الثانوية العامة - 9 آلاف و200 طالب بالثانوية العامة استفادوا من التظلمات إعلان نتيجة الدور الثاني أول الأسبوع المقبل

انتهت اليوم، الثلاثاء، امتحانات الدور الثاني لشهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2017/2016، حيث أدى الطلاب اليوم الامتحان في مادتي التربية الوطنية والإحصاء، حيث بلغ عدد الطلاب الممتحنين في مادة التربية الوطنية 731 طالبا وطالبة، بينما بلغ عدد الطلاب الممتحنين في مادة الإحصاء 6111 طالبا وطالبة على مستوى الجمهورية.

وأكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحان الثانوية العامة، أنه لم يتم رصد أي وقائع للغش من جانب الطلاب.

وقال حجازي في بيان رسمي له إن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحان الدور الثاني من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2017/2016 بلغ 132.562 طالب وطالبة، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان من ذوي الاحتياجات الخاصة (المكفوفين): (9) طلاب وطالبات في مادتي التاريخ والفلسفة، وأن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان بمدارس (STEM) (25) طالبا وطالبة.

وأضاف أن امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة تمت داخل 300 لجنة امتحانية موزعين على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 8 لجان في السجون، ولجنة واحدة بمقر مستشفى سرطان الأطفال 57357 تضم 40 حالة، و4 لجان للمكفوفين (ثلاث لجان بقطاع أسيوط – لجنة بقطاع الإسكندرية).

وأشار إلى أن عدد لجان الإدارة 4 لجان بمحافظات "القاهرة – الإسكندرية – الدقهلية – أسيوط"، وعدد لجان النظام والمراقبة 11 لجنة، وعدد مراكز توزيع الأسئلة 75 مركزًا، وعدد لجان تقدير الدرجات 8 لجان، وعدد غرف العمليات 28 غرفة بواقع غرفة عمليات بكل مديرية تعليمية، بالإضافة إلى غرفة العمليات المركزية الرئيسية بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأكد أن القوة البشرية المشاركة في أعمال الامتحانات بلغت 25.190 عضو، منهم 300 رئيس لجنة سير، و300 مراقبين أوائل، بينما بلغ عدد المراقبين: 1325، وبلغ عدد الملاحظين: 9628، وبلغ عدد الأعضاء القانونيين 293، وبلغ عدد المقدرين 10802، وبلغ عدد المعاونين: 1545، وبلغ عدد أعضاء الأمن: 997.

وقد حرص حجازي على توجيه الشكر للقيادة السياسية ورئاسة مجلس الوزراء والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على دعمهم الكامل والمتواصل لجميع أعمال الامتحانات وتوفير وتسخير جميع الإمكانات لتحقيق امتحانات آمنة ومنضبطة، وهو الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على ظهور العملية الامتحانية بتلك الصورة المشرفة.

كما وجه الشكر لجميع الوزارات والهيئات التي شاركت في إنجاح أعمال الامتحانات هذا العام وعلى رأسها وزارة الداخلية ممثلة في مطابع الشرطة التي تولت مهام طباعة كراسات الامتحانات وكذا الوزارات والهيئات المعنية، ومجلس النواب، إضافةً إلى الجهود التي بذلتها الهيئات والأجهزة الرقابية والأمنية انطلاقًا من كون امتحانات الثانوية العامة أحد جوانب الأمن الوطني ويصب نجاحها في صالح استقرار الأمن القومي لمصر.

وقال حجازي إن أحد أهم أسباب نجاح أعمال الامتحانات هذا العام هم الزملاء المعلمون الذين شاركوا في أعمال الامتحان بلجان سير الامتحان ونفذوا العملية الامتحانية باقتدار وتحملوا من الجهد الكثير للخروج بامتحانات نزيهة وعادلة تحقق تكافؤ الفرص بين أبنائنا الطلاب، وكذا أعضاء الهيئة الفنية واضعي أسئلة الامتحانات ورؤساء وأعضاء لجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة ولجان تقدير الدرجات على ما بذلوه من جهدٍ مخلص وما قدموه من عطاءٍ لا محدود من أجل خروج امتحانات الثانوية العامة بهذه الصورة المشرفة، ونجاح منظومة الامتحانات في منع التسريب نهائيًا طوال فترة انعقاد الامتحان بدوريه الأول والثاني، وردع جميع المحاولات التي استهدفت الغش والإخلال بنظام الامتحان، وهو الأمر الذي يعني في النهاية المحافظة على إرساء مبدأ تكافؤ الفرص بين أبنائنا طلاب الثانوية العامة.

