- ابن النيلعضو متألق
- عدد المساهمات : 3198
نقاط : 22941
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
الإعلان عن مسابقة تعيينات جديدة للمعلمين يونيو المقبل
الأربعاء 01 مايو 2019, 10:37
الإعلان عن مسابقة تعيينات جديدة للمعلمين يونيو المقبل
كشف الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى لشئون المعلمين، أن المسابقة الأخيرة الخاصة بالتعاقد المؤقت مع المعلمين، كانت محددة منذ أول يومٍ أعلن عنها، بانها مجرد تجربة، لوضع حلول من شأنها سد العجز بالتخصصات المختلفة التي تعاني منها المدارس.
وتابع "نائب الوزير" أنه كان من المفترض أن تنتهي المسابقة في أول مارس، ويتم تسكين المعلمين خلال أسبوعين فقط، لكن اكتشفنا أن بيانات المتقدمين غير سليمة، لذلك سيتم إعلان مسابقة أخرى خلال يونيو المقبل.
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ "كشكول"، أن مسابقة التعاقد المؤقت واجهت أزمات كثيرة، عانى منها المتقدمين للمسابقة منها مرحلة جمع الأوراق المطلوبة للتقدم، ومنها ما يتعلق بالقيد العائلي والخدمة العامة وخلافه.
وأشار الي أن كل هذه الأسباب، جعلت المتقدمين، يلجأون للتحايل والتزوير في الحصول على تلك الأوراق، بالأضافة إلى الشكاوي التي تلقتها الوزارة من معلمي المدارس الخاصة، وكم الخطابات والنداءات من قبل أعضاء مجلس الشعب التي طالبتنا بمد مدة التقديم، بسبب أزمات القيد العائلي.
وشدد نائب الوزير أنه تم منح فرصة للمتضررين من النتائج أن يتقدموا بتظلم وأجريت لهم امتحانات بديلة، إضافة إلى التسكين بتخصصات أخرى حسب رغبتهم، كل هذه الأسباب جعلت الوزارة لم نستطع الإلتزم بالجدول الزمني المحدد لتلك المسابقة.
________________________________________________
- ابن النيلعضو متألق
- عدد المساهمات : 3198
نقاط : 22941
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
رد: الإعلان عن مسابقة تعيينات جديدة للمعلمين يونيو المقبل
الأربعاء 01 مايو 2019, 13:04
اجرى موقع "كشكول" حوارا مطولا مع الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، تناول العديد من الامور المهمة التى تخص المعلمين ومنها شروط المسابقة الجديدة، الذي أكد أنها تشترط مهارات جديدة لا تتوافر في العديد من الخريجين أو المعلمين القائمين بالمنظومة الحالية، ما استدعى الإستعانة ببعض الجهات المتخصصة في الخارج والمعنية بمجالات التدريب والتأهيل، وذلك لإعداد معلم يوافق الشروط العالمية خلال عام من الآن، أو ثلاثة أعوام وفق الخطة البديلة للوزارة، وإلى نص الحوار..
- في البداية.. أجريتم مسابقة للتعاقد المؤقت وانتهت قبل شهرين من نهاية العام، فما هى أوجة الإستفادة منها؟
المسابقة الأخيرة الخاصة بالتعاقد المؤقت مع المعلمين ، كانت محددة منذ أول يومٍ أعلن عنها، فهى مجرد تجربة لوضع حلول من شأنها سد العجز بالتخصصات المختلفة التي تعاني منها المدارس، وكان من المفترض أن تنتهي المسابقة في أول مارس، ويتم تسكين المعلمين خلال أسبوعين فقط، لكن اكتشفنا أن بيانات المتقدمين غير سليمة، لذلك سيتم إعلان مسابقة أخرى خلال يونيه المقبل.
