وزير التعليم يقدم إجابات نموذجية لأسئلة أولياء الأمور حول مناهج 2019 لكل المراحل و آليات تنفيذها

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك"، إن جميع الطلاب فى الصفوف من "الصف الثانى الابتدائى حتى الصف التاسع لا علاقة لهم فى جميع أنواع المدارس بنظام التعليم الجديد أو المعدل وكذلك طلاب الصفين الحادى عشر والثانى عشر فى العام الدراسى 2018 – 2019، موضحا أن المدارس التجريبية تعمل كما هى الآن لجميع الطلاب داخلها حتى تخرجهم بدون أى تغيير فى أى شئ.

وأكد شوقى، على تطبق نظام التقييم الجديد والامتحانات الإلكترونية ويتم توزيع التابلت بالمحتوى الرقمى المتنوع على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوى عام 2018 – 2019، وسوف يحصل الطلاب على الكتاب المدرسى الورقى بالإضافة إلى التابلت المحملة بمناهج إثرائية رقمية ضخمة.

وتابع وزير التعليم: "لن يعتمد تصفح المادة التعليمية الرقمية على شبكة الإنترنت داخل المدارس حيث يتم ذلك عن طريق شبكات داخلية مع جهاز كمبيوتر خادم داخل كل مدرسة من مدارس الصف الأول الثانوى، كما أن الامتحانات الرقمية على التابلت سوف تتم عن طريق الشبكات الداخلية بالمدارس ويتم تشفير الإجابات وإرسالها إلى السحابة الإلكترونية مركزيًا من المدرسة إلى الوزارة".

وقال طارق شوقى، إنه لا يوجد أى تغيير فى نظام التنسيق بالجامعات ولا يوجد امتحان قدرات للجامعات الحكومية ولا يوجد أى تغيير فى فرص الالتحاق العادل بالجامعات بعد تطبيق نظام التقييم التراكمى فى المرحلة الثانوية وكذلك لا توجد خطة سرية بين الوزارات لهذا التغيير، مضيفا أنه لا علاقة لقرض البنك الدولى بأى قرارات مصرية تتعلق بالتعليم ولا يوجد أى مبالغ من هذا القرض لتمويل التابلت أو أى بنية أساسية كما يظن البعض.

وشدد الوزير طارق شوقى، على أنه لا وجود لموضوع التابلت فى أى سنة دراسية أخرى سوى الصف الأول الثانوى فى عام 2018 – 2019، ويطبق نظام التعليم المصرى الجديد تمامًا على الطلاب الملتحقين برياض الأطفال والصف الأول الابتدائى فى كافة المدارس التى تمنح شهادة ثانوية عامة بدءًا من العام الدراسى 2018 – 2019.

وأكد شوقى، على أنه نظام التعليم المصرى الجديد سيطبق كذلك على الطلاب الملتحقين بالمدارس اليابانية، كما يطبق فى المدارس الحكومية، بالإضافة إلى الأنشطة المستمدة من نظام التعليم اليابانى ويتم التدريس بمعلمين تم تدريبهم على هذا النظام التعليمى.

وأوضح طارق شوقى، أن نظام التعليم قبل الجامعى المصرى يتكون من حوالى 57000 مدرسة منهم 49000 مدرسة حكومية عربية + 7000 مدرسة خاصة لغات + 750 مدرسة تجريبية لغات + 250 مدرسة دولية تمنح شهادة أجنبية.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أنه يختلف نظام التعليم الجديد تمامًا عن النظام التعليمى الحالى فى الفلسفة والأهداف والمهارات المستهدفة وكذلك فى طرق التدريس والتقييم. وسوف يتم ادماج (العلوم والرياضيات والتاريخ والجغرافيا والدراسات واللغة العربية) داخل باقة متعددة التخصصات فى المرحلة الابتدائى بجانب 3 مواد منفصلة هى اللغة الإنجليزية والتربية الدينية والتربية الرياضية وسوف يتم تدرس اللغة الإنجليزية من كى جى وان. فى هذا النظام الجديد لكل مدارس الجمهورية وحتى الصف الثانى عشر

وأوضح شوقى، أنه سوف يتم إضافة لغة أجنبية ثانية كمادة منفصلة بدءًا من الصف الأول الإعداد وسوف تنفصل الباقات من الصف الأول الإعدادى إلى مواد منفصلة ويتم تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية حتى الصف الثالث الثانوى .

ولفت الوزير طارق شوقى، إلى أن تدريس اللغة الإنجليزية فى النظام الجديد متوازى مع تدريس الباقة بحيث يتعلم الطفل المصطلحات نفسها باللغتين العربية والإنجليزية ليسهل عليه الانتقال فى الصف الأول الإعدادى إلى العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أن الدولة تهدف إلى توفير تعليم عصرى عالى الجودة مجانًا عن طريق نظام التعليم الجديد إلى كافة أبنائها فى المدارس الحكومية وأن يحصلوا على تعليم متميز ينتهى بمهارات القرن الحادى والعشرين ولغة عربية رصينة وهوية مصرية عربية أفريقية وشعور بالانتماء للوطن ولغة إنجليزية ولغة أجنبية أخرى وتمكن من العلوم والرياضيات بالإنجليزية ومهارات حياتية وبناء لشخصية متكاملة.

واستطرد الوزير طارق شوقى: "لا يوجد شيئًا يسمى "تعريب اللغة" ولا يوجد شيئًا يسمى "ثانوية التابلت"، وأتمنى أن أكون أوضحت بعد النقاط الهامة وسوف تتولى الإجابات تباعًا، وأرجو من الجميع نقل المعلومات بدقة وعدم استنتاج الإجابات بلا سند تتواتر فى مواقع التواصل وبعض المنابر الإعلامية معلومات مغلوطة بشكل هائل بعضها حسن النية والبعض يستهدف إجهاض الإرادة المصرية لبناء الأجيال المصرية القادرة أن تعيش حياه كريمة وأن تنافس عالميا".

وتابع الوزير طارق شوقى حديثه قائلًا: "نحن نتعرض لتشكيك متواصل منذ اليوم الأول ومضينا فى الطريق حتى قاربنا أن نطلق الحلم وسوف يزال التشكيك يلاحقنا ومحاولات إثارة البلبلة بلا هوادة وحرب المصالح المستتبة منذ عقود ولكننا فى وزارة التربية والتعليم نثق أن أطفال مصر يستحقون الأفضل وبإذن الله نقدمه لهم بتعاوننا جميعً".