التعليم - نتائج إمتحانات أولى ثانوى مبشرة جدًا وممتازة فى كل المواد

وأكد المسئولون، أنه سيتم بعد عيد الفطر المبارك تنظيم مؤتمرا صحفيا مهم للإعلان عن كافة تفاصيل نتيجة تصحيح امتحان أولى ثانوي بالتفصيل في جميع المواد.

وقال المسئولون: "إحنا مابنمش عشان نطمن ابناءنا الطلاب ونطمئن على مصلحتهم".

وقال المسئولون ، إن نتيجة اختبارات مايو للصف الأول الثانوي جيدة وأكثر مما تخيلنا، وأننا لدينا تحليل دقيق جدًا للاختبارات، لافتًا إلى أن أي مشكلة حدثت للطلاب تأخذ في الاعتبار ويهمنا مصلحة الطالب.

وأوضح المسئولون أن "سيستم" امتحان الصف الأول الثانوي هو " تصميم مصري 100%،" لافتًا إلى أنه تم عمل إنجاز مصري حقيقي في ضبط السيستم بدون الاعتماد على الإنترنت، وهو يعد أحد الأنظمة التي تمتلكها الوزارة للتعليم في المنظومة الجديدة بالمستقبل.

ولفت المسئولون ، إلى أنه يوجد اتجاه لنوع أسئلة جديد وتقييم مختلف تمامًا، وكل هذا لا يروق لأصحاب المصالح، مؤكدين أن الرجوع للنظام القديم ليس من مصلحة الطلاب.

وأضاف المسئولون أن الطلاب كانوا يعتمدون على مبدأ الحفظ فقط وهو ما أفسد سوق العمل، لكن النظام الجديد سيؤهل الطلاب لمواكبة الحياة العملية ما يعود بالنفع على المجتمع والشخص أيضًا.

وأضاف المسئولون أن لديهم خطة لتطوير المناهج، وتسعى للإسراع في تطبيق النظام التعليمي الجديد: "أقرب مما تخيلوا هيكون التعديل في المراحل التعليمية المختلفة ليس تقييم فقط ولكن ستمتد إلى تعديل المناهج في ضوء نظام التعليم الجديد "تعليم 2.0."

واستطرد المسئولون أن "الوزارة حولت جميع الكتب الدراسية إلى كتب تفاعلية تقدم للطلاب من خلال بنك المعرفة، حيث أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى المحتوى الإلكترونى بكل سهولة عن طريق ربطه بكل درس في المادة وإنشاء منصة بنك المعرفة المصرى لإدارة التعلم."

وقالوا : لقد نجحنا في تحقيق تغيير كبير في فكر الطلاب والانتقال من ثقافة الحفظ والاسترجاع إلى ثقافة البحث والتفكير والابتكار وتغيير نوعية الأسئلة والتقويم لقياس مستويات فهم نواتج التعلم والتصحيح القادر على تقييم الإجابات المختلفة بطرق عادلة وسريعة عن طريق نماذج التقييم الجديدة وتدريب المُعلمين على التصحيح الإلكتروني لضمان الشفافية في التصحيح بالإضافة إلى إنشاء منصة امتحانات إلكترونية".

واستكمل المسئولون تصريحاتهم قائلين : "مصر بدأت في تطوير المنظومة بشكل كامل، وهناك كتب جديدة ابتداء من الباقة للغة الإنجليزية والعربية والتربية الدينية وطريقة جديدة للتدريس والتعامل مع الطلاب منتشرة في كل المدارس الحكومية والمدارس اليابانية، والنظام الجديد هدفه الرئيسي بناء الإنسان المصري ومبنى على مواصفات معينة موجودة في استراتيجية مصر 2030."

وأوضح المسئولون : "الجيل الجديد الذي بدأ هو الأمل الأكبر لمصر ويتم تعليمه بشكل مختلف ونعمل مع منظمات كثيرة مثل اليونيسيف التي أخذنا منها المهارات الحياتية المعترف بها، ومصر أول دولة في العالم تطبق هذه المهارات."

وأضاف المسئولون أنّ "الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث كثيرًا عن اهتمامه بالأولاد صحيًا وتعليميًا، والقرار والاختيار يعود للأسر المصرية، هل تريدون أنّ نتحمل من أجل تعليم الأولاد أم الاستسلام؟"

ولفت إلى أن تقليل المجاميع في الثانوية العامة لن يؤثر على الطلاب في دخول الجامعات، لأنها نسبة وتناسب، مشيرًا إلى أن مقولة "أنا قَفلت الامتحان" ستنتهي تمامًا.

وفي ختام المؤتمر، أعلن المسئولون ، عن عقد مؤتمر صحفي خلال الأسابيع المقبلة لإعلان نتائج تصحيح امتحانات الصف الأول الثانوي.