- ماما هنامشرفة عامة القسم الدينى و الأسرة
- عدد المساهمات : 9179
نقاط : 49023
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
آيات ووقفات (الحلقة الأولى)
السبت 06 يناير 2018, 18:27
سلسلة آيات ووقفات
آيات ووقفات (الحلقة الأولى)
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد فإنني أتشرف أيه الإخوة أن أتوقف معكم في تفسير بعض الآيات، ولآ أدعي أنني عالماً ، ولكن حسبي أنن أجمع ما قاله العلماء ، وأضعه بين أيديكم ، بشرح عصري، وعبارات سهلة جلية، واسلوب مبسط ، ولعدم تفرغ الكثير منا لهذا الأمر ، وانشغالهم عن الجلوس في المكتبة سواء في المنزل ، أو خارجه، لذلك أحسست أن حاجة الأمة لتناول بعض معاني الآيات في أسطر قليلة في الصحيفة التي ضمت بين صفحاتها نور إيماني، وإشراقه مضيئة للحق ، وأهله ، وبصيص من الأمل لعل الله أن ينفع أمتنا بما نقول ونسمع.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبن كثير في تفسير البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) افتتح بها الصحابة كتاب الله واتفق العلماء على أنها بعض آية من سورة النمل ، وجاء في سنن أبي داود بإسناد صحيح عن بنن عباس أن رسول الله كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم . أخرجه الحاكم في مستدركه.قال السعدي :أي أبتدئ بكل أسم لله تعالىى ، وقد جاء في الحديث في صحيح البخاري عن ابن عباس أن رسول الله قال : لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتناا فإنه أن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً(1). وهكذا يتبين لنا أن هذا الفضل العظيم الذي منَّ الله به على عباده ، وأحسن إليهم بتعليمهم أياه ومن منا لا يريد أن لا يضره الشيطان ولا يضرر أولاده، ولكن كثيراً من الناس يغفلون عن هذه التعاليم الربانية ، وعن هذا الهدي النبوي الذي أرشدنا إليه الرحمة المهداة للبشرية فحظ من أخذ من معينه ، ويا حسرة من أعرض عنه. (الرحمن الرحيم) قال السعدي :هما اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن مشدد وفيه المبالغة أشد من الرحيم ، ونفهم من هذا أنه تعالى ذو الرحمة العظيمة التي وسعت كل شي، وعمت كل حي. قال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر أي أكثر رحمة. وهكذا يتبين لنا أن البسملة أمر له شأن عظيم ، وكذلك أسماءه الحسنى ومنها الرحمن والرحيم حينما تضاف إليها تكون ذا معنى أشمل وأوضح ، وعليه فإن على المسلم أن يكون متنبهاً لهذا الأمر ، وأن لا يغفل عن البسملة في أي شأن من شئون حياته.
الوقفات
1- البسملة شأنها عظيم في كل أمر.
2- ورد في الحديث أن سترنا عن أعين الجن قول بسم الله.
3- الحث على البسملة عند الجماع لكي نتجنب ذرية أبليس الذي أقسم بالذات الإلهية ليشارك آدم في ذريته وفي أموالهم ، فكم نرى والعياذ باله من الشباب الذي يكره الحق ، ومنغمس في الشهوات،، وكم نرى من غرق في أوحال الربا والتي شاركهم أبليس في تلك الأموال وأضلهم عن طريق الهدى والصلاح.
4- كل عبد من عباد الله يرجوا الرحمة من الله ، و قد جاء في الحديث أن رسول الله قال لن يدخل أحداً الجنة بعمله ، قالوا حتى أنت يا رسول الله قال حتى أنا إلاا أن يتغمدني الله برحمته.
آيات ووقفات (الحلقة الأولى)
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد فإنني أتشرف أيه الإخوة أن أتوقف معكم في تفسير بعض الآيات، ولآ أدعي أنني عالماً ، ولكن حسبي أنن أجمع ما قاله العلماء ، وأضعه بين أيديكم ، بشرح عصري، وعبارات سهلة جلية، واسلوب مبسط ، ولعدم تفرغ الكثير منا لهذا الأمر ، وانشغالهم عن الجلوس في المكتبة سواء في المنزل ، أو خارجه، لذلك أحسست أن حاجة الأمة لتناول بعض معاني الآيات في أسطر قليلة في الصحيفة التي ضمت بين صفحاتها نور إيماني، وإشراقه مضيئة للحق ، وأهله ، وبصيص من الأمل لعل الله أن ينفع أمتنا بما نقول ونسمع.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبن كثير في تفسير البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) افتتح بها الصحابة كتاب الله واتفق العلماء على أنها بعض آية من سورة النمل ، وجاء في سنن أبي داود بإسناد صحيح عن بنن عباس أن رسول الله كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم . أخرجه الحاكم في مستدركه.قال السعدي :أي أبتدئ بكل أسم لله تعالىى ، وقد جاء في الحديث في صحيح البخاري عن ابن عباس أن رسول الله قال : لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتناا فإنه أن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً(1). وهكذا يتبين لنا أن هذا الفضل العظيم الذي منَّ الله به على عباده ، وأحسن إليهم بتعليمهم أياه ومن منا لا يريد أن لا يضره الشيطان ولا يضرر أولاده، ولكن كثيراً من الناس يغفلون عن هذه التعاليم الربانية ، وعن هذا الهدي النبوي الذي أرشدنا إليه الرحمة المهداة للبشرية فحظ من أخذ من معينه ، ويا حسرة من أعرض عنه. (الرحمن الرحيم) قال السعدي :هما اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن مشدد وفيه المبالغة أشد من الرحيم ، ونفهم من هذا أنه تعالى ذو الرحمة العظيمة التي وسعت كل شي، وعمت كل حي. قال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر أي أكثر رحمة. وهكذا يتبين لنا أن البسملة أمر له شأن عظيم ، وكذلك أسماءه الحسنى ومنها الرحمن والرحيم حينما تضاف إليها تكون ذا معنى أشمل وأوضح ، وعليه فإن على المسلم أن يكون متنبهاً لهذا الأمر ، وأن لا يغفل عن البسملة في أي شأن من شئون حياته.
الوقفات
1- البسملة شأنها عظيم في كل أمر.
2- ورد في الحديث أن سترنا عن أعين الجن قول بسم الله.
3- الحث على البسملة عند الجماع لكي نتجنب ذرية أبليس الذي أقسم بالذات الإلهية ليشارك آدم في ذريته وفي أموالهم ، فكم نرى والعياذ باله من الشباب الذي يكره الحق ، ومنغمس في الشهوات،، وكم نرى من غرق في أوحال الربا والتي شاركهم أبليس في تلك الأموال وأضلهم عن طريق الهدى والصلاح.
4- كل عبد من عباد الله يرجوا الرحمة من الله ، و قد جاء في الحديث أن رسول الله قال لن يدخل أحداً الجنة بعمله ، قالوا حتى أنت يا رسول الله قال حتى أنا إلاا أن يتغمدني الله برحمته.
- ماما هنامشرفة عامة القسم الدينى و الأسرة
- عدد المساهمات : 9179
نقاط : 49023
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
رد: آيات ووقفات (الحلقة الأولى)
السبت 06 يناير 2018, 18:29
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى