- ماما هنامشرفة عامة القسم الدينى و الأسرة
- عدد المساهمات : 9179
نقاط : 49039
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
تدبر - [4] سورة البقرة (4)
الثلاثاء 05 سبتمبر 2017, 17:11
تدبر - [4] سورة البقرة (4)
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}..
والتوَّاب والمُتطهِّر يتشابهان، وفي خصائصهما يجتمعان..
فكلاهما مُتخلِّص من الدرن مُتنزِّه عن الدنس مستبرئ من النجس؛ أما الأول فهو بتوبته يتخلَّص من درن الذنوب ويُنزِّه نفسه من دنس المعاصي، ويستبرئ من نجس الخطايا كما يغسل المتطهِّر بدنه، ويُطهِّر جسمه من النجس الحسي.. ويظهر ذلك جليًّا في قول الغامدية رضي الله عنها: "أصبتُ حدًا فطهرني"..
من هنا تفهم الاقتران بين محبة للتوابين ومحبته للمتطهرين.. فحقيقة فعلهم الطهارة وأصل خصالهم النظافة حسية كانت أو معنوية: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة من الآية:222]
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}..
والتوَّاب والمُتطهِّر يتشابهان، وفي خصائصهما يجتمعان..
فكلاهما مُتخلِّص من الدرن مُتنزِّه عن الدنس مستبرئ من النجس؛ أما الأول فهو بتوبته يتخلَّص من درن الذنوب ويُنزِّه نفسه من دنس المعاصي، ويستبرئ من نجس الخطايا كما يغسل المتطهِّر بدنه، ويُطهِّر جسمه من النجس الحسي.. ويظهر ذلك جليًّا في قول الغامدية رضي الله عنها: "أصبتُ حدًا فطهرني"..
من هنا تفهم الاقتران بين محبة للتوابين ومحبته للمتطهرين.. فحقيقة فعلهم الطهارة وأصل خصالهم النظافة حسية كانت أو معنوية: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة من الآية:222]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى