أهم الأخبار ليوم الإثنين، 21 مايو 2018

تناولت الصحف المصرية صباح اليوم الإثنين، مطالبة عدد من أعضاء مجلس النواب، الحكومة بالتحرك لمواجهة إعلانات بيع سماعات دقيقة الحجم للطالب تستخدم فى الغش خلال الامتحانات، وعود غزة بلافتات جديدة للرئيس السيسى، لما تقوم به مصر والقيادة المصرية لنصرة القضية الفلسطينية، وتقديم كافة وسائل المساعدة الممكنة لأشقائنا الفلسطينيين وتحديداً فى القطاع، وتأكيد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن القوات المسلحة تزداد يوما بعد يوم قدرة وجاهزية على تأمين وحماية الدولة.

كما تناولت الصحف، كشف وزير النقل، النقاب عن أكبر صفقة فى تاريخ السكك الحديدية، لتحديث المرفق وتطوير خدمات المسافرين، وإعلان وزير الكهرباء أن هناك ٣ عروض عالمية لإنشاء محطة الحمراوين لانتاج الكهرباء من الفحم بطاقة ٦ آلاف ميجاوات، وانتهاء وزارة التربية والتعليم من وضع أسئلة امتحانات الثانوية العامة، وطباعتها داخل إحدى الجهات السيادية، وانتهاء الحكومة من إعداد حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية الجديدة، وأرسلتها إلى رئيس الجمهورية لإقرارها، وإعلانها خلال شهر رمضان أو قبل بداية العام المالى الجديد.

 

 طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، الحكومة بالتحرك لمواجهة إعلانات الغش المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعد أن بدأ عدد من الشركات فى الإعلان عبر صفحاتها على الموقع عن بيع سماعات دقيقة الحجم للطالب تستخدم فى الغش خلال الإمتحانات، وهو الأمر الذى وصفه النواب بالكارثة التى تستوجب تحركا سريعا من قبل الحكومة، وأعلن الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أنه تقدم بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الدخلية ووزير لتعليم ووزير الإتصالات بشأن إنتشار إعلانات بيع سماعات دقيقة الحجم للطلبة لاستخدامها فى الغش أثناء الامتحانات.

فى أكتوبر 2017 انتشرت فى ميادين وشوارع قطاع غزة لافتات تحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعارات "تحيا مصر"؛ احتفاءً وتقديرًا للدور المصرى فى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ووقتها قالوا إن هذا حدث عارض، ولا يعبر عما يكنه الغزاويون لمصر ورئيسها، لكن اليوم تعود غزة إلى المشهد مجدداً بلافتات جديدة للرئيس السيسى، وكأن القطاع وأهله يردون على الجميع بجملة واحدة "مصر فى قلب"، فغزة تتغير، هذا هو وما يمكن رصده من خلال التعاطى الغزاوى الإيجابى مع ما تقوم به مصر والقيادة المصرية لنصرة القضية الفلسطينية، وتقديم كافة وسائل المساعدة الممكنة لأشقائنا الفلسطينيين وتحديداً فى القطاع، فغزة لم تعد تلك البقعة التى كان التنظيم الدولى لجماعة الإخوان يتحكم فيها وفى تحركاتها خاصة الخارجية، مما كان له أثره السلبى فى علاقة القطاع بثورة 30 يونيو 2013.

 

كشف الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، النقاب عن أكبر صفقة فى تاريخ السكك الحديدية، لتحديث المرفق، وتطوير خدمات المسافرين، بإنه سيتم، قبل نهاية الشهر الحالى، حسم الاختيار بين عرضين، أحدهما روسى ــ مجرى، والآخر صينى، لتوريد وتصنيع ١٣٠٠ عربة ما بين مكيفة وعادية، باستثمارات تتراوح بين ١٩ و٢٠ مليار جنيه.

وأكد، فى تصريحات خاصة لـ"الأهرام"، أنه من بين شروط التعاقد أن يتم الاعتماد على مكونات وقدرات محلية بنسبة ٤٠٪، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الوطنية التى تمتلك قدرات كبيرة فى مجال الصناعات الثقيلة، وفى مقدمتها شركة "سيماف"، ومصانع الإنتاج الحربى. وأضاف أن الصفقة الجديدة بها ٨٠٠ عربة عادية ذاتية التهوية، حيث سيتم استخدام تكنولوجيا حديثة تسهم فى تحسين الخدمات لمحدودى الدخل الذين يستخدمون هذه العربات.

أكد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن القوات المسلحة تزداد يوما بعد يوم قدرة وجاهزية على تأمين وحماية الدولة، بما وصلت اليه التشكيلات والوحدات من كفاءة وروح قتالية ومعنوية عالية وقدرة على تنفيذ جميع المهام التى توكل إليها.

وأشار  خلال مشاركته أمس الأول، أعضاء  هيئة التدريس وعددا من طلبة الكلية الحربية والكلية الفنية العسكرية وكلية الطب بالقوات المسلحة والمعهد الفنى للقوات المسلحة، إلى أن القيادة العامة تولى الكليات والمعاهد العسكرية أهمية كبرى فى منظومة التطوير والتحديث، وأن الفرد المقاتل المحترف هو الثروة الحقيقية للقوات المسلحة وركيزتها الأساسية .

