عامل يقتل معلمة داخل حرم المدرسة رميًا بالرصاص لأنها رفضت الزواج منه

العامل الذي سيطر حب ابنة عمه على عقله وقلبه، لم يتخيل يوماً من الأيام أن تكون لغيره، حاول بشتى الطرق التقرب إليها وإقناعها بنفسه، لكن محاولاته جميعاً باءت بالفشل، لكن إصراره لم يهدأ أبداً، حتى تزوجت من غيره.

وظن الجميع أنه بزواج المُدرسة ستنتهي قصة الحب، وربما ينسى العامل "حبيبته"، لكنه لم يستطيع نسيانها، وظل ينتظرها، مؤكداً لمن حوله، بأنه سينتظرها لآخر العمر.

المتهم

المتهم

لكن بوادر أمل ظهرت للعاشق، بطلاق ابنة عمة من زوجها، وظن أن الفرصة جاءت إليه للزواج منها، وأنها هذه المرة ستوافق، خاصة أنها أصبحت لديها ظروف خاصة، وفرصها في الزواج مرة أخرى أصبحت أقل من ذي قبل، فهي سيدة مطلقة الآن، لكنها رفضته مرة أخرى، مبررة رفضها بتعاطيها للمخدرات.

العاشق لم يستطع التحمل أكثر من ذلك، وتحول الحب الذي "عشش" داخل قلبه لكُره ورغبة قوية في الإنتقام، فتوجه بسلاحه للمدرسة التي تعمل بها ابنة عمه، وأشهر سلاحه في وجهها:"هتتجوزيني ولا لأ"، فتمسكت برأيها فقتلها.

وألقت الشرطة القبض على المتهم فور ارتكابه للجريمة، وتحفظت على السلاح، وأبدى الجاني ندمه على ما اقترفت يداه في حق سيدة طالما تعلق قلبه بها، فهي الإنسانة الوحيدة التي سكنت قلبه وفؤاده.

وقال المتهم "مخلف.م": قتلت بنت عمي "صباح.أ" لرفضها الزواج مني، حيث تسببت في إهانتي وسط أهلي وأصدقائي، بعدما تقدمت للزواج منها أكثر من مرة ولكنها كانت دائما ترفض رغم موافقة أسرتها بسبب شائعات تعاطي المخدرات.

وتلقى مركز شرطة فرشوط بمديرية أمن قنا بلاغاً بمقتل مُدرسة في فرشوط إثر إصابتها برش خرطوش بأنحاء متفرقة خلال تواجدها بالمدرسة، فتم تشكيل فريق بحث جنائى بالتنسيق مع قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة ابن عم المجنى عليها مقيم في فرشوط، وذلك بدافع الانتقام منها.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، بحوزته "بندقية خرطوش - طلقة فارغة من ذات العيار" وبمواجهته اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة باستخدام السلاح المضبوط بحوزته لذات السبب.