قرار اضافة التربية الرياضية " الألعاب " للمجموع بدلاً من الكمبيوتر بعد تفعيل القرار377

كشفت منى مصطفى مستشار مادة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل دخول مادة التربية الرياضية بالمجموع لطلاب المرحلة الابتدائية، وقالت مني أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي قد أصدر قرار وزاري بذلك خلال الأيام الماضية، وأشارت أن هذا القرار كان بناء علي دراسات وجولات ميدانية أثبتت أن حصص التربية الرياضية أحد أسباب ربط الطالب بالمدرسة.

وأشارت أيضا في تصريحات خاصة أن من ضمن الأسباب بناء جيل جديد من الاصحاء بعيدا كل البعد عن العنف بالاضافة الي أن مرحلة الابتدائية هي مرحلة نمو الطالب.

كشفت مني أن الدرجات الإجمالية للمادة سوف تكون 100 درجة، موزعين كالتالي: 30 درجة للانشطة التعاونية 20 درجة للحضور والسلوك، بالاضافة الي 50 درجة للتقييم العملي لمخرجات النشاط قبل انتهاء الفصل الدراسي.

وقالت منى إنه سوف يتم احتساب الدرجات التي يستحقها الطالب في كل فصل دراسي بإجمالي 100 درجة كلية، وسوف يتم احتساب إجمالي الدرجة متوسط درجة الفصلين من الدرجة المئوية للنشاط.

وعن المادة فى المرحلة الاعدادية قالت مني أنها سوف تكون مادة نجاح ورسوب لكنها لا تضاف الي المجموع.

مدير عام تنمية مادة التربية الرياضية لـــ"صدى البلد":
سيتم تحديد مستوى الطالب في نتيجة آخر العام وفقا لمتوسط درجاته في الفصلين الدراسيين
لن يتم امتحان الطلاب في هذه المادة بشكل نظري.. والامتحانات "عملية"
أريد من أولياء الأمور الاطمئنان فالوزارة لم تتخذ هذا القرار لإيذاء أبنائهم "والكل هاينجح"

أكدت منى مصطفى مدير عام تنمية مادة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم، أنه وفقًا للقرار الوزاري رقم 377 الذي أصدره الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم في 10 اكتوبر الحالي، لتعديل قرار التقويم التربوي الشامل، فإنه تقرر اعتبار مادة التربية الرياضية مادة نجاح ورسوب تضاف للمجموع في صفوف المرحلة الابتدائية (من الصف الاول حتى السادس الابتدائي) ، بينما تعتبر المادة في صفوف المرحلة الاعدادية (من الصف الاول حتى الثالث الاعدادي) مادة نجاح ورسوب فقط ولا تضاف للمجموع.

وقالت في تصريح لموقع "صدى البلد" إن مادة التربية الرياضية سيخصص لها 100 درجة من المجموع الكلي، مقسمة إلى 50 درجة في الفصل الدراسي الأول، و50 درجة في الفصل الدراسي الثاني، وسيتم تحديد مستوى الطالب في آخر العام وفقا لمتوسط درجاته في الفصلين الدراسيين.

وأوضحت "مصطفى " أنه لن يتم امتحان الطلاب في هذه المادة بشكل نظري، بل سيتم امتحانهم فيها بشكل عملي، وذلك في الحركات أو الألعاب الرياضية التي سيختارها الطالب بنفسه ويتدرب عليها طوال الفصل الدراسي.

وأشارت إلى أنه لن يتم اجبار اي تلميذ على الامتحان في لعبة رياضية معينة، بل سيختار الطالب النشاط الذي يريد وضع درجات الامتحان عليه، مثل (لعبة جماعية، لعبة فردية، جملة حركية مكونة من مجموعة تمرينات رياضية حرة او بأجهزة بسيطة، عرض رياضي لمجموعة طلبة تؤديه .. وغيرها من الانشطة الرياضية).

وحذرت من الإهمال في تنفيذ هذا القرار ، مشيرةً إلى أن الوزارة ستنفذ القرار بجدية تامة، حيث أن عدم دخول التلميذ إمتحان التربية الرياضية سيجعله راسبا في هذه المادة التي تضاف لمجموعه، وسيضطر لدخول الدور الثاني في هذه المادة.

وبشأن اللجنة التي ستتولى أمر امتحان التربية الرياضية في نهاية كل فصل دراسي، أكدت أنه لضمان حيادية تقييم الطلاب وحرصًا على تخوفات الاهالي من وضع مصير التلميذ في يد معلمه، تقرر أن تكون لجان امتحان التربية الرياضية بكل مدرسة من مدرسة أخرى.

وحول مدى توفر الامكانيات اللازمة لمساعدة التلاميذ على اختيار اللعبة الرياضية التي يفضلها، أكدت "منى مصطفى" أن كافة الامكانيات متاحة بالمدارس، وكل مدير مدرسة قادر على توفير متطلبات حصة التربية الرياضية من ميزانية مدرسته أو من المشاركة المجتمعية ومساهمات مجالس الآباء.

وأكدت أن مادة التربية الرياضية هي مادة مثل باقي المواد، لها منهج خاص بكل صف دراسي، موزع فيه المهارات التي يجب على المدرس أن يكسبها للطالب في كل مرحلة عمرية، والألعاب الرياضية عبارة عن أنشطة متفرعة من هذه المادة، مشيرةً إلى أن الوزارة ستهتم بإرسال لجان متابعة للتأكد من اهتمام معلمي التربية الرياضية بتدريب كل طالب على النشاط الذي سيمتحن فيه.

ودعت أولياء الامور إلى الاطمئنان لأن الوزارة لم تتخذ هذا القرار لإيذاء أبنائهم، بل بالعكس هدفها تخريج أطفال اصحاء واقوياء، خاصةً وأن أنشطة التربية الرياضية مناسبة لجميع فئات الطلاب بمن فيهم طلاب الدمج.

ووجهت "مصطفى" رسالة لأولياء الأمور القلقين من إضافة التربية الرياضية لمجموع تلاميذ المرحلة الابتدائية، قائلة: اطمئنوا تماما فالقرار في صالح اولادكم ، والامتحانات ستكون عملية بسيطة ومن اختيار اولادكم، ونحن على يقين بأن التلاميذ يحبون الألعاب الجماعية الشهيرة مثل كرة القدم وكرة السلة وغيرهما، وبالتالي لن يتعاملوا مع الامر بخوف بل باستمتاع، وسيتسابقون من أجل الفوز بالدرجات.