 

أعلن د. محمد شاكر وزير الكهرباء أن هناك ٣ عروض عالمية لإنشاء محطة الحمراوين لإنتاج الكهرباء من الفحم بطاقة ٦ آلاف ميجاوات، وقال خلال الحفل الذي شهده المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أن ٣ تحالفات تقدمت للمشروع وهى التحالف الصينى بعرض مالى ٤٫٤ مليار دولار والتحالف اليابانى ميتسوبيشى وهيتاشى بالاشتراك مع شركة السويدى واوراسكوم بقيمة ٦٫١٩ مليار دولار والتحالف الثالث جنرال اليكتريك الأمريكية مع هارفس الصينية بقيمة ٥٫٢ مليار دولار، مؤكدا أن العروض الثلاثة ستعرض على الاستشارى العالمى لحساب قيمة التكلفة والتشغيل والكفاءة لاختيار افضل عرض مالى وفنى، وأن البت فى هذه العروض سيتم خلال أسبوع على الأكثر.

بدأت الحكومة تنفيذ عدد من الإجراءات لضبط الأسواق ومنع محاولات بعض المستغلين والذين يقومون بتخزين السلع وتعطيش الأسواق من خلال تقليل المعروض فى المحلات والمنافذ لتحريك الأسعار،  وتم تشكيل لجان من وزارات التموين والتجارة الداخلية والزراعة والصناعة والتجارة الداخلية والخارجية والتنسيق مع القوات المسلحة لضبط الأسواق وتوفير جميع الإحتياجات وخاصة من السلع التى تشهد إرتفاعات فى الأسعار خلال الأسابيع الماضية مثل الأرز والدواجن .

 

أكد الدكتور محمد معيط، نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة، رئيس وحدة العدالة الاجتماعية، أن نحو 400 ألف موظف سيخرجون إلى المعاش خلال العام المالى المقبل، لكنه لم يذكر الأثر المالى لخروجهم على الموازنة العامة للدولة "بند الأجور"، موضحا أن من سيخرجون إلى المعاش مقسمون إلى جزأين، بواقع 150 ألفا تابعين للقطاع التأمينى الحكومى، و250 ألفا يمثلون حالات مختلفة، منها الوفاة، والمعاش المبكر، والإصابة والعجز، والمعاش الطبيعى لبلوغ السن.

شدد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، رئيس عام إمتحانات الثانوية العامة، على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان انضباط اللجان خلال فترة الامتحانات على رأسها مشاركة ما يقرب من 18 ألف فرد أمن إدارى لتأمين اللجان، وتأمين وصول صناديق الامتحانات، وتدريب نحو 65 ألف مراقب وملاحظ فيما يقرب من 1780 لجنة على مستوى الجمهورية، على منع المخالفات وتفتيش الطلاب قبل دخول الإمتحانات، مؤكدا أن الوزارة إنتهت من وضع أسئلة امتحانات الثانوية العامة، وطباعتها داخل إحدى الجهات السيادية، ويجرى حاليًا تغليف وصندقة الامتحانات، تمهيدا لنقلها للمحافظات بمشاركة القوات المسلحة، لافتًا إلى وضع 4 نماذج امتحان للمادة الواحدة مختلفة الترتيب وبنفس المضمون، وسيتم توزيعها على غرار العام الماضى .

 

قال مصدران حكوميان، إن الحكومة انتهت من إعداد حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية الجديدة، وأرسلتها إلى رئيس الجمهورية لإقرارها، ومن المتوقع إعلانها خلال شهر رمضان أو بحد أقصى قبل بداية العام المالى الجديد فى يوليو المقبل، وأوضح المصدران فى تصريحات خاصة أن "الحزمة الجديدة تستهدف مساندة الفئات الأقل دخلا فى مواجهة آثار مرحلة الإصلاح الاقتصادى القادمة، وستتضمن إجراءات لصالح الطبقة المتوسطة، وستكون قيمتها أعلى من قيمة الحزمة السابقة".

سادت حالة من الترحيب الواسع بين عدد من نواب البرلمان بسبب الاتجاه الحكومى إلى دمج وتقليص عدد الوزارات، الذى تم طرحه خلال اجتماعات جرت أخيرا بين النواب وممثلى وزارة التخطيط، مؤكدين أن من أهم مزايا الدمج تقليل النفقات العامة ومنع التضارب فى الاختصاصات بين الأجهزة التنفيذية، وقال وكيل اللجنة الاقتصادية فى مجلس النواب مدحت الشريف "إن عددها كبير ومبالغ فيه، وبالفعل نحن فى احتياج إلى تقليص عددها، بما يحقق عدم التخبط فى القرارات والتنازع فى الاختصاصات، لافتا إلى أن تخبط القرارات وتنازع الاختصاصات يعدان أحد أكبر سلبيات الحكومات المتعاقبة على البلاد أخيرا" .