وأشاد أيضًا بالجهود المبذولة من جانب المحافظين، لتسخير جميع الإمكانات من أجل انتظام سير العملية الامتحانية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات.

وأكد حجازي أن الوزارة كانت حريصة على مستقبل الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء امتحان الدور الأول في بعض المواد نتيجة لتعرضهم لظروف قهرية حالت دون أدائهم الامتحان، حيث تم فحص المستندات المقدمة منهم والمنصوص عليها بالقرار الوزاري رقم 238 لسنة 2008، وتعديلاته عن طريق الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، وقد بلغ إجمالي عدد الطلاب والطالبات الذين تقدموا بالتماسات لدخول امتحانات الدور الثاني بالدرجات الفعلية (1667) طالبا ةطالبة، كما تمت الموافقة لـ 1601 طالب وطالبة، وهم الذين استوفوا المستندات المطلوبة وعدم المواقفة لـ66 طالبا وطالبة لعدم استيفائهم المستندات المطلوبة لأداء الامتحان في الدور الثاني بالدرجات الفعلية.

أما بالنسبة لإجمالي عدد حالات محاولات الغش التي رصدتها غرفة العمليات المركزية منذ بداية امتحانات الدور الثاني وحتى نهايتها، فقد أعلن حجازي أنه تم ضبط 50 حالة، منهم 41 محاولة غش باستخدام أجهزة الهواتف المحمول وسماعات البلوتوث، و9 محاولات غش وإتاحة لبعض أجزاء من أسئلة الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة وسماعات البلوتوث وكروت الفيزا.

وأفاد حجازي بأن الوزارة كانت حريصة هذا العام على أن تقوم برفع نماذج الأسئلة والإجابة بكل مادة من مواد امتحان الدور الأول على موقع الوزارة حرصًا على تسهيل عملية إتاحتها للطلاب للاطلاع عليها قبل بدء مواعيد التظلم.

واستعرض نتائج فحص كراسات الطلاب المتضررين من نتائجهم بامتحانات الدور الأول، حيث جاءت نتائج التظلمات، حيث قال حجازي إن إجمالي عدد الطلاب والطالبات الذين تقدموا بتظلم من نتائجهم في امتحانات الدور الأول للعام الحالي بلغ 110.976 طالب وطالبة، من إجمالي عدد الطلاب والطالبات الذين تقدموا لأداء امتحان الدور الأول هذا العام وهم 592.474 طالب وطالبة، بنسبة 18.7%.

وأضاف: "بلغ عدد الطلاب الذين تم تعديل درجاتهم بالزيادة في ضوء التظلمات المقدمة منهم 9002 طالب وطالبة، بنسبة 8.1% من إجمالي عدد الطلاب المتظلمين، ونسبة 1.5% من إجمالي أعداد الطلاب الذين أدوا امتحانات الدور الأول".

وبالنسبة لكراسات الامتحان، أوضح حجازي أن إجمالي عدد كراسات الامتحان المتظلم من نتائجها في الدور الأول بلغ 281.839 كراسة امتحان، من إجمالي عدد كراسات الامتحان في جميع المواد التي أدى الطلاب الامتحان فيها وهي 5.618.213 كراسة امتحان بنسبة 5%، وبلغ عدد كراسات الامتحان التي استحقت الزيادة في مختلف المواد الدراسية 18.206 كراسة بنسبة 8.1% من إجمالي عدد كراسات الامتحان المتظلم من نتائجها، وبنسبة 0.3% من إجمالي عدد كراسات جميع المواد الدراسية بامتحانات الدور الأول.

من جانبه، أكد خالد عبد الحكم، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، أنه سيتم إعلان نتيجة الدور الثاني للثانوية العامة أول الأسبوع المقبل.