- وكيف اكتشتفتم أن البيانات غير سليمة؟
هناك أزمات كثيرة عانى منها المتقدمين للمسابقة منها مرحلة جمع الأوراق المطلوبة للتقدم، منها ما يتعلق بالقيد العائلي والخدمة العامة وخلافه وأمام ذلك اضطر البعض منهم للتحايل والتزوير في الحصول على تلك الأوراق، إضافة إلى الشكاوي التي تلقتها الوزارة من معلمي المدارس الخاصة، وكم الخطابات والنداءات من قبل أعضاء مجلس الشعب التي طالبتنا بمد مدة التقديم، بسبب أزمات القيد العائلي، إلي جانب حرصنا على منح فرصة للمتضررين من النتائج أن يتقدموا بتظلم وأجريت لهم امتحانات بديلة، إضافة إلى التسكين بتخصصات أخرى حسب رغبتهم، كل هذه الأسباب جعلتنا لم نستطع الإلتزم بالجدول الزمني المحدد لتلك المسابقة.
- إذن.. لماذا استمرت الوزارة في المسابقة بالرغم مما تحدثت عنه من مشاكل وجارٍ الإعلان عن أخرى؟
الهدف من التجربة كما أشارت هو وضع اليد علي أماكن العجز بالتخصصات ووضع نظام إداري سليم يساعد في القيام بعمل مسابقات جديدة، مثل "الكتالوج"، يتم إعطاءه بعد ذلك لمديري المديريات والإدارات والمدارس ليساعدهم في إقامة مسابقات إقليمية، ومحلية وداخلية، داخل كل مدرسة، حيث يستطيع مدير المدرسة الآن إقامة مسابقة يطالب فيها باحتياجه داخل المدرسة، يكون محدد بالكتالوج الطريقة الإعلانية وكيفية استقبال الأوراق ومراجعتها وإدارة المنظومة، بحيث يتم إجراء المسابقة دون أي عوائق أو مخالفات، وتكون بالرضا بين المتقدمين، وبدون أي تدخل بشري أو تدخل أى سلطة، لإلغاء ما يسمى بالمجاملات، كما كان يحدث في الأعوام السابقة ورصدنها، ولذلك يتم المعالجة.
- ماذا عن معالجة العجز داخل التخصصات التعليمية؟
في أي منظومة متكاملة مرتبطة بالاحتياج علي مستوي المدرسة، لذلك ستتاح البيانات على مستوى المدرسة وليس على مستوى الإدارة التعليمية، حتى نتمكن من معرفة العجز الحقيقي في أي مكان بالتحديد، وقد وجدنا أن ذلك أفضل بكثير من اجراءها على مستوى الإدارة التعليمية، فعلى سبيل المثال في مديرية التعليم بالوادي الجديد، لم يظهر لدينا أي عجز في أي تخصص، لكن إذا نظرنا إلى أحد الإدارات التعليمية بها مثل إدارة الفرافرة والخارجة وباريس وجدنا بعض المشاكل، وهنا الأزمة فى أطراف الإدارات التي يصعب الوصول إليها، لأن هناك حاجز يمنع العبور مثل النيل والرياح، وهناك دائماً مشاكل بمناطق الأحياء الشعبية والعشوائيات التي يتوافر بها الكثير من المدارس، وكذلك داخل كل قرية، وجميع تلك المشاكل ندرسها، طب هنعالجه إزاي "اللي قاعد في المطبخ مش زي اللي قاعد برا"، معظم الناس الذين ينتقدون ويتكلمون يجلسون على المقاهى ولا يعلمون شيئاً عن الإدارة وكيفية التعامل، وإذا جلسوا يوماً واحداً لن يستطيعوا الاستمرار بعد ذلك، لأنه باختصار المشاكل مستعصية وقديمة - عاملة مثل الصديد علي الحديد-، ونقوم حالياً بمعالجته وإصلاحه وإعادة تأهيلة.
- ماهي أبرز المشاكل التي واجهت مسابقة العقود المؤقتة؟
لا يوجد مشاكل سوى بيانات المتقدمين التي لم تكن صحيحة، لكن لم نستطع الحكم إلى الآن على مستوى الناجحين في المسابقة، لأنه لم يمر على استلامهم العمل سوى أسابيع قليلة، ولابد أن تتم التجربة للآخر كى تستطيع إطلاق الحكم عليها، ورصد المشاكل سواء كانت في إجراءات التقديم أو مستوى المعلمين أو خبرتهم بعد انتهاء التجربة، بعد ذلك نستطيع الحكم على التجربة ورصد المشاكل سواء من الإدارة أو فى مستوى الخريجين، وهنا نقوم بخطاب الكليات لتحسين مستوي الخريجين بتغيير البرامج الخاصة بالكليات والتي تدرس للطلاب، حتى يكون لهم فرصة فى الالتحاق بسوق العمل بعد التخرج مباشرة، لأن سوق العمل أصبح يتطلب مستوي معيين من الخريجين، ولابد أن تتنبه الكليات لتحسين المواد التي يتم تدريسها وأن تعمل على زيادة وتجديد البرامج التي تعتمد عليها الكليات أو تحسين بعض الأقسام، ولا يشترط أن يكون التجديد في الكلية بأكملها.
- وما مصير معلمي تلك المسابقة بعد انتهاء مدة العقد؟
هناك عقد مبرم ومحدد مدته بـ 3 شهور، ونحن ملتزمون بذلك، وهنا يجب أن نركز على شيء أن هؤلاء المعلمين يجب أن يعوا أنهم من سيربون أجيالاً مع أسرهم، وبالتالي يجب أن يكون لديهم التزام بما تم التوافق عليه، والمعلم معطاء، ولابد أن يلتزم بالأخلاق.
- وما هي رسالتك للمطالبين بالتجديد؟
المعلمون الذين يطالبون بالتجديد ولم يلتزموا بالعقود، هناك مقياس صغير يقيس به علماء النفس، لو مش التزامنا بالأخلاق الحميدة وبالتعاقدات وبكلمة الشرف، وإذا لم نفعل فنحن لدينا أزمة كبير في شخصيتنا، حيث لا يمكن أن نتوهم أننا سنكذب أو نضحك على أحد، كما أن المعلم لابد أن يكون الشخص السوي الذي ينقل أخلاقه الحميدة للطلبة، وليس طريقة "أضرب وأجرى"، نحن هنا نتحدث عن شخص لايصلح أن يكون معلم.
- وما هو موقفهم من المسابقة الجديدة؟
إذا لم يثبت أي أحد منهم كفاءته يتوكل علي الله، وفق شروط المسابقة الجديدة، والذي يثبت كفاءة يكمل، بشرط أن يتقدم الجميع للمسابقة من أول جديد، ومن تتوافر به الشروط سيخضع لجميع الاختبارات التي سيتم تحديدها، بالإضافة إلى المهارات المحددة، ومدى توفراها لدي المتقدم، من عدمه، وما رصدناه أنه يوجد أناس كثيرة جداً ومنهم على رأس العمل ليس لديهم هذه المهارات، فلذلك لابد من عمل شهادات مختلفة مثل شهادة المعلم lcdi ، وخلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين سيتم الإعلان عن شهادات أخرى، للخريجين لاكتساب المهارات إلى يحتاجها سوق العمل، لم يراها الخريجين، ونحن كأشخاص رأينا أهميتها، لأننا تعاملنا مع مؤسسات دولية تعلن كل يوم عن هذه المهارات، ونرى احتياج العالم من اكتساب المهارات بعد عشر سنوات، لأن الوظائف تتغير كل 5 سنوات وهذه طبيعة سوق العمل، وإذا لم يتم تأهيلك اليوم لوظيفة معينة، سيكون هناك ضياع للوقت والمستقبل، ولكن سعينا لاكتساب المهارات الأساسية التي تؤهل لأي وظيفة، فلذلك سيتم تغيير المناهج بالجامعات.
- ماذا عن الخريجين الجدد؟
الخريجون الجدد ليس لديهم بعض المهارات التي نحتاجها لتدعيم خطة بناء الإنسان المصرى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تشرف على جزء منها فى وزارة التربية والتعليم مع بعض الوزارات الأخرى، فوزارة التعليم العالي بدأت تعمل على تحديث برامج الجامعات وتغيير المناهج وفق احتياجنا من المهارات التي نريد اكتسابها للخريجين، لكي يكونوا مؤهلين لتنفيذ المناهج الجديدة ويساعدوا في تنفيذ شكل جديد للتعليم.
وأكبر تحدي بيواجهنا هو العنصر البشري فلذلك نوجهه رسالة للجميع أن المسابقة القادمة سيطلب من المتقدمين اكتساب بعض المهارات وبعض الخدمات التى نقييس بها الكفاءة والتمييز ونقييس بها القدرة على الإبداع والتطور والقدرة على الاجتهاد والأداء، المعلم لابد أن يطور في نفسه طول الوقت ويعطي غيره لأنه لابد أن يكون معطاء.
- متى سيتم الإعلان عن مسابقة المعلمين الجديدة؟
خلال شهر يونيه المقبل، فنحن نعمل على حل أزمة العجز، وقمنا بتوزيع المعلمين في أماكن العجز بين التخصصات النظرية والعملية، لكن الواقع غير السمع، ونقوم حاليأ بحل عملي على الأرض وليس على الورق، لأننا نبني نظام جديد، يجد مقاومة داخلية وخارجية خارج النظام التعليمي، حاليأ لكى نقنع إنساناً لابد أن يرى بعينه أولاً لإقامة علاقة ثقة ما بيننا وبين المعلمين، والإداريين وأولياء الأمور، ولكن لم تكن أي أزمة مع الطلاب، الأزمة مع أولياء الأمور لأنهم جيل الثمانيات والتسعينيات، وهذا جيل من أصعب الأجيال للأسف لأنه جيل التجارب، وخاصة الذين تربوا في الأرياف منهم .
- هل ستوفرون الدورات للمتقدمين؟
الدورات الوزارة لن تتدخل فيها، ولكن يتم الاتفاق مع مؤسسات دولية أن يطرحوا شهادات دولية تناسب احتياجات الشخص المصري، بالاتفاق على المهارات التي نتطلبها لدى المتقدم، نحتاج المتقدم جاهز لديه مايؤهله للعمل.
- ماذا عن شروط المسابقة الجديدة؟
نحتاج لشهادات معينة سيتم الإعلان عنها في وقتها، حيث لدينا رؤية واضحة، لكن عدم وجود الثقة بيننا وبين الشارع، يجهدنا فى إعادة رسم الصورة الذهنية الصحيحة، وقد أطلقنا شهادة رخصة مزاولة المهنة مثل رخصة السيارة، فلا أستطيع قيادة السيارة بدون الرخصة هكذا رخصة مزاولة المهنة، لكي يتمكن المعلم من مزاولتها لابد من الحصول علي هذه الرخصة.
- ومتى يتم تفعيل تلك الرخصة؟
الرخصة عبارة عن رخصة مزاولة للمهنة لها قواعد وضوابط ومهارات معينة، وتحليل الشخصية، فالمعلم مؤتمن على عقول، سيتم إعلان تطبيقها قريباً، لكن بعد تمهيد طرحها للمجتمع بعد إعادة الثقة بيننا وبينهم، ولو تم إعلانها حالياً ستقوم ثورة لأن الناس غير مستوعبة وغير متعايشة مع ذلك مع العلم أن العالم كله بهذه الطريقة، حتي أصبحنا جزيرة منعزلة عن العالم على شكل مربع أو مستطيل، واستطاع جميع العالم من حاليا تطبق هذا، ولكن سأقوم بتطبيقها بالفعل بأشكال مختلفة، حتي أصبح الخليج غير متكيف مع مستوي الخريجين، وسيتم وقف الإعارات إليهم بعد عاميين إذا لم يجدد من مستواه الخريج ويطور من نفسه.
- في البداية.. أجريتم مسابقة للتعاقد المؤقت وانتهت قبل شهرين من نهاية العام، فما هى أوجة الإستفادة منها؟
المسابقة الأخيرة الخاصة بالتعاقد المؤقت مع المعلمين ، كانت محددة منذ أول يومٍ أعلن عنها، فهى مجرد تجربة لوضع حلول من شأنها سد العجز بالتخصصات المختلفة التي تعاني منها المدارس، وكان من المفترض أن تنتهي المسابقة في أول مارس، ويتم تسكين المعلمين خلال أسبوعين فقط، لكن اكتشفنا أن بيانات المتقدمين غير سليمة، لذلك سيتم إعلان مسابقة أخرى خلال يونيه المقبل.
- وكيف اكتشتفتم أن البيانات غير سليمة؟
هناك أزمات كثيرة عانى منها المتقدمين للمسابقة منها مرحلة جمع الأوراق المطلوبة للتقدم، منها ما يتعلق بالقيد العائلي والخدمة العامة وخلافه وأمام ذلك اضطر البعض منهم للتحايل والتزوير في الحصول على تلك الأوراق، إضافة إلى الشكاوي التي تلقتها الوزارة من معلمي المدارس الخاصة، وكم الخطابات والنداءات من قبل أعضاء مجلس الشعب التي طالبتنا بمد مدة التقديم، بسبب أزمات القيد العائلي، إلي جانب حرصنا على منح فرصة للمتضررين من النتائج أن يتقدموا بتظلم وأجريت لهم امتحانات بديلة، إضافة إلى التسكين بتخصصات أخرى حسب رغبتهم، كل هذه الأسباب جعلتنا لم نستطع الإلتزم بالجدول الزمني المحدد لتلك المسابقة.
- إذن.. لماذا استمرت الوزارة في المسابقة بالرغم مما تحدثت عنه من مشاكل وجارٍ الإعلان عن أخرى؟
الهدف من التجربة كما أشارت هو وضع اليد علي أماكن العجز بالتخصصات ووضع نظام إداري سليم يساعد في القيام بعمل مسابقات جديدة، مثل "الكتالوج"، يتم إعطاءه بعد ذلك لمديري المديريات والإدارات والمدارس ليساعدهم في إقامة مسابقات إقليمية، ومحلية وداخلية، داخل كل مدرسة، حيث يستطيع مدير المدرسة الآن إقامة مسابقة يطالب فيها باحتياجه داخل المدرسة، يكون محدد بالكتالوج الطريقة الإعلانية وكيفية استقبال الأوراق ومراجعتها وإدارة المنظومة، بحيث يتم إجراء المسابقة دون أي عوائق أو مخالفات، وتكون بالرضا بين المتقدمين، وبدون أي تدخل بشري أو تدخل أى سلطة، لإلغاء ما يسمى بالمجاملات، كما كان يحدث في الأعوام السابقة ورصدنها، ولذلك يتم المعالجة.
- ماذا عن معالجة العجز داخل التخصصات التعليمية؟
في أي منظومة متكاملة مرتبطة بالاحتياج علي مستوي المدرسة، لذلك ستتاح البيانات على مستوى المدرسة وليس على مستوى الإدارة التعليمية، حتى نتمكن من معرفة العجز الحقيقي في أي مكان بالتحديد، وقد وجدنا أن ذلك أفضل بكثير من اجراءها على مستوى الإدارة التعليمية، فعلى سبيل المثال في مديرية التعليم بالوادي الجديد، لم يظهر لدينا أي عجز في أي تخصص، لكن إذا نظرنا إلى أحد الإدارات التعليمية بها مثل إدارة الفرافرة والخارجة وباريس وجدنا بعض المشاكل، وهنا الأزمة فى أطراف الإدارات التي يصعب الوصول إليها، لأن هناك حاجز يمنع العبور مثل النيل والرياح، وهناك دائماً مشاكل بمناطق الأحياء الشعبية والعشوائيات التي يتوافر بها الكثير من المدارس، وكذلك داخل كل قرية، وجميع تلك المشاكل ندرسها، طب هنعالجه إزاي "اللي قاعد في المطبخ مش زي اللي قاعد برا"، معظم الناس الذين ينتقدون ويتكلمون يجلسون على المقاهى ولا يعلمون شيئاً عن الإدارة وكيفية التعامل، وإذا جلسوا يوماً واحداً لن يستطيعوا الاستمرار بعد ذلك، لأنه باختصار المشاكل مستعصية وقديمة - عاملة مثل الصديد علي الحديد-، ونقوم حالياً بمعالجته وإصلاحه وإعادة تأهيلة.
