منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
إيمان إبراهيم مساعد
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

رمضان والناس يقدمها : أحمد رمضان عام النزاهة والحرية موائد الفلول والدعايات الانتخابية اختفت..وبقيت ولائم الخير تجار السبتية والجمالية أقاموها والأهالي يحمونها من البلطجية Empty رمضان والناس يقدمها : أحمد رمضان عام النزاهة والحرية موائد الفلول والدعايات الانتخابية اختفت..وبقيت ولائم الخير تجار السبتية والجمالية أقاموها والأهالي يحمونها من البلطجية

الثلاثاء 09 أغسطس 2011, 06:11
قي موائد الرحمن جزءا من تاريخ مصر الأصيل حتي بعد ثورة 25 يناير ففي الوقت الذي استمرت فيه موائد الخير الفعلية في تقديم الافطار لزوارها اختفت موائد السياسة والدعاية الانتخابية أو فلتقل موائد الرياء السياسية التي كانت تحمل شعار صنعها فلول الوطني علي طريقة "اطعم الفم تستحي العين" ففي حي السيدة زينب حل شهر رمضان هذا العام لأول مرة من دون المائدة العملاقة التي كان يقيمها أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان المصري السابق منذ أكثر من 20 عاما وكذلك غابت مائدة يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق في حي شبرا الخيمة بالقاهرة الكبري ومائدة زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق في حي حلمية الزيتون إلي جانب اختفاء الموائد السياسية لرموز الحزب الوطني المنحل في القاهرة والمحافظات وموائد مشاهير الفن والنجوم المحسوبين علي النظام المصري السابق.
ومن ناحية أخري ظلت موائد الرحمن الفعلية باقية رغم الظروف الاقتصادية والانفلات الأمني والبلطجية في الأحياء الشعبية بمشاركة الأهالي انقسم في تأمينها وحمايتها من البلطجية والشغب فهناك نماذج مضيئة رصدناها بالصوت والصورة في جولتنا بالقاهرة بجانب موائد القوات المسلحة التي انتشرت في معظم المحافظات والمناطق لتعوض ولو بنسبة قليلة غياب موائد الفلول وهناك أيضا موائد المساجد في المناطق الشعبية والتي تتميز بوجودها علي الساحة وبمشاركة مواطنين لا تعرف عنهم أي شيء سوي فعلهم لهذا الخير.
البداية كانت من منطقة السبتية ففي ظل اختفاء واضح لعدد 6 موائد هذا العام استمرت الموائد الأخري والتي تحتل شوادرها الشوارع الكبري في القللي وشنن لاستقبال ما يقرب من 5 آلاف زائر لهذه الموائد كل يوم ففي مائدة البحيري بشارع شنن والتي بدأت منذ أكثر من 20 عاما وتستقبل 1500 شخص يوميا من مسافري الترجمان وعمال مخازن السبتية وموظفي المصالح الحكومية يأتون لهذه المائدة كل عام اذا اقتضت ظروفهم ذلك تنصر دسوقي البحيري صاحب المائدة يقول انه يعد للمائدة كل عام والحيوانات التي يقوم بذبحها يربيها في مزرعة خاصة لهذا الغرض ويستعين في ذلك ب 20 طباخا يجهزون يوميا للمائدة ويشتري اطنان الأرز والمكرونة والخضراوات من أكبر المحلات التجارية. والجميل في هذه المائدة كما يقول نصر هو ان أهالي السبتية يقومون بحماية وتأمين هذه المائدة من البلطجية أو عند حدوث أي مشاكل وهو ما ساهم في نجاحها ويشير إلي ان اختفاء أكثر من مائدة هذا العام يرجع للانفلات الأمني ووجود البلطجية والظروف الاقتصادية وبعض اصحاب هذه الموائد ادركوا ان نزاهة الانتخابات القادمة لن تنفع معها هذه الموائد لذلك اختاروا أسهل الطرق وتحدثنا إلي عدد من زوار هذه المائدة منهم ابراهيم السيد علي موظف بأمن نقابة الزراعيين والذي أكد انه تعود علي هذه المائدة منذ خمس سنوات واذا اقتضت الظروف تواجده في العمل عند الافطار يذهب لمائدة البحيري أو مسجد القللي وكلها موائد طيبة يقبل عليها الصائمون.
أما محمدي ابوالعلا موظف بالكشافة والمرشدات فيحرص علي الافطار مع زملائه واذا تعثرت الظروف يفطر علي مائدة البحيري فالمعاملة هنا طيبة جدا.
وفي المنطقة الموازية لشارع شنن توجد مائدة أخري كبيرة بشارع القللي تستوعب ما يقرب من 3 آلاف صائم وهي مائدة سليمان يحرص الجميع علي زيارتها ولو في رحلة قصيرة للافطار بالقاهرة يرتاح فيها الصائمون وتقدم لهم أشهي المأكولات في حب وتكافل لا نظير له يتحدث صاحب هذه المائدة وهو حسين ابوسليمان ويقول نقدم هذه المائدة للصائمين منذ 19 عاما كانت مائدة صغيرة جدا ثم اصبحت أكبر الموائد بالقاهرة والسبتية التي تستقبل الصائمين والجميع هنا في منطقة القللي يشارك في حماية المائدة وخروجها إلي بر الأمان وهناك موائد أخري في مسجد مساكن القللي يحرص الصائمون علي الحضور فيها ولم تتوقف بسبب الأحداث الحالية.
وفي منطقة الجمالية بالدرب الأحمر وهي من أعتق المناطق الشعبية يجتمع الشباب ليقيموا خيمة صغيرة ويستخدموا فيها ستائر داكنة وأعمدة من الحديد جمعوها من منازلهم وبدأوا في فرشها أيضا لتكون مائدة الرحمن وهي عادة كل عام يشترك شباب الشارع في اقامة هذه الخيمة وكانت تتسع لعدد مائة شخص العام الماضي وساهم معنا هذا العام اصحاب الخير لتتسع إلي 500 صائم فالكل لديه رغبة في إفطار الصائمين.. نور جادالله احد الشباب القائمين علي هذه المائدة قال اننا فعلا في عهد جديد فالجميع يشارك في عمل هذه المائدة دون انتظار الشكر بعد ان اختفت موائد البيزنس التي كان يديرها الطامعون في كرسي البرلمان أو التقرب للحزب الوطني المنحل.
وفي منطقة وسط القاهرة بسوق التوفيقية اختفت الموائد المتميزة مثل مائدة بطاح والحاج غريب والتي استمرت أكثر من 15 عاما مضت تقدم الخدمة للصائمين لظروف مختلفة مثل الانفلات الأمني وتجنب حدوث مشاجرات ومشاكل فعلي مائدة بطاح يتم توزيع الوجبات جاهزة قبل الافطار علي الصائمين في اكياس سألنا أحد العاملين في مائدة بطاح عن سبب عدم عمل المائدة هذا العام قال ان الغياب الأمني هو السبب الرئيسي فالخوف من حدوث مشاكل بين الصائمين هو الذي دفعنا لذلك.
وعن رؤية الأحزاب والحركات السياسية لموائد الرحمن بعد الثورة يتحدث احمد بهاء شعبان عضو الجمعية الوطنية للتغيير عن أهمية وجود هذه الموائد والتي تعتبر نوعا من العمل الخيري لكننا لا نستطيع أن نتجاهل الجانب السيئ في هذه الموائد لأنها كانت تستخدم بهدف الدعاية الانتخابية وتجميل بعض الوجوه المكروهة من الشعب وتحقيق البرستيج السياسي لبعض الراغبين في مناصب سياسية لذلك فإن تنظيم هذه الموائد من قبل الدولة أمر ضروري حتي يشعر المواطن بأنه يحصل علي حقه دون مهانة أو حرج انساني.
ويتفق معه عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط فهو يري انه لا يمكن أن تختفي موائد الرحمن من الحياة السياسية لأنه لا توجد قوانين تمنع استخدام الأعمال الخيرية في الدعاية السياسية فالكل يستخدم أوراقه للبقاء علي الساحة السياحية فالبعض ينظر لهذه الموائد لخدمة مشروعهم السياسي إلا ان الثورة أحدثت وعيا كاملا لدي المواطنين.
أما الدكتور محمد عبدالمنعم البري استاذ الدراسات العليا بكلية الدعوة الاسلامية فينصح المسلم بأن ينتبه ويخلص النية لله تعالي عند اقامة موائد الرحمن الرمضانية وان يكون قصده من ورائها رضا الله تعالي وليس بغرض الدعاية له أو للوصول إلي أهداف معينة أو لأغراض سياسية أو دعاية انتخابية أو أي صورة من صور الرياء أو النفاق حتي يكون هذا العمل مقبولا عند الله فالنبي صلي الله عليه وسلم يقول "من افطر صائما كان له مثل اجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيء" وهذا يدل علي عظمة ثواب من افطر صائما ولكن اذا اقام احد موائد رمضانية من أجل غرض معين دون وجه الله تعالي فليس له منها في الآخرة شيء من الثواب لأنه سيحصل علي مكافأة الناس في حياته الدنيا وينتقد استغلال موائد رمضان في الدعاية سواء لمرشحي رئاسة أو لأحزاب أو لأغراض دنيوية فانية لأن هذا السلوك نوع من الرياء يبطل الصدقة ولا يثاب عليه.
avatar
ناجح المتولى
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3760
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

رمضان والناس يقدمها : أحمد رمضان عام النزاهة والحرية موائد الفلول والدعايات الانتخابية اختفت..وبقيت ولائم الخير تجار السبتية والجمالية أقاموها والأهالي يحمونها من البلطجية Empty رد: رمضان والناس يقدمها : أحمد رمضان عام النزاهة والحرية موائد الفلول والدعايات الانتخابية اختفت..وبقيت ولائم الخير تجار السبتية والجمالية أقاموها والأهالي يحمونها من البلطجية

الثلاثاء 09 أغسطس 2011, 14:03
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
avatar
aymnatyh99
عضو جديد
عضو جديد
ذكر عدد المساهمات : 23
نقاط : 4885
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
العمر : 42
الموقع : مصر

رمضان والناس يقدمها : أحمد رمضان عام النزاهة والحرية موائد الفلول والدعايات الانتخابية اختفت..وبقيت ولائم الخير تجار السبتية والجمالية أقاموها والأهالي يحمونها من البلطجية Empty رد: رمضان والناس يقدمها : أحمد رمضان عام النزاهة والحرية موائد الفلول والدعايات الانتخابية اختفت..وبقيت ولائم الخير تجار السبتية والجمالية أقاموها والأهالي يحمونها من البلطجية

الثلاثاء 09 أغسطس 2011, 14:11
الدنيا من غيرهم افضل بكتير ياه الحريه دول حتى الهوى كانو ملوثينه ربنا مايرجع ايامهم ابد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى