- أبو بطة الشقيةعضو نشيط
- عدد المساهمات : 13283
نقاط : 56162
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
الموقع : بلاد الله الواسعة
كان بيصرف على نفسه " رابع الثانوية العامة " الذى كان يعمل نجار مسلح كان يحلم بدخول كلية الطب
الجمعة 19 يوليو 2019, 19:42
كان بيصرف على نفسه " رابع الثانوية العامة " الذى كان يعمل نجار مسلح كان يحلم بدخول كلية الطب
«اجتهد فوجد»، وضع أمامه حلم التفوق وسعى ركضا نحوه، حتى بدت ثمار جده قريبة المنال، الحلم أصبح حقيقة، أيام قلائل تفصله عن حياة جديدة راح فيها خياله يسرح في «البالطو الأبيض» وصفة تسبق اسمه الدكتور «عرفات محمود مصطفى».
نعم تحول الحلم إلى حقيقة، ليعلن التمرد على ظروف أسرته الفقيرة، أرهق عقله وعينه شاخصة على الكتاب ولم لا؟ فهو الطريق والأمل للوصول إلى ما يريد، أن يرفع اسم أسرته الفقيرة، ليس بالمال ولكن بالعلم والتفوق.
الطالب «عرفات محمود مصطفى» له قصة أخرى طويلة قابعة خلف تفوقه في شهادة الثانوية العامة ليحصل على المركز الرابع مكرر على مستوى الجمهورية، بدأت منذ نعومة أظفاره، بشهادة الجميع على تفوقه، يحلم دائما أن يكون طبيبا، ليحقق منصبًا اجتماعيًا يستطيع من خلاله تحقيق دخل مادي له يعوله وهو وأسرته ويساعد به والده الذي كدح طوال حياته.
في أسرة فقيرة تشكو ضيق اليد نشأ، بعزبة الألفي التابعة لمركز فرشوط بمحافظة قنا، والده يعمل في «عصّارة قصب بلدي» تنتج العسل الأسود، تفوق في الشهادة الإعدادية، فواجهته عقبة الاحتياج وعدم المقدرة، ليقرر الاكتفاء بما تحصل عليه من العلم ليساعد والده في أعباء الحياة.
رفض الالتحاق بالثانوية العامة، بسبب كثرة المصاريف والدروس الخصوصية، لكن القدر ساق إلى والده مدرسيه وأهالي القرية الذي أصروا على استكمال تعليمه، فلم يكن أمامه خيار سوى العمل مع التعليم، فقبل الالتحاق بالثانوية العامة بحث عن عمل، أي عمل، يساعده في مصاريف الدراسة لينتهي به الحال عامل «نجار مسلح».
تحداه الواقع فقبل التحدي، قسم حياته بين الدراسة والعمل في مجال البناء «نجار مسلح»، كان الأمر صعبا، لكنه لم يجد سبيلا آخر سواه حتى يسلكه لينتقل بنفسه وأسرته من طبقة إلى أخرى، حتى جاء وقت جني الثمار، فمع انتهاء الامتحانات وقرب ظهور النتيجة، بدأ الجميع يترقّب.. هل يفعلها؟ حتى حصل على 408.5 درجات، وحصوله على الرابع مكرر على مستوى الجمهورية في قسم العلمي علوم.
«عرفات» يقول لـ«بوابة أخبار اليوم»: «إنه منذ صغره يتحدى نفسه حتى يساعد والده العامل الذي يكدح ليل نهار لتوفير لقمة العيش ومصاريف الدراسة، واختار الدكتور علي نور الدين تمام، مدير مستشفى فرشوط المركزي، والذي يُعد أصغر مدير مستشفى في مصر، ليكون قدوته حتى يتفوق ويصل إلى ما وصل عليه الآن».
مدير مستشفى فرشوط، الذي صف «عرفات» بـ« طبيب المستقبل» يقول: «إنه تلقى اتصالًا من الطالب المتفوق، وأخبره أنه سيذهب إليه إلى منزله ليكرمه، إلا أنه رفض وأصرّ على الذهاب إلى مكتبه بالمستشفى، وتم تكريمه على تفوقه، وتشجيعه للمضي قدمًا والاستمرار في مواصلة تفوقه».
«اجتهد فوجد»، وضع أمامه حلم التفوق وسعى ركضا نحوه، حتى بدت ثمار جده قريبة المنال، الحلم أصبح حقيقة، أيام قلائل تفصله عن حياة جديدة راح فيها خياله يسرح في «البالطو الأبيض» وصفة تسبق اسمه الدكتور «عرفات محمود مصطفى».
نعم تحول الحلم إلى حقيقة، ليعلن التمرد على ظروف أسرته الفقيرة، أرهق عقله وعينه شاخصة على الكتاب ولم لا؟ فهو الطريق والأمل للوصول إلى ما يريد، أن يرفع اسم أسرته الفقيرة، ليس بالمال ولكن بالعلم والتفوق.
الطالب «عرفات محمود مصطفى» له قصة أخرى طويلة قابعة خلف تفوقه في شهادة الثانوية العامة ليحصل على المركز الرابع مكرر على مستوى الجمهورية، بدأت منذ نعومة أظفاره، بشهادة الجميع على تفوقه، يحلم دائما أن يكون طبيبا، ليحقق منصبًا اجتماعيًا يستطيع من خلاله تحقيق دخل مادي له يعوله وهو وأسرته ويساعد به والده الذي كدح طوال حياته.
في أسرة فقيرة تشكو ضيق اليد نشأ، بعزبة الألفي التابعة لمركز فرشوط بمحافظة قنا، والده يعمل في «عصّارة قصب بلدي» تنتج العسل الأسود، تفوق في الشهادة الإعدادية، فواجهته عقبة الاحتياج وعدم المقدرة، ليقرر الاكتفاء بما تحصل عليه من العلم ليساعد والده في أعباء الحياة.
رفض الالتحاق بالثانوية العامة، بسبب كثرة المصاريف والدروس الخصوصية، لكن القدر ساق إلى والده مدرسيه وأهالي القرية الذي أصروا على استكمال تعليمه، فلم يكن أمامه خيار سوى العمل مع التعليم، فقبل الالتحاق بالثانوية العامة بحث عن عمل، أي عمل، يساعده في مصاريف الدراسة لينتهي به الحال عامل «نجار مسلح».
تحداه الواقع فقبل التحدي، قسم حياته بين الدراسة والعمل في مجال البناء «نجار مسلح»، كان الأمر صعبا، لكنه لم يجد سبيلا آخر سواه حتى يسلكه لينتقل بنفسه وأسرته من طبقة إلى أخرى، حتى جاء وقت جني الثمار، فمع انتهاء الامتحانات وقرب ظهور النتيجة، بدأ الجميع يترقّب.. هل يفعلها؟ حتى حصل على 408.5 درجات، وحصوله على الرابع مكرر على مستوى الجمهورية في قسم العلمي علوم.
«عرفات» يقول لـ«بوابة أخبار اليوم»: «إنه منذ صغره يتحدى نفسه حتى يساعد والده العامل الذي يكدح ليل نهار لتوفير لقمة العيش ومصاريف الدراسة، واختار الدكتور علي نور الدين تمام، مدير مستشفى فرشوط المركزي، والذي يُعد أصغر مدير مستشفى في مصر، ليكون قدوته حتى يتفوق ويصل إلى ما وصل عليه الآن».
مدير مستشفى فرشوط، الذي صف «عرفات» بـ« طبيب المستقبل» يقول: «إنه تلقى اتصالًا من الطالب المتفوق، وأخبره أنه سيذهب إليه إلى منزله ليكرمه، إلا أنه رفض وأصرّ على الذهاب إلى مكتبه بالمستشفى، وتم تكريمه على تفوقه، وتشجيعه للمضي قدمًا والاستمرار في مواصلة تفوقه».
- حكاية الطالب الموهوب الذى كرمه السيسى بدخول كلية الهندسة ب70% مجموع فى الثانوية العامة
- امتحان الثانوية العامة يسمح للطالب بدخول الإمتحان 4 مرات وهذا مصير الطالب الذى لم يحقق نسبة حضور 85%
- بالصور.. غرق "نجار مسلح" بترعة أبشان فى كفر الشيخ
- السيسي عن نتائج الثانوية العامة: كلية الطب هتاخد من 80% في هذه الحالة
- موسم التنسيق 2015عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة.. عبد الخالق: التنسيق على 3 مراحل ونسبة التحويلات 10% فقط.. وارتفاع عدد كليات الطب إلى 20 كلية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى