساعة، ونتوقع أيضا سقوط أمطار على القاهرة مساء الأربعاء تصل حتى شمال الصعيد”.

وتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن تتعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية اعتبارًا من اليوم الاثنين، وحتى يوم الجمعة المقبل.

وقال الخبراء، في بيان رسمي أمس، إن البلاد ستشهد نشاطًا للرياح المثيرة للرمال والأتربة على أغلب الأنحاء، تصل لحد العاصفة على بعض المناطق الصحراوية والمكشوفة؛ ما يزيد من الإحساس بشدة برودة الطقس وتؤدي إلى اضطراب شديد في حركه الملاحة البحرية بالبحرين الأحمر والمتوسط.