ننشر تفاصيل جديدة خاصة ببرنامج تطوير التعليم الإعدادي وأبرز التحديات التي تواجهه

ننشر تفاصيل جديدة  خاصة ببرنامج تطوير التعليم الإعدادي وأبرز التحديات التي تواجهه


















أعدت وزارة التربية والتعليم، تقريرًا عن برنامج تطوير التعليم الإعدادي للعام الدراسي 2019/ 2020.

وأوضح التقرير، أن تقييم الوضع الحالي للبرنامج يتمثل في ما يلي "أن كثيرًا من الأطفال لم ينالوا حظًا من التعليم خاصة الفتيات من الأسر الفقيرة، وتلاشي فجوة الإتاحة بين الريف والحضر وبين الجنسين، وتواضع مساهمة القطاع الخاص في إتاحة الخدمة التعليمية".

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه تنفيذ البرنامج تتمثل في "ازدياد عدد مدارس التعليم المهني والتي لا تقدم خدمة تعليمية تذكر، وارتفاع كثافة الفصول، ووجود نسبة من معلمي الإعدادي الخاص غير مؤهلين تربويًا، وارتفاع معدلات الرسوب والتسرب، وتدني مهارات القراءة والكتابة، وتفشي ظاهرة الغش في المدارس، وغياب دور التوجيه الفني، وضعف البرامج التدريبية، وتفشي ظاهرة الدروس الخصوصية ، وضعف بعض المناهج وتركزها على الحفظ والتلقين".

وأكد التقرير أن الرؤية المستقبلية لتطوير البرنامج ستقوم على "ضمان إتاحة فرص تعليمية تتسم بالجودة لكل تلميذ، والبدء من حيث انتهى الآخرون، وإعطاء الاهتمام للمعلم حتى يستعيد كفاءاته، والاعتماد على التكنولوجيا في التعلم والتقييم والتقويم المقنن، وتمكين المدرسة من إحداث نقلة نوعية في مستوى الأداء بالفصل الدراسي.

وفي ما يلي ينشر موقع "صدى البلد"، صور الجداول التي تكشف تفاصيل الخطة ومراحل ومجهودات تنفيذها.