- أبو بطة الشقيةعضو نشيط
- عدد المساهمات : 13283
نقاط : 56178
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
الموقع : بلاد الله الواسعة
حوار مفصل مع دكتور "حجازى" يشرح خطة الوزارة لتطوير التعليم للعشرين سنة القادمة والتى وضع حجر الأساس فيها " دكتور شوقى"
الخميس 22 أغسطس 2019, 19:59
حوار مفصل مع دكتور "حجازى" يشرح خطة الوزارة لتطوير التعليم للعشرين سنة القادمة والتى وضع حجر الأساس فيها " دكتور شوقى"
كشف الدكتور رضا حجازي وكيل اول وزارة التربية والتعليم رئيس قطاع التعليم العام، ملامح خطة الوزارة لتطوير المناهج والدراسة خلال الـ20 سنة المقبلة، حيث تبذل جهود قوية لتطوير المنظومة.
وأوضح حجازي أن خطة التطوير تعتمد على دراسات وبحوث في علوم المستقبل ومدخل الهيوتاجوجيا "التعليم الذاتي"، حيث سيتعلم الطلبة خارج غرفة الصف مدعومين بأجهزة مختلفة، مستمعين لمعلمين من اختيارهم وفي مجالهم، مما يجعل المنهج راسخا في عقولهم بأشكال مختلفة.
واستعرض مجموعة مبادئ ستشكل ملامح التعليم خلال السنوات العشرين القادمة كما يلي:
• المناهج:
لم تعد المناهج الجاهزة والمفروض من جهات عليا مناسبة للجيل القادم بل يجب أن تكون المناهج عبارة بناء اجتماعي متجدد ومفتوح السياق و يشارك في إعداده وبناءه الطلاب والمعلمين وتخاطب علوم المستقبل و ريادة الأعمال.
• التحرر من الزمان والمكان:
إتاحة فرص متعددة للتعلم خلال أيام الدراسة ، ستكون هناك أوقات مختلفة، وأماكن متعددة.
فأدوات التعلم الإلكتروني تُوفر فرصاً للتعلم عن بعد، وللتعلم الذاتي.
الفصول الدراسية ستصبح مقلوبة، بمعنى أن الجزء النظري من المنهج سيتم تعلمه خارج الفصل، بينما الجزء العملي يجب أن يدرس وجهاً لوجه وبشكل تفاعلي.
• تفريد التعلم والإسراع التعليمي:
توفير أدوات تعليم تتوافق مع قدرات الطلاب وسيصبح الطلبة معززين بشكل إيجابي خلال عملية التعلم الفردية، وأن يتعلم كل متعلم وفق سرعته في التعلم.
• حرية الاختيار:
سيكون بمقدور الطلبة تغيير عمليات تعلمهم وفقا للأدوات التي يشعرون أنها ضرورية بالنسبة لهم.
سيتعلم الطلبة بأجهزة مختلفة، وبرامج مختلفة، وتقنيات تعتمد على رغباتهم.
• تعلم قائم على المشاريع:
بما أن المهن تتكيف مع مستقبل اقتصاد العمل الحر، فطلبة اليوم سيتكيفون مع التعلم القائم على المشاريع، و هذا يعني أن عليهم تعلم كيفية استخدام مهاراتهم في فترات قصيرة وظروف متنوعة.
• الخبرة الميدانية:
ستعمل المدارس على توفير المزيد من الفرص للطلبة لاكتساب مهارات العالم الحقيقي والتي ستؤهلهم لوظائفهم.
وهذا يعني أن المناهج ستخلق مساحة أكبر للطلبة لينخرطوا في التدريب الميداني، وقيادة المشاريع، والمشاريع التعاونية.
• إدارة وإنتاج المعرفة:
ستصبح المهارة الأساسية الجديدة هي تقديم المعرفة النظرية في أرقام، واستخدام استدلالات العقل البشري لاستنتاج المنطق والتوجهات من هذه البيانات.
ودمج الهندسة مع العلوم والمجالات المستعرضة في المناهج .
• إحلال التقييم محل الاختبارات:
يمكن قياس المعرفة الحقيقية للطلبة أثناء عملية التعلم (تطبيق المعرفة بدل الحفظ والاستظهار
• المتعلم:
سوف يصبح الطلاب مشاركين أكثر و أكثر في تشكيل مناهجهم الدراسية. فلكي يتم الحفاظ على منهج مُتسم بالمعاصرة والحداثة والفائدة لابد من مشاركة المهنيين والطلبة في إعداده على حد سواء.
وانتقاد الطلبة لمحتوى مناهجهم واتساقها أمر لابد منه لكل المنهاج الدارسية.
• المعلم مرشد وموجه:
في العشرين سنة القادمة، الطلبة سيكونون أكثر استقلالية في عملية تعلمهم، وسيصبح التوجيه والإرشاد أساسياً لنجاح الطلبة. سيشكل المعلمون نقطة مركزية في توجيه الطلبة للمعلومات الأساسية بين الكم الهائل من المعرفة ليشقوا طريقهم من خلالها.
كشف الدكتور رضا حجازي وكيل اول وزارة التربية والتعليم رئيس قطاع التعليم العام، ملامح خطة الوزارة لتطوير المناهج والدراسة خلال الـ20 سنة المقبلة، حيث تبذل جهود قوية لتطوير المنظومة.
وأوضح حجازي أن خطة التطوير تعتمد على دراسات وبحوث في علوم المستقبل ومدخل الهيوتاجوجيا "التعليم الذاتي"، حيث سيتعلم الطلبة خارج غرفة الصف مدعومين بأجهزة مختلفة، مستمعين لمعلمين من اختيارهم وفي مجالهم، مما يجعل المنهج راسخا في عقولهم بأشكال مختلفة.
واستعرض مجموعة مبادئ ستشكل ملامح التعليم خلال السنوات العشرين القادمة كما يلي:
• المناهج:
لم تعد المناهج الجاهزة والمفروض من جهات عليا مناسبة للجيل القادم بل يجب أن تكون المناهج عبارة بناء اجتماعي متجدد ومفتوح السياق و يشارك في إعداده وبناءه الطلاب والمعلمين وتخاطب علوم المستقبل و ريادة الأعمال.
• التحرر من الزمان والمكان:
إتاحة فرص متعددة للتعلم خلال أيام الدراسة ، ستكون هناك أوقات مختلفة، وأماكن متعددة.
فأدوات التعلم الإلكتروني تُوفر فرصاً للتعلم عن بعد، وللتعلم الذاتي.
الفصول الدراسية ستصبح مقلوبة، بمعنى أن الجزء النظري من المنهج سيتم تعلمه خارج الفصل، بينما الجزء العملي يجب أن يدرس وجهاً لوجه وبشكل تفاعلي.
• تفريد التعلم والإسراع التعليمي:
توفير أدوات تعليم تتوافق مع قدرات الطلاب وسيصبح الطلبة معززين بشكل إيجابي خلال عملية التعلم الفردية، وأن يتعلم كل متعلم وفق سرعته في التعلم.
• حرية الاختيار:
سيكون بمقدور الطلبة تغيير عمليات تعلمهم وفقا للأدوات التي يشعرون أنها ضرورية بالنسبة لهم.
سيتعلم الطلبة بأجهزة مختلفة، وبرامج مختلفة، وتقنيات تعتمد على رغباتهم.
• تعلم قائم على المشاريع:
بما أن المهن تتكيف مع مستقبل اقتصاد العمل الحر، فطلبة اليوم سيتكيفون مع التعلم القائم على المشاريع، و هذا يعني أن عليهم تعلم كيفية استخدام مهاراتهم في فترات قصيرة وظروف متنوعة.
• الخبرة الميدانية:
ستعمل المدارس على توفير المزيد من الفرص للطلبة لاكتساب مهارات العالم الحقيقي والتي ستؤهلهم لوظائفهم.
وهذا يعني أن المناهج ستخلق مساحة أكبر للطلبة لينخرطوا في التدريب الميداني، وقيادة المشاريع، والمشاريع التعاونية.
• إدارة وإنتاج المعرفة:
ستصبح المهارة الأساسية الجديدة هي تقديم المعرفة النظرية في أرقام، واستخدام استدلالات العقل البشري لاستنتاج المنطق والتوجهات من هذه البيانات.
ودمج الهندسة مع العلوم والمجالات المستعرضة في المناهج .
• إحلال التقييم محل الاختبارات:
يمكن قياس المعرفة الحقيقية للطلبة أثناء عملية التعلم (تطبيق المعرفة بدل الحفظ والاستظهار
• المتعلم:
سوف يصبح الطلاب مشاركين أكثر و أكثر في تشكيل مناهجهم الدراسية. فلكي يتم الحفاظ على منهج مُتسم بالمعاصرة والحداثة والفائدة لابد من مشاركة المهنيين والطلبة في إعداده على حد سواء.
وانتقاد الطلبة لمحتوى مناهجهم واتساقها أمر لابد منه لكل المنهاج الدارسية.
• المعلم مرشد وموجه:
في العشرين سنة القادمة، الطلبة سيكونون أكثر استقلالية في عملية تعلمهم، وسيصبح التوجيه والإرشاد أساسياً لنجاح الطلبة. سيشكل المعلمون نقطة مركزية في توجيه الطلبة للمعلومات الأساسية بين الكم الهائل من المعرفة ليشقوا طريقهم من خلالها.
- دكتور شوقى - التعليم عن بعد جزء من الخطة السنوات القادمة و مستشار تربوى: التعليم عن بعد يحتاج تأهيل الطالب والمعلم
- دكتور حجازى – يشرح " بالفيديو" مزايا و عيوب امتحانات أوبن بوك
- ثمار جولة دكتور شوقى بألمانيا منحة لا ترد بقيمة 13 مليون يورو لتطوير التعليم الفني بمصر
- مفاجأة دكتور/ شوقى كروت ذكية ومشروع هوية رقمية.. مفاجآت سارة من التعليم خلال الـ 5 سنوات القادمة
- دكتور حجازى – نائب وزير التعليم "الجديد لشئون المعلمين" المعلم محور العملية التعليمية و الفترة القادمة مخصصة لبناء كواد معلمين ورفع كفاءة المعلمين المهنية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى