هل هى " ضربة عين" وطرق الوفاة مجرد أسباب؟ "غريق وضحية حادث طريق".. حكاية طالبين من أوائل الثانوية تحولت فرحتهما لمأتم

ما بين ليلة وضحاها تتغير الأحوال، من شدة الفرح، إلى جرح في القلب لا يندمل، خبر سعيد ينتظره الجميع على وجل، لا يلبث حتى يتحول إلى طامة كبرى تذهب العقول، ليستقر الحزن في مكانه بالقلب مدى الحياة.

يومان عاشتهما أسرتا طالبين متفوقين بالثانوية العامة والأزهرية، عقب مصرع الطالبين في حوادث بعد أيام قليلة من الاحتفال بخبر التفوق.

حادث أودى بحياة "أحمد أبو الوفا"

وقع تصادم بين سيارتين "ميكروباص" على طريق "أسيوط - القاهرة الزراعي"، الخميس الماضي، بالقرب من كوبري منقباد، راح ضحيته 3 أشخاص من بينهم الطالب "أحمد أبو الوفا" الحاصل على شهادة الثانوية العامة بمجموع 98%، وإصابة 13 آخرين.

ذهب أحمد برفقة أصدقائه لأداء اختبار القدرات المؤهل للالتحاق بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، لكنه لم يعد ثانية.

غرق أُثناء احتفاله

أما الطالب "محمود محمد حسين"، الحاصل على نسبة 98% بالثانوية الأزهرية، لقي مصرعه غرقًا في البحر، أول أمس السبت، بعدما ذهب وأبناء عمومته للاحتفال بتفوقه في مدينة فايد بالإسماعيلية.

وخيّم الحزن على قرية البرادعة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، عقب تلقي خبر وفاة الطالب، مشيرين إلى أنه كان مثالًا للطيبة والأخلاق والتفوق الدراسي إلى جانب عمله في ورشة بلاط لمساعدة والده في تربية أشقاءه.