- ماهي أبرز المشاكل التي واجهت مسابقة العقود المؤقتة؟
لا يوجد مشاكل سوى بيانات المتقدمين التي لم تكن صحيحة، لكن لم نستطع الحكم إلى الآن على مستوى الناجحين في المسابقة، لأنه لم يمر على استلامهم العمل سوى أسابيع قليلة، ولابد أن تتم التجربة للآخر كى تستطيع إطلاق الحكم عليها، ورصد المشاكل سواء كانت في إجراءات التقديم أو مستوى المعلمين أو خبرتهم بعد انتهاء التجربة، بعد ذلك نستطيع الحكم على التجربة ورصد المشاكل سواء من الإدارة أو فى مستوى الخريجين، وهنا نقوم بخطاب الكليات لتحسين مستوي الخريجين بتغيير البرامج الخاصة بالكليات والتي تدرس للطلاب، حتى يكون لهم فرصة فى الالتحاق بسوق العمل بعد التخرج مباشرة، لأن سوق العمل أصبح يتطلب مستوي معيين من الخريجين، ولابد أن تتنبه الكليات لتحسين المواد التي يتم تدريسها وأن تعمل على زيادة وتجديد البرامج التي تعتمد عليها الكليات أو تحسين بعض الأقسام، ولا يشترط أن يكون التجديد في الكلية بأكملها.
- وما مصير معلمي تلك المسابقة بعد انتهاء مدة العقد؟
هناك عقد مبرم ومحدد مدته بـ 3 شهور، ونحن ملتزمون بذلك، وهنا يجب أن نركز على شيء أن هؤلاء المعلمين يجب أن يعوا أنهم من سيربون أجيالاً مع أسرهم، وبالتالي يجب أن يكون لديهم التزام بما تم التوافق عليه، والمعلم معطاء، ولابد أن يلتزم بالأخلاق.
- وما هي رسالتك للمطالبين بالتجديد؟
المعلمون الذين يطالبون بالتجديد ولم يلتزموا بالعقود، هناك مقياس صغير يقيس به علماء النفس، لو مش التزامنا بالأخلاق الحميدة وبالتعاقدات وبكلمة الشرف، وإذا لم نفعل فنحن لدينا أزمة كبير في شخصيتنا، حيث لا يمكن أن نتوهم أننا سنكذب أو نضحك على أحد، كما أن المعلم لابد أن يكون الشخص السوي الذي ينقل أخلاقه الحميدة للطلبة، وليس طريقة "أضرب وأجرى"، نحن هنا نتحدث عن شخص لايصلح أن يكون معلم.
- وما هو موقفهم من المسابقة الجديدة؟
إذا لم يثبت أي أحد منهم كفاءته يتوكل علي الله، وفق شروط المسابقة الجديدة، والذي يثبت كفاءة يكمل، بشرط أن يتقدم الجميع للمسابقة من أول جديد، ومن تتوافر به الشروط سيخضع لجميع الاختبارات التي سيتم تحديدها، بالإضافة إلى المهارات المحددة، ومدى توفراها لدي المتقدم، من عدمه، وما رصدناه أنه يوجد أناس كثيرة جداً ومنهم على رأس العمل ليس لديهم هذه المهارات، فلذلك لابد من عمل شهادات مختلفة مثل شهادة المعلم lcdi ، وخلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين سيتم الإعلان عن شهادات أخرى، للخريجين لاكتساب المهارات إلى يحتاجها سوق العمل، لم يراها الخريجين، ونحن كأشخاص رأينا أهميتها، لأننا تعاملنا مع مؤسسات دولية تعلن كل يوم عن هذه المهارات، ونرى احتياج العالم من اكتساب المهارات بعد عشر سنوات، لأن الوظائف تتغير كل 5 سنوات وهذه طبيعة سوق العمل، وإذا لم يتم تأهيلك اليوم لوظيفة معينة، سيكون هناك ضياع للوقت والمستقبل، ولكن سعينا لاكتساب المهارات الأساسية التي تؤهل لأي وظيفة، فلذلك سيتم تغيير المناهج بالجامعات.
- ماذا عن الخريجين الجدد؟
الخريجون الجدد ليس لديهم بعض المهارات التي نحتاجها لتدعيم خطة بناء الإنسان المصرى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تشرف على جزء منها فى وزارة التربية والتعليم مع بعض الوزارات الأخرى، فوزارة التعليم العالي بدأت تعمل على تحديث برامج الجامعات وتغيير المناهج وفق احتياجنا من المهارات التي نريد اكتسابها للخريجين، لكي يكونوا مؤهلين لتنفيذ المناهج الجديدة ويساعدوا في تنفيذ شكل جديد للتعليم.
وأكبر تحدي بيواجهنا هو العنصر البشري فلذلك نوجهه رسالة للجميع أن المسابقة القادمة سيطلب من المتقدمين اكتساب بعض المهارات وبعض الخدمات التى نقييس بها الكفاءة والتمييز ونقييس بها القدرة على الإبداع والتطور والقدرة على الاجتهاد والأداء، المعلم لابد أن يطور في نفسه طول الوقت ويعطي غيره لأنه لابد أن يكون معطاء.
- متى سيتم الإعلان عن مسابقة المعلمين الجديدة؟
خلال شهر يونيه المقبل، فنحن نعمل على حل أزمة العجز، وقمنا بتوزيع المعلمين في أماكن العجز بين التخصصات النظرية والعملية، لكن الواقع غير السمع، ونقوم حاليأ بحل عملي على الأرض وليس على الورق، لأننا نبني نظام جديد، يجد مقاومة داخلية وخارجية خارج النظام التعليمي، حاليأ لكى نقنع إنساناً لابد أن يرى بعينه أولاً لإقامة علاقة ثقة ما بيننا وبين المعلمين، والإداريين وأولياء الأمور، ولكن لم تكن أي أزمة مع الطلاب، الأزمة مع أولياء الأمور لأنهم جيل الثمانيات والتسعينيات، وهذا جيل من أصعب الأجيال للأسف لأنه جيل التجارب، وخاصة الذين تربوا في الأرياف منهم .
- هل ستوفرون الدورات للمتقدمين؟
الدورات الوزارة لن تتدخل فيها، ولكن يتم الاتفاق مع مؤسسات دولية أن يطرحوا شهادات دولية تناسب احتياجات الشخص المصري، بالاتفاق على المهارات التي نتطلبها لدى المتقدم، نحتاج المتقدم جاهز لديه مايؤهله للعمل.
- ماذا عن شروط المسابقة الجديدة؟
نحتاج لشهادات معينة سيتم الإعلان عنها في وقتها، حيث لدينا رؤية واضحة، لكن عدم وجود الثقة بيننا وبين الشارع، يجهدنا فى إعادة رسم الصورة الذهنية الصحيحة، وقد أطلقنا شهادة رخصة مزاولة المهنة مثل رخصة السيارة، فلا أستطيع قيادة السيارة بدون الرخصة هكذا رخصة مزاولة المهنة، لكي يتمكن المعلم من مزاولتها لابد من الحصول علي هذه الرخصة.
- ومتى يتم تفعيل تلك الرخصة؟
الرخصة عبارة عن رخصة مزاولة للمهنة لها قواعد وضوابط ومهارات معينة، وتحليل الشخصية، فالمعلم مؤتمن على عقول، سيتم إعلان تطبيقها قريباً، لكن بعد تمهيد طرحها للمجتمع بعد إعادة الثقة بيننا وبينهم، ولو تم إعلانها حالياً ستقوم ثورة لأن الناس غير مستوعبة وغير متعايشة مع ذلك مع العلم أن العالم كله بهذه الطريقة، حتي أصبحنا جزيرة منعزلة عن العالم على شكل مربع أو مستطيل، واستطاع جميع العالم من حاليا تطبق هذا، ولكن سأقوم بتطبيقها بالفعل بأشكال مختلفة، حتي أصبح الخليج غير متكيف مع مستوي الخريجين، وسيتم وقف الإعارات إليهم بعد عاميين إذا لم يجدد من مستواه الخريج ويطور من نفسه.
________________________________________________
- التعليم: الإعلان عن مناقصة طباعة كتب جديدة الاثنين المقبل
- .8 معلومات جديدة عن مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين
- وزير التعليم يكشف موعد الإعلان عن مسابقة الـ 30 ألف معلم كليات التربية شاركت في وضع أسئلة اختبارات مسابقة المعلمين الجديدة
- سلطنة عمان تعلن عن وظائف جديدة للمعلمين والمعلمات.. ننشر نص الإعلان
- بيان عن -عن مسابقة لتعيين 18الف معلم تخصص مواد مختلفة بجميع المحافظات بشهر يونيو المقبل ..لخريجي كليات التربية والمؤهلات العليا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى