بكرى - الفترة القادمة الأصعب و ستندلع حربًا ضروسا فى منطقة الخليج قد تنتقل لبلاد أخرى
السبت 11 نوفمبر 2017 - 5:27
بكرى - الفترة القادمة الأصعب و ستندلع حربًا ضروسا فى منطقة الخليج قد تنتقل لبلاد أخرى
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن «القوى المتناقضة والمتباينة في مواقفها، وتحديدًا المملكة العربية السعودية ودولة إيران، تتصارعان على المسرح اللبناني، وأصبح ذلك واضحًا»، واصفًا المشهد بـ«الخطير». أضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن الأزمة تتفاقم يومًا عن يوم، متسائلًا: «هل المنطقة العربية ستشهد بالفعل حربًا جديدة بعد كل ما شهدته من حروب أحدثت خراب ودمار هائل؟». تابع: «المواقف الراهنة قد تؤدي إلى مشاكل متفاقمة وقد تصل إلى حروب، نحن على وشك حرب ضروس قد تندلع في أي لحظة، ولا أحد يمكنه التنبؤ بمداها ونتائجها الكارثية». وكان زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الجمعة، قال إن المملكة العربية السعودية، أعلنت الحرب على لبنان وحزب الله، مشيرًا إلى أنها دعت إسرائيل للاعتداء عسكريًا على بيروت، في وقت حذّر فيه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الدول الأخرى من استخدام لبنان ساحة لخوض نزاعات بالوكالة. وأشار نصر الله إلى أن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من العاصمة السعودية الرياض، هو محتجز هناك، وممنوع من العودة إلى بيروت. ومن جانبه أعرب الرئيس اللبناني ميشيل عون، الجمعة، عن قلقه بشأن وضع رئيس الوزراء المستقيل، ودعا إلى توخي الوضوح بشأن وضع الحريري في السعودية. وتنفي المملكة العربية السعودية وأعضاء من تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، أن يكون تحت الإقامة الجبرية، لكن لم يصدر أي تصريح مباشر عن الحريري نفسه. وقد أعلن الحريري استقالته، السبت، من الرياض، قائلًا إن مؤامرة كانت تحاك لاستهداف حياته، ومتهما إيران وجماعة حزب الله اللبنانية ببث الفتنة في العالم العربي. ورفضت إيران اتهامات الحريري ووصفتها بأنها عارية تمامًا عن الصحة، وقالت إن «استقالته ومزاعمه سيناريو آخر لخلق توترات في لبنان والمنطقة». وتطيح استقالة الحريري عند إقرارها، بحكومة ائتلافية كانت تضم حزب الله، كما تهدد بإعادة لبنان إلى صدارة الصراع الإقليمي، وقد تؤدي - كما يقول مراقبون - إلى نشوب أزمة سياسية وتوتر طائفي في البلاد. وقد حضت المملكة العربية السعودية ودولتا الكويت والإمارات، الخميس، رعاياها على عدم السفر إلى لبنان، ودعت الموجودين فيه إلى مغادرته فورًا جراء الأوضاع التي تمرّ بها جمهورية لبنان.
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن «القوى المتناقضة والمتباينة في مواقفها، وتحديدًا المملكة العربية السعودية ودولة إيران، تتصارعان على المسرح اللبناني، وأصبح ذلك واضحًا»، واصفًا المشهد بـ«الخطير». أضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن الأزمة تتفاقم يومًا عن يوم، متسائلًا: «هل المنطقة العربية ستشهد بالفعل حربًا جديدة بعد كل ما شهدته من حروب أحدثت خراب ودمار هائل؟». تابع: «المواقف الراهنة قد تؤدي إلى مشاكل متفاقمة وقد تصل إلى حروب، نحن على وشك حرب ضروس قد تندلع في أي لحظة، ولا أحد يمكنه التنبؤ بمداها ونتائجها الكارثية». وكان زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الجمعة، قال إن المملكة العربية السعودية، أعلنت الحرب على لبنان وحزب الله، مشيرًا إلى أنها دعت إسرائيل للاعتداء عسكريًا على بيروت، في وقت حذّر فيه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الدول الأخرى من استخدام لبنان ساحة لخوض نزاعات بالوكالة. وأشار نصر الله إلى أن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من العاصمة السعودية الرياض، هو محتجز هناك، وممنوع من العودة إلى بيروت. ومن جانبه أعرب الرئيس اللبناني ميشيل عون، الجمعة، عن قلقه بشأن وضع رئيس الوزراء المستقيل، ودعا إلى توخي الوضوح بشأن وضع الحريري في السعودية. وتنفي المملكة العربية السعودية وأعضاء من تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، أن يكون تحت الإقامة الجبرية، لكن لم يصدر أي تصريح مباشر عن الحريري نفسه. وقد أعلن الحريري استقالته، السبت، من الرياض، قائلًا إن مؤامرة كانت تحاك لاستهداف حياته، ومتهما إيران وجماعة حزب الله اللبنانية ببث الفتنة في العالم العربي. ورفضت إيران اتهامات الحريري ووصفتها بأنها عارية تمامًا عن الصحة، وقالت إن «استقالته ومزاعمه سيناريو آخر لخلق توترات في لبنان والمنطقة». وتطيح استقالة الحريري عند إقرارها، بحكومة ائتلافية كانت تضم حزب الله، كما تهدد بإعادة لبنان إلى صدارة الصراع الإقليمي، وقد تؤدي - كما يقول مراقبون - إلى نشوب أزمة سياسية وتوتر طائفي في البلاد. وقد حضت المملكة العربية السعودية ودولتا الكويت والإمارات، الخميس، رعاياها على عدم السفر إلى لبنان، ودعت الموجودين فيه إلى مغادرته فورًا جراء الأوضاع التي تمرّ بها جمهورية لبنان.
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
- الأرصاد الأيام القادمة هى الأصعب فى الحر " تعرف موععد انتهاء الموجة الهندسة الحارة على مصر و نصائح لتجنب أضرارها
- مصطفى بكرى البرلمان على علم بتغيير 6 وزراء فى الدورة القادمة
- وزير البترول رفع أسعار الوقود الفترة القادمة
- دكتور عمر الفترة القادمة ستشهد ثورة فى مجال تدريبات المعلمين
- 200 حالة يوميًا.. رئيس الوزراء: نتوقع زيادة إصابات كورنا الفترة القادمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى