- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3896
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
نزيف المخ: أسبابه وعلاجه
الجمعة 12 أغسطس 2011, 23:45
يعرف نزيف المخ على أنه حدوث تمزق في أحد الأوعية الدموية الصغيرة، ويحدث تلف بأنسجة المخ نتيجة لنقص الدم والأكسجين في أنسجة المخ علاوة على تراكم الضغط الناتج عن النزيف.
أسبابه
وهذا النوع من السكتات الدماغية نتيجة وجود ارتفاع في ضغط الدم أو حدوث في التشوه الشرياني الوريدي والعيوب الخلقية بالأوعية الدموية بالمخ، ولنزيف لامخ أنواع وفقًا لمكان النزيف، وهي:
أولاً: نزيف خارج الأم الجافية وغالبًا يحدث نتيجة لإصابات الرأس
ثانيًا: نزيف تحت الأم الجافية ويشمل النوع الحاد والنوع المخ
ثالثًا: نزيف أسفل المأم العنكبوتية، ويحدث نتيجة لانفجار تمدد شرياني بأوعية المخ
رابعًا: نزيف داخل أنسجة المخ، ويحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم والإهمال في علاج الضغط، أو نتيجة لوجود عيوب خلقية بالأوعية الدموية للمخ أو نتيجة لوجود خلل بالأوعية الدموية للمخ مثل أمراض المناعة
خامسًا: نزيف داخل بطينات المخ وغالبًا يؤدي إلى حدوث استسقاء بالمخ.
وتتمثل خطورة نزيف المخ في كونه يحدث ويصيب أناسًا أصغر سنًا، وقد يؤدي إلى حدوث غيبوبة ووفاة، مؤكدًا أن نزيف المخ يصيب الأطفال نتيجة لإصابات الرأس أو وجود مرض سيولة الدم ونقص الصفائح الدموية، أما في الشباب، فيحدث النزيف ما بين 20 عامًا إلى 40 عامًا نتيجة الإصابة في الرأس أو انفجار في تمدد شرايين المخ أو نزيف من عيوب خلقية بالأوعية الدموية.
كما أن نزيف المخ يحدث للأشخاص في أعمار 45 عامًا نتيجة لارتفاع ضغط الدم، أو تناول الأدوية التي تؤدي إلى سيولة الدم، وغالبًا ما يحدث نزيف تحت الأم الجافية المزمن في أعمار أكثر من 60 عامًا نتيجة لإصابة بسيطة في الرأس.
أما بشأن الأعراض
الأعراض التي تصيب المصابين بالنزيف الداخلي بالمخ، ونزيف أسفل الأم العنكبوتية هذا النزيف فإنه غالبًا ما يحدث صداع شديد ومفاجئ مع حدوث قيء مفاجئ وقد يصل إلى الأمر إلى فقدان الوعي، وتتبعها بعد وقت قصير أعراض عصبية أخرى مثل صعوبة الكلام أو ضعف في حركة الأطراف.
وبالنسبة لنزيف أسفل الأم العنكبوتية يحدث نتيجة وجود تمدد بشرايين المخ أو بسبب تشوه شرياني وريدي ويساهم ارتفاع ضغط الدم في انفجار هذا التمدد الشرياني.
التشخيص..
وتتمثل طرق التشخيص في حالات الإصابة بنزيف المخ بالآتي:
أولاً: إجراء التحاليل الطبية لبيان مستوى الدهون والكوليسترول في الدم، وقياس وظائف الدم وعوامل التجلط وضرورة إجراء تحليل دم شامل ويشمل الصفائح الدموية.
ثانيًا: إجراء الأشعة المقطعية بالكمبيوتر على المخ لتحديد مكان النزيف وحجم التجمع الدموي، وكذلك تأثير النزيف على أنسجة المخ المحيطة، ومتابعة حدوث استسقاء بالمخ بعد النزيف.
ثالثًا: أشعة الرنين المغناطيسي على المخ، وأيضًا على شرايين المخ (MRI&MRA).
رابعًا: الأشعة بالصبغة على شرايين المخ، وهي الأشعة المفضلة لتشخيص حالات تمدد شرايين المخ (ANEURYSM)، وحالات التشوه الشرياني الوريدي (A.V.M)، وتحديد مكان وحجم الإصابة.
أما فيما يتعلق بخيارات العلاج فإن طرق العلاج المختلفة تعتمد على تحديد نوع العلاج سواء كان علاجًا تحفظيًا أو عن الطريق الجراحي أو عن طريق الحقن داخل شرايين المخ، أو بوساطة أشعة جاما (RADIOSURGERY)، وأحيانًا يتم استخدام أكثر من طريق للمريض الواحد وفقًا لحجم النزيف، وسبب النزيف ودرجة الضغط على أنسجة المخ.
أما في حالات النزيف داخل المخ الذي يؤدي إلى ضغط كبير على أنسجة المخ. فقد يتطلب الأمر جراحة لإزالة هذه البركة الدموية، أما إذا كان سبب النزيف المخي تمددًا بالأوعية يربط هذا التمدد بوساطة مشبك جراحي، وإذا كان هذا التمدد غير قابل للجراحة يتم إدخال قسطرة داخل الوعاء الدموي المصاب يتمدد وإغلاقه عن طريق ملفات معدنية (ENDOVASULAR BY COILS)، أما في حالات التشوه الشرياني الوريدي يكون العلاج جراحي أو عن طريق قسطرة داخل الأوعية الدموية أو بوساطة الأشعة الجراحية (RADIO SURGERY).
أما في حالات النزيف خارج الأم الجافية، يتم إجراء جراحة عاجلة لتفريغ التجمع الدموي، وإزالة الضغط على أنسجة المخ، وكذلك إيقاف مصدر النزيف الدموي، فأغلب الناس يشفون شفاء تامًا إذا أجري لهم العلاج المناسب والسريع، وقد يتطلب الأمر فترة من النقاهة يستعيدون خلالها صحتهم وعافيتهم، ويميل الأطفال إلى الشفاء بدرجة أسرع من الكبار، وتتحسن حالتهم بخطى ثابتة.
أسبابه
وهذا النوع من السكتات الدماغية نتيجة وجود ارتفاع في ضغط الدم أو حدوث في التشوه الشرياني الوريدي والعيوب الخلقية بالأوعية الدموية بالمخ، ولنزيف لامخ أنواع وفقًا لمكان النزيف، وهي:
أولاً: نزيف خارج الأم الجافية وغالبًا يحدث نتيجة لإصابات الرأس
ثانيًا: نزيف تحت الأم الجافية ويشمل النوع الحاد والنوع المخ
ثالثًا: نزيف أسفل المأم العنكبوتية، ويحدث نتيجة لانفجار تمدد شرياني بأوعية المخ
رابعًا: نزيف داخل أنسجة المخ، ويحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم والإهمال في علاج الضغط، أو نتيجة لوجود عيوب خلقية بالأوعية الدموية للمخ أو نتيجة لوجود خلل بالأوعية الدموية للمخ مثل أمراض المناعة
خامسًا: نزيف داخل بطينات المخ وغالبًا يؤدي إلى حدوث استسقاء بالمخ.
وتتمثل خطورة نزيف المخ في كونه يحدث ويصيب أناسًا أصغر سنًا، وقد يؤدي إلى حدوث غيبوبة ووفاة، مؤكدًا أن نزيف المخ يصيب الأطفال نتيجة لإصابات الرأس أو وجود مرض سيولة الدم ونقص الصفائح الدموية، أما في الشباب، فيحدث النزيف ما بين 20 عامًا إلى 40 عامًا نتيجة الإصابة في الرأس أو انفجار في تمدد شرايين المخ أو نزيف من عيوب خلقية بالأوعية الدموية.
كما أن نزيف المخ يحدث للأشخاص في أعمار 45 عامًا نتيجة لارتفاع ضغط الدم، أو تناول الأدوية التي تؤدي إلى سيولة الدم، وغالبًا ما يحدث نزيف تحت الأم الجافية المزمن في أعمار أكثر من 60 عامًا نتيجة لإصابة بسيطة في الرأس.
أما بشأن الأعراض
الأعراض التي تصيب المصابين بالنزيف الداخلي بالمخ، ونزيف أسفل الأم العنكبوتية هذا النزيف فإنه غالبًا ما يحدث صداع شديد ومفاجئ مع حدوث قيء مفاجئ وقد يصل إلى الأمر إلى فقدان الوعي، وتتبعها بعد وقت قصير أعراض عصبية أخرى مثل صعوبة الكلام أو ضعف في حركة الأطراف.
وبالنسبة لنزيف أسفل الأم العنكبوتية يحدث نتيجة وجود تمدد بشرايين المخ أو بسبب تشوه شرياني وريدي ويساهم ارتفاع ضغط الدم في انفجار هذا التمدد الشرياني.
التشخيص..
وتتمثل طرق التشخيص في حالات الإصابة بنزيف المخ بالآتي:
أولاً: إجراء التحاليل الطبية لبيان مستوى الدهون والكوليسترول في الدم، وقياس وظائف الدم وعوامل التجلط وضرورة إجراء تحليل دم شامل ويشمل الصفائح الدموية.
ثانيًا: إجراء الأشعة المقطعية بالكمبيوتر على المخ لتحديد مكان النزيف وحجم التجمع الدموي، وكذلك تأثير النزيف على أنسجة المخ المحيطة، ومتابعة حدوث استسقاء بالمخ بعد النزيف.
ثالثًا: أشعة الرنين المغناطيسي على المخ، وأيضًا على شرايين المخ (MRI&MRA).
رابعًا: الأشعة بالصبغة على شرايين المخ، وهي الأشعة المفضلة لتشخيص حالات تمدد شرايين المخ (ANEURYSM)، وحالات التشوه الشرياني الوريدي (A.V.M)، وتحديد مكان وحجم الإصابة.
أما فيما يتعلق بخيارات العلاج فإن طرق العلاج المختلفة تعتمد على تحديد نوع العلاج سواء كان علاجًا تحفظيًا أو عن الطريق الجراحي أو عن طريق الحقن داخل شرايين المخ، أو بوساطة أشعة جاما (RADIOSURGERY)، وأحيانًا يتم استخدام أكثر من طريق للمريض الواحد وفقًا لحجم النزيف، وسبب النزيف ودرجة الضغط على أنسجة المخ.
أما في حالات النزيف داخل المخ الذي يؤدي إلى ضغط كبير على أنسجة المخ. فقد يتطلب الأمر جراحة لإزالة هذه البركة الدموية، أما إذا كان سبب النزيف المخي تمددًا بالأوعية يربط هذا التمدد بوساطة مشبك جراحي، وإذا كان هذا التمدد غير قابل للجراحة يتم إدخال قسطرة داخل الوعاء الدموي المصاب يتمدد وإغلاقه عن طريق ملفات معدنية (ENDOVASULAR BY COILS)، أما في حالات التشوه الشرياني الوريدي يكون العلاج جراحي أو عن طريق قسطرة داخل الأوعية الدموية أو بوساطة الأشعة الجراحية (RADIO SURGERY).
أما في حالات النزيف خارج الأم الجافية، يتم إجراء جراحة عاجلة لتفريغ التجمع الدموي، وإزالة الضغط على أنسجة المخ، وكذلك إيقاف مصدر النزيف الدموي، فأغلب الناس يشفون شفاء تامًا إذا أجري لهم العلاج المناسب والسريع، وقد يتطلب الأمر فترة من النقاهة يستعيدون خلالها صحتهم وعافيتهم، ويميل الأطفال إلى الشفاء بدرجة أسرع من الكبار، وتتحسن حالتهم بخطى ثابتة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى